يناقش المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس اليوم في جلسته الثانية من دور الانعقاد العادي الأول، للفصل التشريعي الخامس عشر مشروع الرد على خطاب افتتاح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدور الانعقاد يوم 15 نوفمبر الماضي، ومشروع قانون اتحادي في شأن تنظيم مهنة الترجمة. ويتضمن جدول أعمال الجلسة توجيه سؤالين حول غرق سفينة تحمل مئات الأطنان من الديزل قبالة شواطئ أم القيوين، وحول قانون إنشاء الهيئة الاتحادية للصحة.
ويطلع أعضاء المجلس على مرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2011 بشأن تنظيم مجالس الإدارات والأمناء واللجان في الحكومة الاتحادية وعلى المرسوم الاتحادي رقم 91 لسنة 2011 بشأن انضمام الدولة إلى الاتفاقية المتعلقة بامتيازات الوكالات المتخصصة وحصاناتها والمرسوم الاتحادي رقم 92 لسنة 2011 بالتصديق على اتفاقية التعاون الإداري المتبادل في المسائل الجمركية بين الدولة وجمهورية اذربيجان.
وكانت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية للمجلس الوطني الاتحادي أحالت إلى المجلس مشروع القانون الاتحادي الوارد من الحكومة بشأن تنظيم مهنة الترجمة المكون من 39 مادة من أبرزها عدم جواز ممارسة مهنة الترجمة قبل القيد في الجدول المنشأ بموجب أحكام القانون والحصول على ترخيص مزاولة المهنة من السلطة المختصة، بالإضافة إلى تنظيم موضوع السماح للجهات الحكومية وغير الحكومية بالتقدم بطلب لقيد المترجمين في الجدول لإنجاز المعاملات الخاصة به والأحكام الخاصة بالقيد في الجدول.
كما نظم مشروع القانون الأحكام الخاصة بالتوقف عن ممارسة مهنة الترجمة والتزامات كل من المترجم ومدير مكتب الترجمة بجانب كيفية تشكيل لجنة قيد المتجرمين واختصاصاتها والتظلم من قراراتها، كما اشتمل المشروع على الأحكام الخاصة بتأديب المترجمين وتنظيم الأحكام الخاصة بحالات شطب القيد في الجدول، بالإضافة إلى إعلان المترجم بقرار الشطب والطعن فيه وبالضبطية القضائية والعقوبات المفروضة على مخالفة أحكام القانون وأتعاب المترجم والرسوم المستحقة وميثاق عمل المترجمين ووضع عقوبات لمنع مخالفة أحكامه.
إلى ذلك، قال معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن الأمانة العامة للمجلس تقوم بدور فاعل في تقديم جميع أشكال الدعم الفني والتقني والبحثي لمساعدة المجلس على ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية، فضلاً عن مشاركاته في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية والإسلامية.
وأكد معالي رئيس المجلس خلال لقائه صباح أمس، بموظفي الأمانة العامة في مقر المجلس بأبوظبي بحضور الدكتور محمد سالم المزروعي أمين عام المجلس والأمناء العامين المساعدين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام حرص الأمانة العامة على مدى أربعة عقود هي عمر المجلس على مواكبة آخر التطورات بهدف تسخير جميع الإمكانات لإنجاح عمل المجلس ودعم نشاطاته وخدمة المسيرة الوطنية والتنموية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضاف أنه من خلال متابعته ومشاركته في الفعاليات البرلمانية الخليجية التي استضافها وشارك فيها المجلس لمس درجة عالية من الحماس وحرص كوادر الأمانة العامة على إتقان العمل، مؤكداً أهمية المقترحات التي قدمها المجلس وتمت الموافقة عليها في الاجتماع الدوري الخامس لرؤساء البرلمانات الخليجية الذي عقد في جدة السبت الماضي.
وأشاد معاليه بتميز الدعم المتنوع الذي تقدمه الأمانة العامة لرئيس وأعضاء المجلس خلال المشاركات البرلمانية والذي هو محط إشادة من جميع الدول المشاركة ويعد فخراً لما وصلت له المؤسسات في دولة الإمارات، متمنياً على الموظفين الاستمرار في هذا الأداء المتميز خلال الفصل التشريعي الخامس عشر الحالي.
بدوره أكد الدكتور محمد المزروعي أن العمل في الأمانة العامة للمجلس الوطني، هو عمل وطني يصب في خدمة الدولة وشعبها ويتجسد في مساندة المجلس وتقديم الدعم الكامل لأجهزته وأعضائه لممارسة اختصاصاته المنوطة به.
من جهة أخرى، استكملت لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة بالمجلس الوطني الاتحادي، خلال مناقشة خطة عملها، الموضوعات والقضايا الوطنية التي ستتبناها خلال أدوار انعقاد الفصل التشريعي الخامس عشر. واطلع أعضاء اللجنة خلال اجتماع عقد أمس برئاسة الدكتورة منى البحر رئيس اللجنة على خطة العمل وتم ترتيب الموضوعات وفق ما تقتضيه المصلحة العامة بحسب اختصاص اللجنة.
حضر الاجتماع، شيخة عيسى العري مقرر اللجنة وأحمد محمد الجروان ورشاد محمد بوخش وسالم محمد هويدن وعائشة أحمد اليماحي ونورة محمد الكعبي أعضاء اللجنة.
عدد اليوم
