الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إيدجار: أشعر بالصدمة للغياب عن مواجهة الشباب

إيدجار: أشعر بالصدمة للغياب عن مواجهة الشباب
23 ديسمبر 2015 19:53
علي معالي (دبي) لم يتخيل البرازيلي إيدجار برونو لاعب الوصل، أن يجد نفسه بعيداً عن مواجهة الشباب فريقه القديم، في الجولة المقبلة لدوري الخليج العربي، لأنه كان ينتظر لقاء «الأخضر» بصبر نافد، ولكن الدقيقة 61 من مباراة دبا الفجيرة، جاءت بمثابة الصدمة، حيث قام حكم المباراة بمنحه البطاقة الصفراء، وهي الثالثة له في دوري الخليج العربي، وبالتالي حرمانه من قيادة هجوم «الفهود» فريقه ضد «الجوارح» في مباراة الغد، والتي ينتظر أن تكون قمة في المتعة والإثارة بملعب زعبيل في دبي. ورغم علامات الاستفهام الكبيرة التي دارت حول إيدجار، ومدى جدوى وجوده مع «الإمبراطور»، خاصة أن آخر موسم للاعب مع الشباب لم يكن بكفاءة عالية، لكنه أثبت أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس مع «الفهود»، وأن الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للوصل، كانت رؤيته صائبة في إصراره على ضمه إلى «البيت الأصفر»، وسجل اللاعب حتى الآن 11 هدفاً في 17 مباراة، بواقع 7 أهداف في 11 مباراة بدوري المحترفين، و4 أهداف في 6 مباريات بكأس الخليج العربي. فرحة إيدجار كبيرة بما يراه مع الوصل، حيث دخل «الفهود» دائرة المنافسة بمنتهى القوة، بعد الفوز الأخير بثلاثية على دبا الفجيرة، ليبدأ تفكير المهاجم البرازيلي في قيادة الفريق إلى إنجاز محلي غاب عن القلعة الكبيرة منذ 2007. قال إيدجار: لقاء دبا الفجيرة جاء سهلاً في الشوط الثاني، بعد صعوبة أول 45 دقيقة، ومع أول هدف سجلناه في شباك المنافس تفتحت الخطوط، وبدأنا نستفيد من المساحات الموجودة، وأضعنا الكثير من الفرص السهلة في الشوط الأول التي كانت كفيلة بتقدمنا مبكراً، وما أحزنني الإنذار الأصفر الذي يحرمني من قيادة فريقي في مباراة مهمة للغاية، وحزني سببه أنني كنت أرغب في الوجود مع زملائي في مباراة قوية بحجم لقاء الشباب فريقي القديم، وكانت فرصة مهمة حتى ألتقي بالزملاء القدامى بالفريق الذي لعبت له 3 مواسم، وعشت معهم الحزن والفرح. وأضاف: أبحث دائماً عن التطور مع الوصل، وسعادتي كبيرة بعد حالة الانسجام التي بدأت تثمر عن التقدم، والتفوق وتسجيل الأهداف في المباريات، وبدايتي مع الوصل لم تكن سهلة، والجميع يعرفون صعوبة الانتقال من فريق إلى آخر، والأجواء مختلفة بين الشباب والوصل، ولكن أحاول كثيراً، وأجتهد حتى أخدم فريقي بالشكل المناسب. وقال: راضٍ عما أقدمه مع الفريق حتى الآن، وتسجيلي 7 أهداف في الدوري نسبة جيدة، والفريق به أكثر من مهاجم جيد يستطيع التهديف، حيث نجح زميلي فابيو ليما من تسجيل 7 أهداف أيضاً، وكايو هو الآخر سجل 4 أهداف، وهذا العدد من الأهداف يؤكد أن الوصل لا يعتمد على مهاجم واحد فقط للتهديف، ومن لم يسجل فإنه يساعد الآخر على التهديف، ونبحث في النهاية عن انتصار الوصل. وأضاف: قبل حضوري للدوري وانضمامي لفريق الشباب لم يكن لدي أي فكرة مسبقة عن المستوى، وسألت الكثير من اللاعبين الموجودين هنا، ولكن التجربة الشخصية هي الفيصل، وتجربتي جيدة للغاية مع الشباب في 3 مواسم قدمت خلالها الكثير من المستويات المتميزة، والجو العائلي في الشباب رائع، وهي الأجواء نفسها التي أجدها حالياً في بيتي الجديد بنادي الوصل، ولكن أرى أن الطموح في الوصل أكبر مما كان عليه في الشباب. وقال: طموحاتنا كبيرة هذا الموسم، ولدينا فرصة جيدة في كأس الخليج العربي، بعد التأهل إلى المربع الذهبي، وفي الدوري أمورنا جيدة، ونخطط للوجود بين الأربعة الكبار، وهذا هدف منطقي جداً لنا، في ظل تفكيرنا الكبير أيضاً للدخول في أجواء البطولة الآسيوية، وبالفعل خسرنا بعض المباريات في الدوري، والتي كان علينا عدم خسارتها، لأنها مع فرق كان ضرورياً أن نفوز عليها، ولكن هناك مرحلة إياب كاملة يمكننا التعويض من خلالها. وعما ينقص الوصل حتى يعود لتحقيق البطولات، يقول إيدجار: في الموسم الماضي ضم الوصل 14 عنصراً جديداً، ومع هذا العدد يصعب الانسجام الذي يحقق البطولات، وأستطيع القول إن ثمرة الاستقرار هذا الموسم إيجابية، وإذا لم نحقق بطولات هذا الموسم، فإنه مع الاستقرار والاستمرار في ذلك سوف تأتي البطولات. وقال: علاقتي بجمهور الوصل جيدة، ودائماً الجماهير تريد الأهداف الكثيرة في كل مباراة، وهذا أيضاً طموح ورغبة كل لاعب، وأقول للوصلاوية إذا لم أسجل، فإنني أساعد زملائي لهز الشباك وجميعاً داخل «البيت الأصفر» نعمل كتلة واحدة، من أجل استعادة الفريق لرونقه الذي سمعنا عنه كثيراً من قبل، وأنا شخص لست كسولاً، ولا لاعباً خارقاً في الوقت نفسه، وثقتي كبيرة في أنني لن أخذل اختيار المدرب كالديرون لي قبل انطلاق الموسم، وأبذل مجهوداً كبيراً لتحقيق طموح الفريق. أبدى إيدجار أعجابه بالمستوى الذي يقدمه تيجالي مهاجم الوحدة، وليما لاعب الأهلي حيث قال: أفضل اللاعبين الأجانب هو تيجالي، ولكن يعجبني في الوقت الحالي ليما الذي يقدم مستويات ممتازة، ولكن يبقى تيجالي من وجهة نظري هو الأفضل في الموسم الجاري، ومن اللاعبين المواطنين الذي يعجبونني هو علي مبخوت مهاجم الجزيرة فهو يملك موهبة رائعة وعالية المستوى. الإمارات بلد الأمن والأمان دبي (الاتحاد) أعرب إيدجار برونو عن سعادته الغامرة بوجوده في دبي قائلاً: «عندما أخبرتني إدارة الشباب برغبة الوصل في الانتقال إليه، رحبت بمنتهى السرعة لرغبتي مع أسرتي للاستمرار في دبي، والوجود في الإمارات بشكل عام، لحبي الكبير لهذا البلد الذي أشعر فيه بالسعادة الكبيرة، وهو الشعور نفسه الذي ينتاب أسرتي». لإيدجار طفلان، ويستغل وقت الفراغ للعب معهما، وقال: «أنا رجل عائلي جداً، حيث أذهب مع أسرتي إلى السينما والحدائق العامة، وفي بعض الأحيان أخرج مع أصدقاء برازيليين لإقامة (حفلات شواء) وسط أجواء رائعة نسعد بها جميعاً في الإمارات التي نشعر فيها بمنتهى الأمن والأمان». البداية برتغالية دبي (الاتحاد) بداية إيدجار في عالم الاحتراف انطلقت من البرتغال، عندما لعب لبيرامار موسم 2006 -2007، وارتدى قبلها قميص فريق ساو باولو البرازيلي، ولعب لمنتخب البرازيل تحت 20 عاماً في بطولة أميركا الجنوبية. الدرع بين العين والأهلي دبي (الاتحاد) رشح إيدجار فريقي العين والأهلي للمنافسة بقوة على لقب الدوري، لأنهما كبيران ويقدمان مستويات متميزة، وبالتالي فإنهما الأقرب للدرع، و يأتي من بعدهما الوصل والنصر والشباب وبني ياس. وأشار إيدجار إلى أن أكبر مفاجأة تتمثل في ترتيب الجزيرة حتى الآن، وأن لدى الفريقعناصر ممتازة تملك خبرة كبيرة للغاية، ولكن مركزه الحالي لا يليق به مطلقاً، ويعتقد أن الأمور ستتحسن كثيراً بالنسبة له في الفترات المقبلة، موضحاً أن رحيل براجا ليس مفاجأة بالنسبة له. تتويج خليل شرف له وشهادة للكرة الإماراتية دبي (الاتحاد) أشاد إيدجار بما يقدمه أحمد خليل مهاجم الأهلي والمنتخب الوطني، مشيراً إلى أن تتويجه بلقب أفضل لاعب في آسيا شرف كبير وخير مثال أيضاً على التطور الكبير الذي تشهده الكرة الإماراتية وأضاف أن خليل نجح في أن يفرض نفسه على «القارة الصفراء»، سواء من خلال المنتخب أو النادي، وقاد «الفرسان» حتى المباراة النهائية لدوري الأبطال، ويقدم مع «الأبيض» أداءً راقياً في التصفيات المؤهلة لكأس العالم «روسيا 2018».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©