خطة موحدة لـ«الكشافين»

طالب الخبراء أن تكون هناك خطة موحدة للبحث عن الناشئين والصغار في البيوت والمدارس عن طريق «الكشافين»، وتدريبهم على يد أبطال عالم أو نجوم اللعبة السابقين الذين نحتاج إليهم من أجل أن يكونوا قدوة ويحفزوا الصغار، والاستعانة بخبرات الآخرين خاصة أصحاب الإنجازات، ولابد أن نجذبهم إلى بلادنا، ونعرف منهم كيفية الزحف نحو منصات التتويج العالمية وكيفية تربية أطفالنا بشكل رياضي، ونستعين أيضا بخططهم. حافز التفوق للمواهب دبي (الاتحاد) أكدت التوصيات على ضرورة إعادة دراسة وهيكلة الرياضة للبراعم والناشئين في المؤسسات الشبابية والأندية والاتحادات، وزيادة عدد المدربين والمدربات الملمين ببرامج الأطفال والمؤسسات التعليمية والرياضية، وزيادة الملاعب والمنشآت الرياضية في المناطق السكنية، وزيادة المنشآت الرياضية على الشواطئ والحدائق مع تثقيف القائمين عليها. ضرورة تفعيل التعاون بين الوزارة والاتحادات الرياضية والأندية، مع توفير الدعم الكامل، وعقد شراكات استراتيجية بين هذه المؤسسات لتفعيل آلية العمل وتطويره مما يعود بالنفع علي مستقبل الرياضة، وتحويل مادة التربية الرياضية إلى مادة أساسية، وتطبيق حافز التفوق للطلاب الموهوبين في الجامعات لضمان الاستمرارية. «دولي الرياضة المدرسية» يطالب بضوابط جديدة دبي (الاتحاد) خرج المؤتمر الدولي للرياضة المدرسية التي عقد مؤخراً بالقاهرة بالعديد من التوصيات، والسعي لوضع استراتيجية متطورة للنهوض بالرياضة المدرسية للوطن العربي، وضمت المسودة النهائية 12 توصية في مقدمتها، التأكيد على تعديل مناهج التربية الرياضية للمراحل التعليمية المختلفة من منظور غير تقليدي، محققاً للتنمية المستدامة للطلاب، وقيام الاتحاد الرياضي المدرسي العربي بالتخطيط أنشطة التسويق الرياضي، وتوجيه الموازنات المتاحة من الحكومات الوطنية. وتدعيم العلاقة مع القطاع الخاص للتوسع في مصادر التمويل غير الحكومي وتوجيهها لأنشطة الرياضة المدرسية، وتفعيل الشراكة البحثية بين جميع الجهات المعنية بالرياضة المدرسية «التربية والتعليم – التعليم العالي – الشباب والرياضة – الصحة – المستثمرين». ووضع بدائل ممكنة لاستغلال المساحات لممارسة النشاط الرياضي المدرسي، والاسترشاد بالوثائق المعتمدة من الهيئات الدولية لبناء أنشطة وبرامج الرياضة المدرسية والمتمثلة في (ميثاق اليونيسكو عن التربية البدنية والرياضة 2015، أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، معاهدة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، وبناء برامج تربية حركية لتطوير وتعديل المظاهر السلوكية وتنمية التفكير الابتكاري لدي الطلاب، ووضع برامج لتقويم السلوك التربوي الرياضي للتلاميذ في درس التربية الرياضية. الاستفادة الواعية من استخدام الموسيقى في رفع مستوى الأداء الرياضي مع تجنب الاستخدامات الزائدة عن الحدود، والتي يمكن أن تؤدي إلى إدمان المخدرات الرقمية، وإعداد رؤية مستقبلية في إطار تهيئة الرأي العام للدعاية الرياضية، والتأكيد على القيمة الثقافية كضرورة لدعم الوعي القومي، وذلك من خلال ممثلين في البرلمان.