رأس الخيمة- صبحي بحيري:
شهدت ورشة العمل- التي نظمتها بلدية رأس الخيمة أمس حول التحديات التي تواجه صناعة تحلية المياه- مداخلات مهمة حول السبل الكفيلة بالحفاظ على هذه الصناعة الحيوية، وكيفية تلافي الأخطاء التي يقع فيها المنتجون، وكيفية تطبيق الاشتراطات البيئية، وحماية الصحة العامة، وشارك في الورشة 50 متخصصاً من معظم دوائر البلدية بإمارات الدولة·
وقال مبارك الشامسي مدير عام بلدية رأس الخيمة: إن هذا اللقاء يأتي من منطلق التعاون والتنسيق بين بلديات الدولة لتعزيز مفهوم حماية المستهلك والصحة العامة، معتبراً أن مثل هذه الورش التي يشارك بها متخصصون من كل البلديات تجسد القوانين وتزيد الوعي الصحي، وأضاف: إذا كانت مياه الشرب من أهم المواد الغذائية التي يجب مراقبة صناعتها فقد جاءت هذه الورشة لتؤكد مدى اهتمامنا بهذه السلعة الحيوية التي لا غنى عنها·
وأشار د· أمين يوسف مستشار الأغذية بالأمانة العامة للبلديات في كلمة الأمين العام للبلديات جاسم درويش إلى أن الغاية من هذه اللقاءات تبادل الخبرات، وتعميق المعرفة، وتعاون أصحاب العلاقة والمعنيين لما فيه مصلحة جميع الأطراف·
وقال فواز عبدالله المشرف الفني بإدارة الصحة والبيئة ببلدية رأس الخيمة: إن قطاع المياه المعبأة يعتبر الأسرع في الأسواق العالمية، حيث تتراوح نسبة نمو هذا القطاع بين 7% و10% سنوياً، وأضاف أن معدل استهلاك الفرد في الدولة للمياه المعبأة يعتبر من الأعلى عالمياً بعد إيطاليا والمكسيك·
وأشار عبدالله إلى أن معدل استهلاك الفرد في الإمارات من المياه المعبأة كان 30,1 جالون في عام ،2000 وارتفع إلى 47,7 جالون في العام قبل الماضي، وأضاف أن السبب الرئيس في انتشار تجارة المياه يعود إلى عدم توافر المياه النقية في جميع الأوقات وفقدان الثقة في المياه التي تقدمها الحكومة واستخدام الكلور في تحلية المياه وغيرها من العوامل التي تزيد الطلب على المياه المعبأة·
عدد اليوم
