السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أمطار غزيرة ومتوسطة وجريان أودية وشعاب في مناطق متفرقة من الدولة

أمطار غزيرة ومتوسطة وجريان أودية وشعاب في مناطق متفرقة من الدولة
1 ديسمبر 2012
شهدت مدينة أبوظبي وبقية مدن ومناطق الدولة يوم أمس هطول أمطار تراوح بين خفيف ومتوسط، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً بوجه عام وتزداد كميات السحب أحياناً على مناطق متفرقة مع احتمال سقوط بعض الأمطار على بعض المناطق الشمالية والجزر خاصة نهاراً وتكون الرياح معتدلة السرعة بوجه عام تنشط أحياناً مع نشاط السحب الركامية. أما الرياح فتكون شمالية غربية - شمالية شرقية بوجه عام، وتكون 12 - 28 كيلومتراً في الساعة على اليابسة، وتكون 24 - 40 كيلومتراً في الساعة فوق البحر قد تصل أحياناً إلى 50 كيلومتراً في الساعة مع نشاط السحب الركامية. ويكون البحر متوسطاً يضطرب أحياناً، أما ارتفاع الموج فيتراوح بين قدم إلى ثلاث أقدام قرب الساحل ومن ثلاث إلى خمس وست أقدام بالعمق. ويحدث أعلى مستوى للمد عند الساعة الواحدة و43 دقيقة ظهراً، بينما يحدث أدنى مستوى للجزر عند الساعة الثامنة و56 دقيقة مساء. وتتراوح درجات الحرارة العظمى في مدن الدولة اليوم بين 26 و23 درجة مئوية، في حين تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 18 و20 درجة مئوية. وجدد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل تحذيراته السابقة بتوخي الحيطة والحذر على الطرقات بسبب تدني الرؤية الأفقية والانزلاقات بفعل سقوط الأمطار على بعض مناطق الدولة. ودعا المركز في بيان له أمس سائقي السيارات إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بقواعد السير والمرور أثناء سقوط الأمطار على الطرقات لتجنب الحوادث نتيجة عدم الانتباه وعدم ترك مسافة كافية بين مقدمة السيارة والمركبة التي أمامها. وهطلت أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من الدولة، وبلغت أعلى مستوى لها في مطار دبي 42 ملم، ومنطقة سويحان في أبوظبي 33,3 ملم، وفي الفجيرة 14 ملم، فيما بلغت في خطم الشكلة في العين4.6 ملم. ونتيجة للأمطار، جرت وديان عديدة في الدولة مثل وادي سويحان ووادي الطوية ووادي العين، كما انخفضت درجات الحرارة أمس بين درجتين إلى خمس درجات عن اليوم الذي سبقه. وأدى المنخفض الجوي السطحي الذي صاحبه منخفض جوي في الطبقات العليا إلى تكون سحب ركامية وهبوب رياح نشطة وأمطار غزيرة. كما تسببت الأمطار في تدني مستوى الرؤية في مناطق عديدة، فيما تواصلت الأمطار حتى ساعات متأخرة من الليل في كل من دبي والفجيرة. وشهدت مدينة العين أمطاراً غزيرة عصر أمس تركزت في منطقة الفوعة وبدع بنت سعود ومنطقة ناهل والطوية والخبيصي والجيمي والمسعودي والمرخانية، فيما تسبب هطول الأمطار الغزير في جريان الأودية، وانخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ليتحول الطقس إلى بارد نسبياً في فترة المساء. ولم تتسبب الأمطار في وقوع حوادث كثيرة، على الرغم من غزارتها، فيما تجمعت مياه الأمطار في شوارع المدينة، معرقلة حركة السير بشكل مؤقت، قبل أن تتحرك آليات بلدية العين لسحب المياه كما تواجدت دوريات المرور بشكل دائم لمساعدة المركبات في حالة التعطل. وخرج مواطنون ومقيمون للاستمتاع بالأجواء الممطرة والجميلة ومشاهدة المناطق الصحراوية والوديان التي جرت وقت هطول الأمطار. وفي المنطقة الغربية، هطلت أول من أمس أمطار خفيفة على معظم أنحاء المنطقة الغربية واستمرت بشكل متقطع حتى بعد ظهر أمس. وتركزت الأمطار على مدن زايد وليوا والمرفأ ومنطقة طريف وعلى جزيرة دلما. وفي دبي، حذر اللواء محمد سيف الزفين مدير مرور دبي من خطورة الحوادث خلال شهر ديسمبر نظراً لتقلب حالة الطقس وهطول الأمطار في هذه الفترة من العام، داعياً إلى خفض السرعة بنسبة لا تقل عن 30? من سرعة الشارع المحددة، لأن سرعات الشوارع مخصصة للأوقات المثالية. ونبه إلى خطر السرعة في ظل هطول الأمطار بغزارة منذ أول أمس الجمعة، مشيراً إلى أن غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي سجلت حوادث عدة بسيطة نتيجة السرعة وعدم الانتباه، فيما شهدت بعض المناطق ازدحاماً كثيفاً في دبي أمس بسبب تراكم مياه الأمطار في مناطق بعينها مثل نفق القيادة العامة لشرطة دبي في شارع الاتحاد ما أدى إلى تحرك مركبات عكس اتجاه السير. وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن تحويل الحركة المرورية على شارع الإمارات المتجه إلى إمارة الشارقة، إلى عدد من الطرق البديلة مثل شارع الاتحاد، وشارع بيروت، وشارع دمشق، وطريق دبي العابر، وذلك نظراً لكميات مياه الأمطار الكبيرة المتجمعة على شارع الإمارات عند مدخل دبي مع الشارقة وتحديداً بالقرب من جسر “ناشيونال” في إمارة الشارقة. وقال أحمد هاشم بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص رئيس فريق التعامل مع الأزمات في هيئة الطرق والمواصلات إن الهيئة وبالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، قامت بتحويل الحركة المرورية في شارع الإمارات عند تقاطعه مع شارع دبي العين يميناً باتجاه طريق دبي العابر، وشمالاً باتجاه شارع الخيل ومعبر الخليج التجاري ومنه إلى مختلف مناطق دبي، أما بالنسبة للحركة المرورية عند تقاطع شارع الإمارات مع طريق دبي حتا، فتم تحويل الحركة المرورية يميناً إلى طريق دبي العابر، وشمالاً إلى شارع رأس الخور ومنه إلى مختلف مناطق الإمارة، كما تم تحويل الحركة المرورية على تقاطعات الراشدية والنهدة على شارع الإمارات يمينا إلى شارع الخوانيج، وشمالاً إلى شوارع بيروت ودمشق والاتحاد. وأضاف أن فريق التعامل مع الأزمات في الهيئة تعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي بدأت صباح أمس الجمعة، حيث انتشر قرابة 22 موظفاً ومفتشاً ومهندساً من الهيئة، إضافة إلى عدد من مقاولي الطرق والصيانة ومقاولي المترو في مختلف المواقع للتأكد من سلامة الطرق والحركة المرورية، وفاعلية مختلف الأنظمة المرورية واللوحات الإرشادية. وخلال فترة هطول الأمطار، قام الفريق بالتنسيق مع دوريات المرور بإجراء التحويلات المرورية في المناطق التي تشهد تجمعاً للمياه وتحديداً شارع الإمارات عند مدخل دبي مع إمارة الشارقة، وتم سحب المياه من خلال ست مضخات و22 صهريجاً، كما تم إجراء تحويلات بسيطة في 26 منطقة في الطرق السريعة والرئيسة. وأكد أنه يتم سحب المياه أولا بأول من مختلف المواقع، وشهدت مختلف طرق الإمارة انسيابية أمام الحركة المرورية، باستثناء شارع الإمارات بالاتجاه إلى إمارة الشارقة، الذي توقفت فيه الحركة المرورية وذلك نظراً لكميات المياه الكبيرة التي تدفقت على مدخل إمارة دبي من إمارة الشارقة. وأكد أن الهيئة تعمل على قدم وساق لحل هذه المشكلة بالتنسيق مع الجهات المعنية في إمارة الشارقة وتبذل الهيئة كل طاقتها لحل هذه المشكلة في أسرع وقت وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها. من جانبه، كشف العميد عمر عبد العزيز الشامسي مدير إدارة غرفة القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات عن إغلاق مؤقت لشارع الإمارات بعد جسر المحيصنة في دبي إلى مدخل الشارقة وجسر ناشيونال بسبب تراكم كميات هائلة من مياه الأمطار وتحويل حركة السير إلى شوارع بديلة مثل الطريق العابر فيما تجري عملية شفط المياه بواسطة مضخات وزارة الأشغال وهيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي وكذلك بلدية الشارقة. وفي الشارقة والمناطق المحيطة بها، هطلت أمس أمطار تراوحت بين خفيفة ومتوسطة أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية وانخفاض في درجات الحرارة إلى 21 درجة مقابل 25 درجة أول من أمس. واستنفرت بلدية الشارقة عناصرها للبدء فوراً بمعالجة آثار هطول الأمطار، من خلال شفط برك المياه التي تجمعت في الشوارع والميادين والطرقات الداخلية. وأعرب عدد من سكان المدينة عن فرحتهم بهطول الأمطار التي انتظروها منذ سنوات. وشكا علي عدنان مقيم في أبوشغارة من حدوث ازدحام مروري قرب جسر ناشيونال بسبب تجمع مياه الأمطار، مطالباً البلدية بسرعة سحب هذه المياه للحؤول دون وقوع حوادث أو ازدحامات، وهو ما أكده ابراهيم رمضان المقيم في اليرموك. وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة أن الحركة المرورية شهدت بطءاً أيضاً في سير المركبات على فترات طوال ساعات أمس بسبب تجمعات مياه الأمطار في شوارع حيوية مثل شارع الإمارات وشارع الوحدة ولساعات أمام المتوجهين من الشارقة إلى دبي. وقالت إدارة المرور في القيادة العامة لشرطة الشارقة إن تلك الشوارع شهدت ازدحاماً مرورياً شديداً استمر لفترات، خصوصاً أمام السائقين المتجهين من الشارقة إلى دبي، وأن الدوريات انتشرت في الشوارع لتيسير الحركة وإيجاد الطرق البديلة بعد أن تم إغلاق عدد من المسارب والطرق أمام حركة السيارات لوجود تجمعات كبيرة لمياه الأمطار فيها إلى أن يتم سحبها من قبل سيارات البلدية. ولفتت إلى أن الإمارة لم تشهد حوادث مرورية كبيرة طوال أمس ومع سقوط الأمطار بغزارة، وإنما كانت مجرد حوادث تصادم بسيطة بين السيارات بسبب الأمطار. وأكد المهندس سلطان عبد الله المعلا مدير عام بلدية مدينة الشارقة استعداد البلدية لكل الاحتمالات الممكنة، مشيراً إلى أن كوادر البلدية توجهت منذ الفجر لشفط وسحب المياه المتراكمة كي يتسنى للسكان المرور بانسيابية وفي الوقت نفسه الاستمتاع بالأجواء الممطرة والجو الجميل. وذكر المعلا ان الاستعدادات الخاصة بفصل الشتاء تم الانتهاء منها في وقت مبكر، لافتاً إلى أن إدارة الصرف الصحي بالتعاون مع الإدارات والأقسام المعنية في البلدية قامت بإعداد خطة للطوارئ واتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على أي تجمعات للمياه حفاظاً على حركة السير وراحة الجمهور. وأضاف أن البلدية عمدت إلى تعزيز البنية التحتية الخاصة بسحب مياه الأمطار إذ تم إنشاء شبكة متميزة لسحب المياه من كل الشوارع التي كانت تتجمع فيها المياه، فضلاً عن الاستفادة من هذه المياه من خلال تجميعها في أحواض صناعية للاستفادة منها في أغراض الزراعة وغيرها. وأوضح المعلا أن قسم النفايات الصلبة نظم مؤخراً حملة كبيرة لتنظيف فتحات تصريف المياه في جميع أنحاء المدينة، لافتاً إلى أن البلدية أخذت في اعتبارها ملاحظات وخبرات المواسم السابقة، حيث تم التركيز على الإيجابيات لتعزيزها، ومعالجة السلبيات السابقة. وأوضح أن هناك إجراءات احترازية ووقائية تم أخذها بعين الاعتبار، حيث تم تركيب أنابيب على شارع مليحة، للتخلص من مياه الأمطار، كما تم تنفيذ مشروع متكامل في شارع الذيد، لتصريف المياه والحؤول دون تجمعها على شكل برك. كما شهدت إمارة أم القيوين منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس هطول أمطار تراوحت بين متوسطة وغزيرة مصحوبة ببرق ورعد أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية وانخفاض في درجات الحرارة. وشهدت مناطق رأس الخيمة أمس أمطاراً تراوحت بين متوسطة وغزيرة وجرت شعاب جبلية في عدد من مناطق الإمارة. ولم تمنع الأمطار الأهالي من الخروج إلى البر والمناطق الجبلية، مثل عوافي وحديقة صقر العامة وكورنيش القواسم، فضلاً عن تنظيمهم مسيرات عفوية احتفالاً باليوم الوطني الحادي والأربعين. وقال علي الخاطري من منطقة الحمرانية إن الأمطار التي سقطت على الإمارة أمس هي الأعلى خلال العام الحالي واستمرت طوال 5 ساعات صاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. وقال علي الشميلي إن مناطق شعم والرمس وشمل وغيرها شهدت أمطاراً غزيرة أدت لجريان بعض الشعاب الجبلية. وأضاف: بدأ الموسم الزراعي قبل أسابيع قليلة، وأمطار أمس تسهم بشكل كبير في توفير المياه الجوفية وزيادة المخزون الجوفي الذي واجه تراجعاً خلال السنوات الماضية. أما في الساحل الشرقي فهطلت صباح أمس أمطار متوسطة إلى غزيرة وتركزت الأمطار الغزيرة على خورفكان والمناطق والقرى المجاورة لها، حيث امتلأت معظم الوديان والمجاري المائية الجبلية في المدينة، وأدى هطول الأمطار لانخفاض درجات الحرارة بصورة واضحة. وقال المواطن عبدالله سعيد: “إنها أيام خير وبركة وقد أكملت هذه الأمطار فرحتنا باليوم الوطني، حيث ساعد اعتدال الطقس الأسر والسياح على التفاعل أكثر مع المناسبة والخروج من المنازل للتنزه في الطبيعة الجبلية التي تتميز بها المنطقة”. وقالت خولة الحمادي: “إن لفصل الشتاء وسقوط الأمطار في الساحل الشرقي متعة خاصة يلمسها أبناء المنطقة، حيث يتغير جدول الأسرة بشكل كامل خلال هذه الفترة من العام، حيث يخرج الأهالي بشكل شبه أسبوعي للاستمتاع بمتعة هطول الأمطار، كما تقوم أسر ومجموعات عديدة بنصب خيامهم بين المناطق الجبلية، ويقوموا بإشعال النار من الحطب الذي يستخرج من شجر الغاف والسدر والسمر الذي تتميز فيه المنطقة. وهطلت أمطار غزيرة على مدينة الفجيرة، وجرت معها الوديان والشعاب، لا سيما في المناطق الجبلية المتاخمة لإمارة الفجيرة. وأدى الهطول المطري إلى تجمع المياه في الدوارات العامة والشوارع الرئيسية، وحدوث إرباك محدود على بعض الطرق الرئيسية والداخلية بالمدينة. وأفادت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بأن الأمطار التي هطلت أمس لم ينتج عنها وقوع أي حوادث مرورية على الطرق العامة ولم ينتج عنها وقوع وفيات ناتجة عن حوادث أو كوارث طبيعية مصاحبة للأمطار نتيجة سرعة الرياح أو وقوع الرعد والبرق. وأكدت هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية أن العمل في جميع الكسارات سار بشكل طبيعي ولم يتوقف نتيجة سقوط الأمطار ولم تقع أي أضرار تذكر في جميع المواقع. من جانبها، قالت بلدية الفجيرة إنها قامت بالإيعاز إلى جميع آلياتها بالتحرك إلى الدورات والشوارع الرئيسية بالمدينة لسحب كميات المياه المتجمعة في أجزاء من المدينة، مؤكدة أن هناك بعض السدود تجمعت فيها كميات الأمطار بشكل محدود مثل سد الحيل وحمد 1. وأدى هطول الأمطار في إمارة عجمان إلى جريان الشعاب والأودية في تلك المناطق وتجمع مياه الأمطار في المزارع والمنخفضات. وقال مصدر في بلدية عجمان إن البلدية بدأت التعامل مع الأمطار منذ لحظة سقوطها، لافتاً إلى أن الاستعداد لموسم الأمطار بدأ منذ فترة طويلة، إذ تم تركيب 60 مضخة في مختلف طرق وشوارع عجمان، كما أن صهاريج ضخ المياه ونقلها جاهزة للعمل. ووفرت البلدية 40 صهريجاً لشفط المياه من الطرقات، لتسهيل حركة المرور والسيارات والسكان خلال موسم الأمطار.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©