تيتا: أتمنى أن نؤدي مباراة سيئة فربما نحصد النقاط الثلاث!

قال الروماني تيتا فاليريو مدرب الشارقة إن تركيزنا عقب مباراة الوحدة الماضية انصب على رفع معنويات اللاعبين، خاصة أننا قدمنا أداءً جيداً أمام النصر والوحدة، ولم يحالفنا الحظ في تحقيق نتيجة جيدة في المباراتين، وخسرنا 6 نقاط، تحدثت مع اللاعبين وأنا شخصياً محبط، عندما تلعب بطريقة جيدة وتخسر، والنقاط الثلاث اليوم مهمة للغاية بالنسبة لنا، رغم أن المواجهة سوف تكون صعبة، لأن الشباب يلعب بمعنويات عالية، بعد الفوز على الجزيرة، وأتمنى هذه المرة أن تقل الأخطاء الفردية، وأن يكون جميع اللاعبين في حالة ذهنية تسمح لهم بأن يكونوا نداً قوياً أمام الشباب. وأضاف: دخلت مرمانا أهداف سهلة في المباريات الماضية، وهو ما يجعل لقاء اليوم غاية في الأهمية، من أجل الثلاث نقاط، وأراه صعباً، ولكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل. وحول غيابات الفريق قال: يغيب عن صفوف الفريق عصام درويش وإيمان مبعلي للإيقاف، وكلاهما في وسط الملعب، وأتمنى أن يقدم البديل كل ما عنده في اللقاء، وأن أوفق في اختيار البديلين، من أجل أن يقدموا مستوى جيداً، وإن كان من الصعب أن نجد البديل بالمستوى نفسه، ولكن من تتاح له الفرصة، لأبد أن يقدم كل ما لديه من أجل إثبات نفسه. وأشار إلى أن شباك الفريق تلقت 5 أهداف في مباراة النصر، بسبب أخطاء بين الحارس والدفاع، وفي مباراة الوحدة من كرة طويلة تمركز خاطئ استغل الوحدة، وسجل الهدف الوحيد وخطف النقاط الثلاث، وإذا كان فريقي يلعب كرة جيدة في المباراة، ولكنه لا يفوز بالنقاط، فقد لعبنا أمام النصر وخسرنا، ولعبنا أمام الوحدة بشكل أفضل وخسرنا، وأتمنى أن ألعب في المباراة بشكل سيئ وأحصد النقاط الثلاث، مؤكداً أن الحظ يعاند الفريق، ولا يقف معه، ونحاول أن نبحث عن أسباب الهزائم فلا نجدها، وعلى سبيل المثال سيطرنا في المباراة الأخيرة، ولكن الوحدة من فرصتين أحرز هدفاً وانتهت المباراة. وعن الشباب قال: فريق جيد ولديه مجموعة من اللاعبين لديهم إمكانات جيدة، وبالتالي لابد أن نركز على مجموعة معينة من اللاعبين في الفريق المنافس، ولا نترك له مساحات، ولديه لاعبون يصنعون الفارق، وأتذكر المباراة التي لعبناها أمام الشباب في كأس “اتصالات”، فقد سيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الأول، ومن أخطاء شخصية سكنت شباكنا 3 أهداف، وبالتالي أتمنى أن يكون التركيز عالياً لدى اللاعبين، ولا نرتكب أخطاء. وحول ضغط المباريات وبالتحديد المباراة أمام الشباب قال: أعتقد أن الوضع واحد للفريقين، لأن الشباب لعب أمام الجزيرة من 3 أيام، مشيراً إلى أن الجدول مضغوط وصعب على فريق الشارقة، ولكن ليس بيدي أي شيء، وقد وضعتنا الظروف في مثل هذا الموقف، وليس أمامنا سوى العمل بكل جد لمواجهة هذه الضغوط. وعلق تيتا حول غضب جمهور الشارقة من النتائج، وقال: الطبيعي أن الانتصارات تجذب الجمهور للمدرجات، وأنا شخصياً أوجه الشكر إلى جماهير الشارقة التي زحفت خلف الفريق في مباراتي العين والوحدة، وأطالبهم بعدم التخلي عن الفريق ومساندته حتى يحقق الشارقة الفوز. من ناحيته أكد البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الشباب أن فريقه يولي مباراة اليوم مع الشارقة الأهمية نفسها التي منحها لمباراة الجزيرة بهدف الفوز بالنقاط الثلاث، وضمان مواصلة المسيرة الإيجابية في دوري الموسم الجديد، وبالتالي فإن تركيز اللاعبين كبير، لتحقيق الهدف المطلوب، مشيراً إلى أن حافز الفوز على “فرقة النحل” كبير للاعبي “الجوارح”، حتى يقتربوا من المركز الأول، ويدخلوا سباق التنافس على صدارة دوري المحترفين بكل جدية، معتبراً أن فريقه يملك مؤهلات التواجد في المراكز المتقدمة. وعن جاهزية فريقه قال بوناميجو إن الفترة الزمنية كانت قصيرة، ولم تسمح باستعادة الأنفاس، لذلك فإنه متخوف من الجانب البدني وإرهاق بعض العناصر، مشيراً إلى أن يوم المباراة سوف يكشف حقيقة جاهزية الفريق داخل الملعب، ومدى قدرته على خوض مباريات مضغوطة. وعن تقييمه للمنافس الشرقاوي أوضح مدرب “الجوارح” أنه يحترف المنافس كثيراً، خاصة أنه يملك لاعبين متمزيين، مثل مارسيلينهو وإدينهو اللذين يملكان تجربة كبيرة، تساعد الفريق على التعامل مع المباريات الصعبة، إلى جانب نخبة من المواطنين المهمين، مثل سعيد الكاس صاحب الخبرة الطويلة. وأكد بوناميجو أنه حذر لاعبيه من ردة فعل الشارقة، للخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها، وبالتالي يجب أن يقدم لاعبو الشباب مستوى قوياً وأداء عالياً، حتى ينجحوا في الخروج بالنقاط الثلاث من ملعب الشارقة، وإنه أعد لاعبيه ذهنياً بالشكل المطلوب طوال الأيام الماضية التي عقبت الفوز على الجزيرة، حتى يدرك لاعبو “الجوارح” صعوبة المواجهة وحاجتهم إلى تقديم كل ما لديهم من إمكانات حتى يخرجوا بنتيجة إيجابية اليوم. واعترف بوناميجو بأن الفرق الأخرى بدأت تولي أهمية كبيرة لفريقه، وتأخذ احتياطات جادة، خلال مواجهة الشباب، وذلك بإغلاق النوافذ، ومراقبة نجوم الفريق، الأمر الذي من شأنه أن يدفع “فرقة الجوارح” إلى مضاعفة الجهد، والبحث عن حلول للوصول إلى مرمى المنافس. وأضاف: أن الشباب لا يجهز مبارياته بناء على طريقة لعب المنافس أو بناء على مفاتيح لعبه، وإنما يسعى “الأخضر” إلى فرض طريقة لعبه، وأسلوبه الخاص على المنافسين،..