ستاركريم (طهران)
سلم المحافظون الإيرانيون، أمس، بنتائج المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مع مجموعة الدول الست الكبرى، وأعلنوا أنه لم يعد ممكناً التراجع، فيما وجه بعضهم اتهامات لزعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي بأنهما السبب في فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران وتعليق اعتراف أميركا والغرب ببرنامج إيران النووي.
وقال کاظم صديقي عضو جبهة المحافظين: «بلغنا حداً في المسألة النووية لا يجوز التراجع عنه، ويجب أن نمضي إلى الأمام بخطوات أوثق». وأضاف أن إيران لن تتراجع عن المباحثات النووية مع الغرب وأميركا، لأننا قطعنا خطوات كثيرة وبات التراجع صعباً على جميع الأطراف. ورفض مناقشة ملف الصواريخ قائلاً : «ذلك يمثل قدراتنا الدفاعية ولا يمكن الخوض فيها».
من جهته اتهم المحافظ النائب قاسم جعفري قادة المعارضة الرصلاحية بأنهما السبب في عدم اعتراف أميركا والغرب ببرنامج إيران النووي. وقال: إن السداسية الدولية كانت تعتزم الاعتراف ببرنامج إيران النووي قبل أحداث عام 2009، لكن بعد قيام الاحتجاجات تراجع الغرب عن الفكرة، وبدأ يدعم زعماء المعارضة الإصلاحية تمهيداً للإطاحة بالنظام السياسي.
عدد اليوم
