القاهرة (رويترز، د ب أ) - قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس، إن تضخم أسعار المستهلكين في المدن بلغ 13? على أساس سنوي في نوفمبر مقارنة مع 10.4? في أكتوبر مسجلا أعلى مستوى منذ 2010. كانت نسبة التضخم في يناير 2010 نحو 13.6?.
وعزا أبو بكر الجندي رئيس جهاز الإحصاء ارتفاع التضخم هذا الشهر إلى “زيادة شرائح استهلاك المياه وبسبب أزمة اسطوانة البوتاجاز”. وشهدت مصر الشهر الماضي أزمة في توفير اسطوانات الغاز للمواطنين. ويعيش نحو 40? من المصريين تحت خط الفقر بدخل لا يزيد على دولارين للفرد في اليوم، ويعتمدون على سلع تدعمها الحكومة مثل الخبز.
كان صندوق النقد الدولي توقع في مايو أن يبلغ التضخم في مصر 10.9? في 2013. وقال الجندي لرويترز بالهاتف “لدينا أيضا هذا الشهر ارتفاع في أسعار الخضراوات، ولكن اللحوم والدواجن شهدت انخفاضا في الأسعار، ولولا ذلك لزادت نسبة التضخم”.
اتفقت وزارتا الطيران المدني والبترول في مصر أمس على شراء شركات الطيران المصرية الخاصة لوقود طائراتها بالعملة المصرية (الجنيه) بدلا من الدولار بداية من الأول من يناير القادم. وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الطيران المدني في بيان، إن وزارة البترول وافقت على أن تقوم شركات الطيران المصرية الخاصة بسداد قيمة الوقود بالجنيه المصري، ابتداء من الأول من يناير عام 2014 ولمدة ثلاثة أشهر.
وأضافت المصادر أن ذلك جاء بعدما تقدمت شركات الطيران بطلب لوزير الطيران المدني عبدالعزيز فاضل للتدخل من أجل أن تقبل وزارة البترول سداد ثمن الوقود بالجنيه المصري بدلا من العملة الصعبة خاصة في ظل قلة الموارد منها.
وأكد فاضل استمرار جهود دعم ومساندة الشركات المصرية الخاصة وتطلع وزارته خلال الأشهر الثلاثة القادمة إلى تحسن الحركة الجوية والسياحية وزيادة موارد الشركات الخاصة من العملات الصعبة، ما يساعدها على سداد التزاماتها.
من ناحية أخرى، بحث وزير الطيران المدني المصري عبدالعزيز فاضل أمس مع لجنة من المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” دعم علاقات التعاون بين مصر والمنظمة الدولية في مجال صناعة النقل الجوي.
جاء ذلك، على هامش قيام اللجنة بزيارة لمصر بدأت السبت الماضي لتفقد إجراءات السلامة والأمن التي تتبعها مصر في مجال الطيران، في إطار تفتيشها الدوري على دول العالم. وتفقدت اللجنة الإجراءات الأمنية التي تتم لتأمين الركاب والبضائع وفحص الأجهزة المخصصة لتأمين الركاب ومدى صلاحيتها، ومستوى أداء العاملين عليها وقدرتهم على التعامل معها، وكذلك أسلوب فحص الحقائب الخاصة بالركاب وطرق التفتيش والاشتباه، والتأكد من سلامة هذه الإجراءات وتوافقها مع متطلبات إيكاو العالمية.
«جهينة» تقترض 500 مليون جنيه من «الأوروبي للإنشاء»
القاهرة (رويترز) - قال رئيس مجلس إدارة جهينة للصناعات الغذائية، أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة في مصر، إن الشركة وقعت اتفاقا للحصول على قرض بقيمة 500 مليون جنيه (72.7 مليون دولار) من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وذلك لتنفيذ توسعات داخل البلاد.
وقال صفوان ثابت في اتصال هاتفي مع رويترز “هذا هو أول قرض لشركة مصرية من البنك الأوروبي .. القرض طويل الأجل لمدة سبع سنوات، وسيستخدم في إضافة خطوط إنتاج جديدة للألبان والعصائر ولطرح منتجات جديدة ولزيادة شبكة التوزيع بالشركة حتى نصل لكل مستهلك في مصر”.
وتملك جهينة التي تأسست عام 1983 سبعة مصانع بطاقة إنتاجية 2900 طن يوميا، ومن بين عملائها مصر للطيران واير فرانس وفنادق ومطاعم كبرى. ومن بين منافسي جهينة في السوق المصرية شركة المراعي السعودية ونستله السويسرية ودانون الفرنسية.
وقال ثابت إن جهينة ستسحب من القرض على مدى سبع سنوات كلما كانت في حاجة إلى التمويل متوقعا أثرا إيجابيا على المبيعات، مع زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة. وبلغ صافي الربح المجمع غير المدقق في تسعة أشهر حتى 30 سبتمبر 308,19 مليون جنيه مقابل نحو 240 مليون جنيه قبل عام. وزادت مبيعات الشركة 18? إلى 2,48 مليار جنيه مقارنة مع 2.108 مليار في التسعة أشهر الأولى من 2012. وسهم الشركة مرتفع لأكثر من مثليه على مدى العام المنصرم.
وقال ثابت إن سوق الغذاء المحلية في مصر كبيرة وقادرة على استيعاب زيادة الطاقة الإنتاجية. وقال “هناك 2.6 مليون مولود جديد سنويا في مصر”. ومصر أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان البالغ 85 مليون نسمة.
عدد اليوم
