تتكفل شركتا ''بي بي باور'' البريطانية، و''نيرا إكونوميك مونسالتينج'' الأميركية بإنجاز دراسة موسّعة حول مصادر الطاقات البديلة لصالح دولة الإمارات· وقالت ''ميد'': ''إن التوجّه يأتي في وقت تشهد فيه كل واحدة من الإمارات السبع زيادة كبيرة في الطلب على مصادر الطاقة·
وسوف تبحث الدراسة ذات المدى الزمني البعيد في التفاصيل كافة المتعلقة بتكنولوجيا الدورة الغازية التوربينية والطاقة النووية ومخططات التقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون· وسوف تستفيد العديد من الجهات والمؤسسات من نتائج الدراسة خاصة شركة أبوظبي الوطنية للنفط (أدنوك) وشركة ابوظبي للماء والكهرباء (أدويا)''·
ووفقاً لتنبؤات ''أدويا''، فإن الطلب الأقصى على الطاقة الكهربائية في أبوظبي سوف يرتفع لأكثر من 14 ألف ميجاواط في عام 2020 بالمقارنة مع أقل من 4000 ميجاواط العام الماضي· ومن المتوقع أن تسجل دبي ارتفاعاً مماثلاً في الطلب·
وتقول ''ميد'': ''إنه من الممكن أن تحتاج دولة الإمارات إلى ما مجموعه 20 ألف ميجاواط من الطاقة الكهربائية الإضافية خلال السنوات الاثنتي عشرة المقبلة، أو ما يساوي الطاقة الإنتاجية لنحو 20 محطة ضخمة لتوليد الكهرباء''· وتستورد دبي في الوقت الراهن أكثر من 400 ميجاواط من أبوظبي، ومن المتوقع أن يزداد الرقم إلى 1000 ميجاواط مع ارتفاع الطلب خلال فصل الصيف·
عدد اليوم
