نيويورك (أ ف ب)
أفادت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي الذي نشر أمس أن اغتيال صحفيين أجانب بأيدي تنظيم «داعش» ساهم في جعل العام 2014 الأثر دموية لهذه الفئة من الصحفيين في العالم.
وأشارت اللجنة إلى أن الصحفيين الأجانب يشكلون «نسبة مرتفعة أكثر من المعتاد» بين الصحفيين الـ 60 الذين قتلوا خلال ممارستهم عملهم هذا العام. ولا تزال اللجنة تحقق حول مقتل 18 صحفيا في 2014 لتحديد ما كانت الوفاة مرتبطة بعملهم. وفي الإجمال، فإن ربع الصحفيين الذين قتلوا في 2014 كانوا مراسلين أجانب أي ضعف السنوات الماضية. وبحسب اللجنة فإن 70 صحفيا قتلوا في 2013 كان 9 بالمئة منهم من الأجانب. ومن بين ضحايا العام 2014 هناك الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين أثار إعدامهما بقطع الرأس الذي بثه تنظيم «داعش» استنكارا في كل أنحاء العالم.