جبل أرارات (تركيا) ـ رويترز: هل يحتاج العالم إلى سفينة نوح ثانية تنقذ البشرية؟ سؤال أجاب عنه نشطاء البيئة الذين لم تلق صرخاتهم حول التحذير من ظاهرة الاحتباس الحراري أي صدى، فشرعوا في بناء السفينة الجديدة على السفوح الخضراء لجبل أرارات في تركيا حيث يعتقد أن سفينة نوح رست هناك· ويعمل المتطوعون على قدم وساق لاستكمال السفينة الخشبية بحلول نهاية مايو الحالي ليتزامن تدشينها مع قمة للدول الكبرى تعقد الشهر المقبل في ألمانيا، حيث تتصدر قضية تغير المناخ جدول الأعمال· وقال فولفجانج صادق مدير حملة منظمة السلام الأخضر ''هذا المشروع موجه للسياسيين ولزعماء العالم المسؤولين عن الكارثة المناخية التي تحدث وعن إيجاد حل لها''، وأضاف فيما كان النجارون يعملون في بناء السفينة على ارتفاع 2400 متر ''الهدف هو أن نضع على جبل أرارات إشارة تحذير تمنح أيضا الأمل وتوقظ العالم وتقول إذا لم نتصرف الآن فسيفوت الآوان''· وتم نقل الأخشاب لبناء السفينة على ظهر الخيول إلى الجبل الأسبوع الماضي، ويواجه المتطوعون مشاكل تتعلق بالإمداد والنقل في ظل عملهم على ارتفاع كبير في منطقة نائية، كما أنهم يسابقون الزمن لاستكمال السفينة حتى يتسنى تدشينها يوم 31 مايو الحالي في مراسم سيتم خلالها توجيه نداء لزعماء العالم لمكافحة الاحتباس الحراري·
عدد اليوم
