«خليفة الإنسانية» و«آل مكتوم الخيرية» و«دبي الإنسانية» تفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي عن المؤسسات المخضرمة

فازت كل من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي عن دورتها الحالية عن فئة المؤسسات التطوعية المخضرمة في العمل التطوعي محلياً. كما أعلنت الجائزة عن فوز كل من، صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، واسم المرحوم عبد الرحيم عبد الله حسين خوري، بفئة الشخصيات المخضرمة محلياً في العمل التطوعي. وكشف الدكتور أمين أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أمين عام الجائزة، في تصريحات لوسائل الإعلام، عن أسماء الفئات والأفراد والمؤسسات التي فازت بالدورة الحالية، التاسعة محلياً والخامسة عربياً في تصريحات لوسائل الإعلام أكد خلالها فوز 79 شخصاً ومؤسسة وجهه ممن ساهموا في العمل التطوعي محلياً وعربياً. وأضاف أن الحفل سيقام غداً الأربعاء تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في قصر الثقافة بالإمارة، وبحضور المكرمين أو من ينوب عنهم، مشيراً إلى أن مسيرة عطاء الفائزين بها تضمنت الكثير من الأعمال التطوعية الخيرية محلياً وعربياً كما أن مشاركات الدورة الحالية تميزت بالتنوع في الفئات والتميز في مستوياتها.وذكر أن لائحة الفائزين بالجائزة هذه الدورة تضمنت فوز كل من المرحوم الشيخ عيد بن محمد آل ثاني من قطر عن الشخصيات المخضرمة عربياً، وجمعية الهلال الأحمر السعودي بالمؤسسة التطوعية المخضرمة. وبيّن أن الفائزين بجائزة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات، عن المستوى المحلي، كل من القيادة العامة لشرطة دبي في مجال التعليمي والتربوي، وبلدية دبي في مجال الثقافة والفن، واتحاد الإمارات لرياضة المعاقين في المجال الرياضي. ولفت الأميري إلى أنه فاز بالجائزة في دورتها التاسعة محلياً عن الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية كل من: هيئة الأعمال الخيرية في المجال التعليمي والتربوي، جمعية كشافة الإمارات، في المجال الرياضة والكشافة، ولجنة الأسر المتعففة، في المجال الاجتماعي. وتابع أن جائزة مؤسسات التربوية ذهبت لكل من: المدرسة الظبيانية الخاصة، مدرسة الخمائل للبنات، مدرسة سكينة بنت الحسين، مدرسة الوثبة للتعليم الأساسي، في المجال الاجتماعي، مدرسة الرواد النموذجية عن المجال التعليمي والتربوي. وقال حصل على الجائزة في مجال البحوث والدراسات (محلياً) كل من: روحي مروح أحمد عبدات، والدكتور فاكر محمد الغرايبه، وفي الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة ذو الإعاقة فاز باسل حسين أبوطالب. وبين أمين عام الجائزة أن المشاركات العربية تعتبر قليلة جداً هذه الدورة وذلك نظراً للظروف الداخلية التي تتعرض لها الكثير من البلدان، حيث تلقت الجائزة أربع مشاركات، ففي فئة جمعيات النفع العام على المستوى العربي. وفازت كل من الجمعية الوطنية الحضن (المغرب) في المجال الاجتماعي، وجمعية مساندة الطفل الفلسطيني (فلسطين) في مجال الطفولة والشباب، وفي فئة البحوث على المستوى العربي فازت هالة فاروق جلال الديب من السعودية. وأكد أن قائمة الفائزين عن فئة الأفراد تضمنت 10 أشخاص في مجالات مختلفة وهم: صديق فتح علي الخاجة- التربوي، جمال عبيد أحمد البح- الاجتماعي، فوزية محمد عبدالرحمن آل علي- الرياضة والكشافة، علي حسن العاصي- الاجتماعي، محمد علي العبود- البيئي، تغريد زهدي محمد- الاجتماعي، وفاء خالد طيب- الرياضي، عفاف راضي غانم السيد- التعليمي والتربوي، عبدالرحمن أحمد مبارك-الاجتماعي، محمد مرسي عبدالكريم مرسي- التعليمي والتربوي. وعن فئة الطالب، أشار إلى أنه فاز في المجال الاجتماعي كل من: هبة نبيل رجا عبدالرحيم، عبدالله صلاح بن درويش العامري، معاذ صلاح بن درويش العامري، سالم محمد سالم سيف الطنيجي، عبدالرحمن يونس حسن، يزن نذير طيب، عبدالله أحمد الحمادي، وفي المجال التعليمي والتربوي كل من: سيف محمد عبدالله بن هويدن، عائشة فهد حبيب أحمد حسن، علياء راشد عبيد دعيفس، علي محمد العبود، وفي المجال الصحي، سلمى حماد عبدالحميد، وفي المجال البيئي كل من: ياسمين خويتم سعيد الراشدي وفجر إسماعيل محمد، وفي الثقافة والفن فازت شيماء عبدالله عبدالغفور. ولفت إلى أنه عن الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة المتبرع بالدم المثالي فاز كل من: ناصر سليم محمد صالح من مركز خدمات نقل الدم والأبحاث الشارقة، والرائد علي يوسف محمد من القيادة العامة للقوات المسلحة، حميد راشد الكعبي، من بنك الدم أبوظبي، سعيد خليفة الدرمكي من بنك الدم في العين.