السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كافينديش بطل معركة «الثانية الأخيرة»

كافينديش بطل معركة «الثانية الأخيرة»
23 فبراير 2017 21:38
المنطقة الغربية (الاتحاد) توج أمس الدراج البريطاني مارك كافينديش بالمرحلة الأولى «الصحراوية» لطواف أبوظبي للدرجات الهوائية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي في نسخته الثالثة بعد أن تم ترقيته ليكون ضمن رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية. ونحج كافينديش دراج فريق دايمنشن داتا، سفير الطواف في الفوز بالمرحلة الصحراوية التي دشنت الطواف أمس بالمنطقة الغربية، بعد أن قطع مسافة المرحلة البالغة 189 كلم في زمن قدره 4:37:06 ساعة، والتي احتضنتها المنطقة الغربية، ليحصد 40 نقطة، بينما حل الألماني أندريا جريبيل الملقب بالغوريلا، دراج فريق لوتو سودال البلجيكي، ثانياً بفارق جزء من الثانية، وكذلك الحال بالنسبة للإيطالي نيكولو بونيفازيو. وكان السباق انطلق من مجمع بينونة بمدينة زايد مدشناً بذلك صراع 160 دراجاً عالمياً، يمثلون 20 فريقاً محترفاً، طافوا بمجمع الطاقة الشمسية ثم واحة ليوا وقصر السراب، وعدد من معالم المنطقة الغربية، قبل العودة من جديد إلى مدينة زايد حيث نقطة الختام. وشهد الكيلومتر الأخير منافسة حامية ترجمها دخول العشرة الأوائل في توقيت واحد، حيث فصلت أجزاء من الثانية بين الأول والعاشر. وبحضور عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، توج صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم بالمنطقة الغربية، وخالد الفهيم عضو مجلس إدارة مجموعة الفهيم، وأسامة الشعفار رئيس اتحاد الدراجات، ومحمد البلوشي وزايد المنصوري من شركة مبادلة، وشيخة الخيال من الاتحاد للطيران وعبدالله العواني من نيشن تورز، أصحاب القمصان الأربعة. وحصد كافينديش القميصين الأحمر والأخضر، بعد فوزه بالمرحلة وتصدره الترتيب العام بـ 40 نقطة، بينما نال القميص الأسود مانويلي موري من فريق الإمارات، بعد أن تصدر المرحلة السريعة المتوسطة، ونال القميص الأبيض نيكولا بونيفازيو من فريق البحرين مريدا، كأفضل متسابق شاب تحت 25 سنة. وعبر كافينديش عن سعادته بالفوز بالمرحلة الأولى، قائلا إنه وأعضاء فريقه استفادوا من أخطا المرحلة نفسها في النسخة الماضية، ليمكنهم ذلك من تحقيق الفوز بعد أن جاء في المركز الثالث في 2016. وأضاف: سعادتي مضاعفة بهذا الفوز خاصة أنني سفير لمجلس أبوظبي الرياضي، مشيراً إلى أن فريقه يساعده كثيراً في السباق وقدم كل ما عليه وكانت السرعة قوية، وهذا تطلب مناورات، في الأمتار الأخيرة، ومكنني من أن أنهي المنافسة في الصدارة. وتابع: أعتقد أن تحضيراتي الجيدة للطواف أثمرت، والتكتيك الذي اعتمد عليه فريقي في مراقبة المنافسين، كان مهماً في الظفر بالمركز الأول، الذي يمثل دافعاً لي في المرحلة الثانية التي أتطلع للفوز بها خاصة أنني حققت لقبها السنة الماضية. من جهته، قال مانويلي موري الذي حقق نتيجة جيدة له ولفريقه الإمارات في أول ظهور له في السباقات العالمية: هدفنا أن نكون في ترتيب جيد، والبداية كانت صعبة، والكل متكتل كما أن الرياح كانت ضدنا، ونتمنى أن نتعود في المراحل المقبلة بشكل قوي، وسنستمر في العمل الجيد ونأمل أن نفوز بالمراحل المقبلة. وأكد أحمد القبيسي مدير إدارة التسويق والاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي أن المرحلة الصحراوية شهدت منافسة مثيرة وقوية بين الدراجين، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي شهده اليوم الأول من الطواف يبشر بمنافسة قوية في المراحل الثلاث المتبقية، خاصة في المرحلة الثانية اليوم التي تتميز بالسرعة أيضاً. وتقدم القبيسي بالشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته للطواف، وقال: هذه الرعاية وضعت الحدث على قمة النجاح من قبل أن ينطلق وهو ما ترجمته المرحلة الأولى. كما تقدم بالشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على دعمه اللامحدود للرياضة في العاصمة أبوظبي ورؤيته الحكيمة في جعل أبوظبي عاصمة العالم للرياضة. وأوضح القبيسي «طواف أبوظبي، وهو يدخل إلى العالمية في نسخته الثالثة، يؤكد أنه مهرجان ضخم لهذه الرياضة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تصاحبه خلال مراحله الأربع، وهو ما يساهم أكثر في نشر هذه الرياضة وجعلها سلوكاً للجميع حتى تعم الصحة المجتمع ويتفادى العديد من أمراض العصر». واعتبر القبيسي أن مشاركة 20 فريقاً محترفاً هي الأفضل في العالم يؤكد من جديد أن أبوظبي تخطو في الطريق الصحيح، وهنأ القبيسي المتوجين بالمرحلة الأولى وتمنى التوفيق للجميع في المراحل الثلاث المقبلة. رشح كونتادور وكونتانا وأرو للقب لورينزو: طواف متفرد عالمياً بفعالياته المجتمعية المنطقة الغربية (الاتحاد) وصف الإيطالي لورينزو جورجيتي، الرئيس التنفيذي لشركة (أر سي سي إس) المتخصصة في تنظيم سباقات الدراجات الكبرى في مختلف مناطق العالم، والتي استقطبها مجلس أبوظبي الرياضي للمشاركة في تنظيم الطواف، طواف أبوظبي في نسخته الثالثة بأنه يأتي مختلفاً ومتفرداً بين السباقات الدولية في العالم، بمراحله الأربع التي تتميز بخاصية السرعة وتسلق الجبال. وتوقع لورينزو أن تنحصر المنافسة بين ألبيرتو كونتادور وكونتانا وفابيو أرو، متمنياً أن يكون الحظ حليف الأخير لأنه مواطنه، وسيسعد كثيراً إن توج باللقب. وقال: في النسخة الماضية، على سبيل التطوير، غيرنا في خط السير والمراحل، ومن بينها المرحلة الجبلية في العين، ووزعنا استبياناً على الفرق قبل انطلاقة هذه النسخة تعلق بتغيير مسار المرحلة الثالثة في العين لإعطاء فرصة أكبر لمتسابقي السرعة، لكن المفاجأة كانت في إجماع الفرق المشاركة على الحفاظ على هذا المسار لتميزه بين السرعة والمرتفعات الجبلية التي يوجد متخصصون فيها على مستوى عالٍ من القدرات مثل كونتانا وبارديت، وغيرهما من الأسماء المتميزة في تسلق المرتفعات. وأضاف: لا يوجد سباق في العالم يضاهي طواف أبوظبي الذي لا يقتصر على الطابع التنافسي فقط، بل له سمات أخرى تجعله مختلفاً عن الطوافات الكبرى في العالم، مثل النقل التلفزيوني الذي يتم على مستوى احترافي عالٍ، ويدعمه التصوير من الجو من خلال توفير ثلاث طائرات، ويكاد يكون الوحيد في العالم الذي يغطى بهذه الطريقة العالية الكفاءة، بجانب أن أغلب دول العالم تشاهده، خاصة في ظل وجود أفضل الدراجين في العالم يشاركون في منافساته، وتتوفر كاميرات على دراجات المتسابقين. وتابع: للمرة الأولى في النسخة الماضية من طواف أبوظبي تم عرض الوظائف الحيوية للدراجين خلال السباق، في نقل مباشر عبر مجموعة فالون، التي تقدم الدعم للمتسابقين والفرق، والأهم أن طواف أبوظبي، مختلف لأنه يتضمن برامج تفاعلية أخرى مهمة مع المجتمع والمدارس وطلابها، وهذا لا يحدث إلا في أبوظبي، وهذا يعطي بعداً كبيراً، ويؤكد أن الطواف أكثر من منافسة بين الدراجين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©