دعت موريتانيا إلى عدم دفع فديات مقابل الإفراج عن الرهائن الأوروبيين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل، وذلك خلال اجتماع لوزراء دفاع عشر دول من شمال أفريقيا وجنوب أوروبا عقد أمس الأول في نواكشوط. وقال أحمد ولد عيدي وزير الدفاع الموريتاني لدى افتتاح الاجتماع “أدعوكم جميعا إلى العمل على تجفيف موارد الإرهاب والتضييق على خاطفي الرهائن في آخر معاقلهم عبر الامتناع عن دفع الفديات”.
وشارك في الاجتماع وزراء دول مجموعة “خمسة زائد خمسة”، وهي خمسة بلدان من جنوب أوروبا (البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا)، إضافة إلى خمسة بلدان من شمال أفريقيا (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا).