ذكر موقع "ياهو " الإلكتروني أن امرأة قد هددت بالإنتحار في شنغهاي بعد ظهورها باكية فى نافذة إحدى البنايات الشاهقة فى المدينة بأحد المربعات السكنية ، وبعد دقائق من الفزع والترقب بين السكان اختفت داخل الشقة، فتنفس الجيران الصعداء وظنوا أنها تراجعت عن الفكرة، ولكنها عادت إلى النافذة مجددًا حاملة طفلها الصغير، وهددت بإلقائه قبل أن تنتحر.
وفيما سارعت قوات الشرطة ورجال الإطفاء والإسعاف فى محاولة لإنقاذ الطفل والمرأة، كانت المرأة تمسك بالطفل خارج النافذة بالفعل، وهى تبكى وتصرخ "أنا جادة.. سأقتله ثم أقتل نفسى، لا أحد يحاول أن يوقفنى"، فى هذه الأثناء كانت قوات الإنقاذ وضعت خطة لإنزالها، حيث تسلق أحد رجال الإطفاء النافذة التى تعلو شقة المرأة، وفى الوقت نفسه تم استدعاء أخصائى صحة نفسية ليتحدث إلى المرأة، ويحاول تهدئتها ريثما يصل رجل الإنقاذ إليها".
وذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، فى تقرير نشرته أمس الجمعة، أن المتحدث باسم شنغهاى قال "كان الوضع حساسًا للغاية، فلم نكن متأكدين من مدى جديتها، وهل ستلقى الطفل فعلاً من النافذة أم لا، كنا فى صراع مع الوقت ونحاول بأى طريقة الوصول إليها".
وأخيرًا تمكن رجال الإطفاء من كسر نافذة أخرى فى شقة المرأة، والتسلل حتى وصلوا إليها بينما كانت منشغلة بالحديث مع الأخصائى، وأضاف المتحدث باسم الشرطة، "من حسن الحظ أنهم كانوا قادرين على إنقاذها هى والطفل فى نفس الوقت وانتهى الموقف سلميًا"، وتابع "أخذت المرأة إلى مستشفى الأمراض النفسية فى حين تولى رعاية الطفل أبوين بالتبنى".
ووفقًا لتقارير إعلامية صينية، فإن المرأة كانت تعانى الاكتئاب بسبب كونها عاطلة عن العمل.
عدد اليوم
