الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوحدة يستدرج النصر ويحسم الموقعة بـ «التمريرات السريعة»

الوحدة يستدرج النصر ويحسم الموقعة بـ «التمريرات السريعة»
22 ديسمبر 2014 23:10
دبي (الاتحاد) حفلت مباراة النصر والوحدة بالقوة والندية والإثارة، نظراً لأهميتها في تحديد بقية مشوار الفريقين، في سباق المنافسة على المراكز المتقدمة، في جدول الترتيب، والخروج من دائرة النتائج السلبية التي يمر بها الفريقان، وجاء اللقاء تكتيكياً بالدرجة الأولى، رغبة من المدربين في حسم المواجهة، وتركيز كل طرف على نقاط ضعف منافسه، للسيطرة على الكرة، وشن الهجمات. ولعب «العنابي» بالأسلوب الدفاعي الذي يميزه، من خلال الضغط على المنافس، وغلق المساحات مع الاستفادة من اندفاع الفريق الآخر لصناعة الفرص الخطيرة، وحاول «العميد» اللعب عن طريق الأطراف، ونجح في الاستحواذ على الكرة، لكنه بالغ في التمريرات للوصول إلى مرمى المنافس، الأمر الذي سهل من مهمة دفاعات الوحدة في تنظيم الصفوف وإبطال مفعول الهجمات. وخلال الشوط الأول، حرص الوحدة على استدراج النصر إلى الهجوم المشروط، وذلك بإغلاق العمق والأطراف، مع التركيز على الكرات المرتدة السريعة باتجاه تيجالي أو الشحي، وهو ما اسفر عن هدف التقدم، بفضل هجمة شهدت أقل عدد من التمريرات وفاجأت دفاع المنافس بالكرة الطويلة المائلة التي وضعت المهاجم تيجالي في موقف مناسب للتسجيل. وخلال الشوط الثاني واصل الضيوف اللعب بالأسلوب، مستفيداً من المجازفة الهجومية غير المحسوبة التي قام بها مدرب النصر يوفانوفتيش، عندما لعب الهجوم الكامل على حساب الدفاع، وفتح المساحات أمام المنافس لاستغلال كرة سريعة من ثلاث نقلات فقط لإضافة الهدف الثاني وحسم النقاط الثلاث، وأثبت تيجالي فاعليته التهديفية العالية، بفضل قدراته الهجومية في اللعب والتسجيل، سواء بالقدم أو الرأس الأمر الذي يجعله من أنجح رؤس الحربة بدورينا. وفي المقابل، أضاع النصر العديد من الفرص المواتية للتسجيل التي أتيحت لخط الهجوم، وبالتحديد إبراهيم توريه الذي لم يستغل كرات مواتية لإعادة فريقه في المباراة، وبإدخال فهد حديد بدلاً من العامري وعبد الله قاسم مكان تريكوفيتش، وفقد دفاع النصر القوة التي تميزه، وترك مساحات شاغرة استغلها المنافس. وتفوق بيسيرو مدرب «العنابي» في إدارة مجريات اللقاء، وتوظيف لاعبيه بالشكل الجيد ليقدم الفريق أسلوباً مثالياً في اللعب دفاعاً وهجوماً، واستعاد بذلك نغمة الفوز، بفضل انتزاع ثلاث نقاط ثمينة على ملعب «العميد»، وفي المقابل واصل «العميد» عثراته للجولة الثانية على التوالي، وذلك في عرض متواضع، لم يقدم خلاله المستوى المنتظر منه، خاصة أن المباراة أقيمت على ملعبه وأمام جماهيره. ترويسة 2 نجح فريقان فقط في الفوز خارج ملعبهما، هما الوحدة أمام النصر، والشباب على الظفرة، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل السلبي بين الأهلي وبني ياس. ترويسة 1 جاءت نسبة كبيرة من أهداف الجولة الأخيرة في الوقت الحاسم، سواء في الدقائق الأولى أو الأخيرة، من شوطي اللقاء، بما يعكس نقص التركيز في اللحظات الحرجة. مرفوض خروج بعض المدربين بتصريحات خارجة عن نطاق الروح الرياضية، لتبرير الخسارة، أمر مرفوض، لأنه يوتر الأجواء، ولا يقدم حلولاً حقيقية. برافو يستحق المهاجم المواطن علي مبخوت الإشادة، لما يقدمه من جهد كبير، في تسجيل الأهداف، ومنافسة المهاجمين الأجانب، حيث يؤكد من جولة إلى أخرى مهاراته العالية في هز الشباك. بورصة المدربين صاعدون جيريتس بيسيرو زلاتكو كايو جونيور هابطون يوفانوفيتش فتحي الجبال عبد الحق بن شيخة باولو بوناميجو منتخب الأسبوع عادل الحوسني (الوحدة ) سلطان السويدي (الجزيرة) عيسى محمد (الشباب) حمدان الكمالي (الوحدة) عادل عبد الله (الوحدة) فيلانويفا (الشباب) عصام الراقي (الإمارات) ميونج (العين) لويز هنريكي (الإمارات) تيجالي (الوحدة) علي مبخوت (الجزيرة) الحذر وراء غياب إرادة الفوز عن الفرسان والسماوي دبي (الاتحاد) غابت إرادة الفوز عن أداء الأهلي وبني ياس، وسيطر الحذر الدفاعي، من خلال الحرص الكبير على عدم الخسارة، تفادياً لنتيجة سلبية تؤثر في مسيرة الفريقين، وافتقد حامل اللقب الجماعية في الأداء، بسبب التمريرات الضائعة والبطء في نقل الكرات، بالإضافة إلى عدم وجود عمق هجومي يركز عليه الفريق، ويستند عليه في شن هجماته. كما لم يقم الظهيران أي دور يذكر في مساندة الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى النزعة الدفاعية للاعبي الارتكاز، والتي حالت دون دعم المهاجمين جرافيتي وأحمد خليل، كما أسهم أيضاً تواضع أداء بعض العناصر، مثل خمينيز في تراجع المستوى الفني لفريق «الفرسان». أما «السماوي»، ورغم أنه لعب بشكل أكثر جماعية واستفاد من خفة لاعبيه في الوصول إلى مناطق المنافس، إلا أنه لم يصنع فرصاً حقيقة للتهديف ولم يترجم أفضليته داخل الملعب على مستوى النتيجة. ويذكر أن الفريقين لم يدخلا منطقة عمليات بعضهما البعض، سوى عن طريق الكرات الثابتة، ولم يعبرا عن مستواهما وقدما عرضاً فنياً فقيراً لم يرتق إلى حقيقة إمكاناتهما، وكان التعادل السلبي عادلاً. «فارس الغربية» من دون حلول هجومية الوعي التكتيكي ينقذ الشباب من اختبار «العشرة»! دبي (الاتحاد) نجح الشباب خلال مباراته مع الظفرة، في تجاوز «مطب» خطير، وقع فيه منذ الدقيقة العاشرة، عندما تم طرد هدافه لوفانور ببطاقة حمراء، حيث كشف لاعبو «الجوارح» عن وعي تكتيكي كبير، أهلهم للتعامل مع مجريات اللقاء بانضباط كبيرة وتركيز عالٍ، وتطبيق أفكار المدرب بدقة، والمؤكد أن طرد لوفانور، يعد بمثابة الخسارة المضاعفة بالنسبة لـ «الأخضر» لأنه فقد جهود لاعب في الملعب، وخسر أيضاً جهود مهاجمه وهدافه في الدوري. وأثبت الشباب أنه يملك الحلول الكفيلة بإخراجه من المواقف الصعبة، وإيجاد الطريق إلى مرمى المنافس، وذلك عن طريق التسديد أو الكرات الثابتة، والهجمات المرتدة السريعة، وأقفل الباب المساحات أمام المنافس، بفضل الروح القتالية العالية، والتي أسهمت في غلق الأطراف والعمق، والتركيز على المرتدات، واستفادة الفريق من المهارات العالية لفيلانويفا لتسجيل الهدف الثاني، حيث يعتبر اللاعب مفتاح اللعب التكتيكي، والعقل المفكر للفريق. أما الظفرة فقد استحوذ على الكرة، لكنه لا يملك الحلول الهجومية الكافية، والتي تخول له الاستثمار والسيطرة الميدانية، وصناعة الفرص، وحتى الهدف الذي سجله ديوب من جهد فردي، وليس استراتيجية هجومية واضحة المعالم، وحتى الكرات العالية التي لعبها الظفرة باتجاه ديوب، وجدت سيطرة دفاعية من جانب المنافس، علماً وأن «فارس الغربية» لم يستفد أيضاً من الكرات الثابتة، بسبب تركيز دفاع «الأخضر» وحذرهم الكبير من الكرات الهوائية والعرضية. كالديرون يسيء تقدير إمكانات الوصل أمام الهجوم «المرعب» للجزيرة دبي (الاتحاد) خلال مباراة الجزيرة والوصل التي شهدت سيناريوهات متقلبة، وتبادل للتقدم في النتيجة بين الفريقين، أخطأ كالديرون مدرب «الفهود» في تقدير إمكانيات فريقه، عندما غامر باللعب الهجومي، رغم تقدمه في النتيجة، ولعبه بعشرة لاعبين فقط، وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يغلق المساحات، ويدافع بشراسة، اندفع إلى الأمام، وفتح الملعب أمام القوة الهجومية «المرعبة» للمنافس، وكلف فريقه رباعية كاملة، حولت التقدم إلى خسارة كبيرة. وأثبت الجزيرة من جديد أنه قوة ضاربة لا يتأثر بسير مجريات اللقاء، حيث إنه يملك القدرة على العودة، وحسم الفوز لمصلحته، ورغم تسجيله مبكراً، إلا أن «فخر أبوظبي» لم تحسن التعامل تكتيكياً مع الشوط الأول، لإضافة أهداف أخرى، وضمان النقاط الثلاث مبكراً، إلا أن استمرار الأخطاء الدفاعية، وعدم امتلاك أغلب لاعبي الوسط والهجوم للنزعة الدفاعية، يؤثر على الأداء الدفاعي للجزيرة، ويتسبب في اهتزاز الشباك، مما كلف الفريق هدفين، وخلال الشوط الثاني وجد مهاجمو الجزيرة المساحات للانقضاض على دفاع المنافس، بفضل السرعة والمهارة في الاختراقات، مما حسم المواجهة في 15 دقيقة برفع الفارق، وتصعيب المهمة على الضيوف. الكرات الثابتة والتسديدات سلاح «الزعيم» عند فشل الاختراقات دبي (الاتحاد) حافظ العين على ثبات مستواه، وسيره بخطوات ثابتة، في دوري الخليج العربي، بفضل الخطوط القوية التي يملكها، خاصة في الدفاع والهجوم، بجانب للعديد من الأدوات الفنية، القادرة على ترجيح كفته، حتى في أصعب المباريات، أما الشارقة، رغم افتقاده جهود 5 لاعبين مهمين، إلا أنه قدم عرضاً قوياً، من خلال الانتشار الجيد والاستحواذ على الكرة، وعدم ترك مساحات أمام المنافس لتهديد مرماه، إلا أن «فرقة النحل» تفتقد إلى الفاعلية الهجومية، لاستثمار الفرص، لأن فاندرلي وحده لم يكن قادراً على مواجهة دفاع «الزعيم».ولم تعكس النتيجة الكبيرة حقيقة المستوى الذي قدمه الشارقة والجهد الذي بذله طوال المباراة، ويحسب للعين أنه إذا استعصى عليه الأمر في الاختراقات داخل منطقة الجزاء، ولم يجد المساحات، فإن مهارات لاعبيه قادرة على إيجاد الحلول المناسبة، عن طريق التسديدات القوية والمخادعة، أو الكرات الثابتة الخطيرة، والتي كانت مفتاح الفوز في هذه الجولة، وبرز الفارق في قيمة الأجانب الذين سجلوا الأهداف الأربعة، وحسموا النقاط الثلاث، وحتى تبديلات المدرب زلاتكو كانت على درجة كبيرة من الفاعلية، لزيادة الحلول الهجومية مثل إدخال إيكوكو الذي يملك بدوره الحلول الفردية للتسجيل، وأضاف الهدف الرابع، ورفع غلة فريقه من الأهداف، وأثبت العين مرة أخرى حفاظه على قوته الهجومية، وتكرار الرباعية في شباك ثلاثة فرق خلال الجوالات الأخيرة، في تأكيد واضح على كثرة الحلول الكثيرة التي يملكها «البنفسج» لتحقيق الانتصارات وحصد النقاط. «الصقور» يعود إلى التحليق بالتوازن بين الدفاع والهجوم دبي (الاتحاد) استعاد فريق الإمارات اللعب بتوازن بين الدفاع والهجوم، ونجح خلال الجولة الأخيرة من الدور الأول، في تنظيم أدائه في الخط الخلفي، وتفعيل الجانب الهجومي، والعودة إلى سكة الانتصارات، بعد سلسلة من العثرات التي أثرت على مسيرة الفريق في جدول الترتيب. ولعب اتحاد كلباء بشكل دفاعي كامل، ولم يحصل سوى على أنصاف فرص، خاصة في الشوط الأول، الأمر الذي لم يؤهله لتكرار سيناريو الجولة الماضية أمام النصر، وأدت الخسارة إلى زيادة صعوبة موقفه في الترتيب، ورغم استمرار تواضع أداء الأجانب لدى الإمارات، إلا أنه حاول استغلال عاملي الملعب والجمهور، لصناعة بعض الفرص، وتهديد مرمى المنافس، حيث نجح لويز هنريكي خلال الشوط الثاني، في تتويج جهود الفريق، وتسجيل هدف الفوز، والظفر بالنقاط الثلاث، ويحسب أيضاً للاعبي «الصقور» إرادة الفوز التي تميزوا بها في اللعب، على عكس المنافس الذي أقصى ما فعله، هو الدفاع عن مرماه، وسط غياب الحلول الهجومية، لدعم ليال في المقدمة. الكرات العرضية تعيد البسمة إلى الفجيرة دبي (الاتحاد) استعاد الفجيرة نتائجه الإيجابية، بعد جولات صعبة عاشها الفريق، وتطلبت تغيير الجهاز الفني، ونجحت الفرقة الحمراء في اللعب بتوازن دفاعي، من خلال تأمين المناطق الخلفية، وعدم إعطاء المساحات أمام مهاجمي عجمان السريعين، مقابل التركيز على الكرات العرضية والهوائية لمفاجأة دفاع «البرتقالي»، مع التركيز على الإمكانيات الفردية لسانجو، في الارتقاء والتسجيل. ونجح أصحاب الأرض في استثمار إحدى الكرات العرضية، وتسجيل هدف التقدم عن طريق رأسية سانجو خلال الشوط الأول، وفي الفترة الثانية غير هاشيك من أسلوب لعب فريقه، من خلال التبديلات التي تهدف إلى اللعب بكثافة عددية في الوسط وإغلاق المنافذ أمام بوريس كابي وبكاري كوني لشن الهجمات المرتدة . وفي المقابل، افتقد عجمان للخطورة الهجومية، بسبب تواضع أداء لاعبيه وخاصة الأجانب، وافتقد أيضاً جهود فتوحي، الأمر الذي حرم الفريق من الحركية الهجومية لاختراق دفاعات المنافس، والوصول إلى المرمى، واستحق أصحاب الأرض النقاط الثلاث، بينما لم يقدم الضيوف ما يشفع لهم للظفر بأي نقطة من نقاط اللقاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©