السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للإعلام» تحتفي باليوم الوطني وتشكل العلم ببصمات الموظفين

«أبوظبي للإعلام» تحتفي باليوم الوطني وتشكل العلم ببصمات الموظفين
30 نوفمبر 2012
تحت شعار “تلاحم القيادة مع الشعب والشعب مع الشعب”، أقامت “أبوظبي للإعلام” لموظفيها أول من أمس احتفالية خاصة احتفالاً باليوم الوطني، شهدت لوحات تراثية من واقع الحدث الوطني، وحضر الفعالية التي استمرت على مدى 4 ساعات، كبار المسؤولين في الشركة والعاملون فيها، في أجواء طغت عليها الإلقاءات الشعرية والمسابقات المنوعة. (أبوظبي) - على أنغام تحية العلم افتتحت الاحتفالية في باحة تلفزيون أبوظبي، حيث زين المكان بخيمة تراثية توزعت عند محيطها الجلسات الشعبية. فيما انصرف الجميع إلى التعبير عن الولاء للوطن كل على طريقته، وكانت الفرحة الغامرة في عيون الأطفال وهم يتباهون برفع الأعلام والمرح بالبالونات الملونة بالأحمر والأخضر والأبيض والأسود. جهود مضنية كلمة الترحيب ألقتها المذيعة في تلفزيون الامارات حصة الفلاسي، مشيرة إلى أن مناسبة قيام دولة الامارات تذكرنا بحجم المسؤوليات الكبرى التي علينا أن نتحملها بجدارة. مع التمسك بالمهارات الهائلة التي تقع على قواعد الاتحاد بهدف الانطلاق به نحو آفاق التطور لأنه طريقنا إلى المستقبل. وتوجهت بداية بتحية إكبار إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حامل الراية الوطنية كخير خلف لخير سلف، وقالت إن الاحتفالية التي تخصصها “أبوظبي للإعلام” بمناسبة الذكرى 41 لليوم الوطني لدولة الإمارات، فرصة لتهنئة الموظفين بهذه المناسبة الغالية بالنيابة عن محمد مبارك المزروعي رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي أيمن الصفدي وجميع أعضاء مجلس الإدارة، إذ تود إدارة “أبوظبي للإعلام” أن تشكر كافة العاملين فيها على الجهود المضنية التي بذلوها خلال العام الفائت، وتهنئتهم على ما تحقق من إنجازات ساهمت في تطوير الشركة وجعلتها تخطو خطوات متقدمة في مجال العمل الإعلامي وخدمة المجتمع. مبادرة وطنية الفقرة الأولى من احتفالية “أبوظبي للإعلام” بمناسبة اليوم الوطني، شملت قصائد شعرية قدمها الشاعران ناصر بن يروان وهزاع علي المنصوري، وتميزت أبياتهما المعبرة بصدقية حب الوطن والانتماء والولاء له. وتحدث الشاعر ناصر بن يروان، وهو رائد في القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن فخره بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية والتي اعتبرها جزءا بسيطا للتعبير عن مكنونات النفس تجاه الامارات. وذكر أنه بحكم عمله كرئيس قسم ترخيص السائقين، فهو يقدر جيدا معنى الخدمات التي تمنحها البلاد لمواطنيها، ومن هذا المنطلق يجد أنه من واجب كل مواطن وكل من يعيش على أرض الوطن، أن يكن كل الولاء للنعم الكثيرة التي تغدقها القيادة الرشيدة على الجميع، وهو يسعى باستمرار إلى القيام بواجبه الوطني عبر توجيه المجتمع وإرشاد المحيطين به بهدف إيصال الرسالة للأجيال الناشئة. ومما يؤمن به الشاعر الشاب أن خدمة الوطن أمر واجب ولابد من توظيف كل الطاقات والامكانات والقدرات للارتقاء بالوطنية الحقة. وقدم ناصر بن يروان خلال الأمسية قصيدتين، الأولى بعنوان “قصة وطن”، مما جاء فيها: “على أرض السميح أمسى طموح الحلم للغافين.. وشق الصبح من فجره ياب الليل بالأنوار”. والثانية بعنوان “عهد الرجال” مما جاء فيها: “الأرض أرض وحفظها سيدي دين .. ونحن العيون الساهرة عالأمانة”. أشعار وقال الشاعر الشاب هزاع علي المنصوري، وهو طالب في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، إنه كباقي مواطني الدولة، يشعر بواجب التعبير الدائم عن الولاء للوطن، وهذا ما يسعى إليه باستمرار عبر كتابة الشعر وتخصيص جزئية كبيرة منه للأداء الوطني، وبالنسبة له فإن أي هواية يمن الله بها على المواطن، لا بد من تسخير بعض منها للوطن كعربون محبة وتقدير. وأضاف: إنه في مناسبة اليوم الوطني يتذكر كل ملاحم البطولة التي مرت بها البلاد للوصول إلى قمة المجد الحضاري، الذي ينعم به الجميع على أرض الإمارات، وهذا برأيه ما يجعل الانتماء للوطن بكل معاني الفخر أمرا عزيزا وغاليا على القلوب، حيث الكبار والصغار يحتفون بالمناسبة المشرفة. بدوره قدم الشاعر هزاع علي المنصوري خلال الأمسية قصيدتين وطنيتين الأولى بعنوان “دارنا”، ومما جاء فيها: “من نظمت الجيل طرفت الجمل .. ليا صوب الجمل والمعنى جزيل”. والثانية بعنوان: “جنود الدار”، ومما جاء فيها: “حنا جنود الدار حراس.. حنا نعم سور حراريس.. ما نرد من دونه ولا جاس.. حنا ترى درع ومتاريس”. مسابقة تراثية وشهدت الاحتفالية التي نظمتها “أبوظبي للإعلام” فقرات غنائية قدمتها فرقة شعبية ناشئة عزفت مجموعة من الأناشيد والألحان الوطنية المعبرة، وبينها “الله يا دار زايد كيف محلاها” للفنان الإماراتي ميحد حمد. ونشيد “أنا جندي” لفرقة دبا الحربية، وسواها من الأنغام الحماسية التي شارك الجميع في ترداد معانيها المؤثرة والنابعة من حب الوطن والتمسك بقيمه وعاداته وتقاليده، وكانت إطلالة لافتة للفنان الشاب محمد بو لعيس الذي أدى عددا من الأناشيد الوطنية. بعدها انطلقت المسابقة التراثية، التي قدمها الإعلامي حارب السويدي حيث تحدث عن طبيعة الأسئلة وشروطها وأقسامها، وشملت بمجملها مجموعة أسئلة محورها معلومات قيمة عن تاريخ الإمارات القديم والحديث، وأسماء أوائل القيادات الوزارية في البلاد وأوائل السفراء وما شابه. وتحدث الإعلامي والموجه الأسري حارب السويدي، عن أهمية القيام بمثل هذه الاحتفاليات التفاعلية ما بين الموظفين من باب التركيز على التلاحم الوطني، وقال إنه، يجد واجب كل مواطن، العمل على خدمة الوطن بحسب الأطر والوسائل المتاحة له، وهذا ما يجعله يسخر موهبته في تقديم البرامج للمساهمة في رسالة الإرشاد الاجتماعي، وتذكير المواطنين بضرورة التمسك بالقيم الوطنية على الرغم من أوجه الحداثة التي تنعم بها البلاد. وذكر حارب السويدي أن المواطنين مع مشاعر الولاء التي ينعمون بها للامارات، إلا أنه لابد من التذكير باستمرار ببعض المعلومات الوطنية القيمة والتي هي أساس استمرارية التأكيد على عظمة الإنجازات التي تم تحقيقها. وأضاف أن المجهود العظيم الذي بذله الأولون منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، يستحق من الجميع كل تقدير. وهذا ما ينطبق على إكمال المسيرة على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتحدثت شيخة الشامسي منظمة الاحتفال مدير إدارة الخدمات التسويقية في “أبوظبي للإعلام” عن نجاح المبادرة الوطنية التي تم إطلاقها، بالتعاون مع مختلف الموظفين في مختلف الأقسام. وقالت إن هذا النوع من الفعاليات من شأنه أن يزرع الفرح في قلوب المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، ممن يعملون داخل الشركات ويبذلون قصارى جهدهم في خدمة الإمارات الغالية. وذكرت أن الإعداد لهذا الحدث استغرق أسابيع بهدف أن يخرج بصورة لائقة بالمناسبة، مشيرة إلى أهمية التكاتف في مثل هذه المواقف التي تدل على روح الولاء للوطن، وأضافت أن “أبوظبي للإعلام” تسعى دائما من قبل مختلف إداراتها، إلى المشاركة الفعلية في المناسبات الوطنية والاحتفالات الشعبية التي تشهدها البلاد، وذلك من باب الحرص على ترك بصمة فاعلة في الإعلام المجتمعي، موضحة أن فكرة تشكيل لوحة علم الإمارات من خلال بصمات أكفف الموظفين، عربون محبة يهديه الجميع إلى الدولة بألوان علمها الشامخ. إضاءة اختتمت الاحتفالية بمقولة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهي: “إن الأجيال سوف تمضي بعون الله على أرض الإمارات جيلا بعد جيل وستبقى بفضل الله هذه الأرض الطيبة تحرسها عناية الخالق وتحميها عزائم الرجال وسواعدهم. وستبقى راية الإمارات عالية خفاقة وتبقى معها أعمال رجالها المخلصين الأوفياء شواهد حية ومعالم بارزة على درب مسيرة هذا الوطن». لوحة العلم قام فريق من موظفي أبوظبي للإعلام، بالعمل على إنجاح هذه الاحتفالية، لتخرج في صورة، تتناسب مع مناسبة الاحتفالات باليوم الوطني الـ41، وفي مبادرة لتوثيق انتماء الموظفين وامتنانهم للوطن وللقيادة الحكيمة، قام الجميع بتشكيل لوحة وطنية ضخمة مهداة لـ»روح الاتحاد»، وذلك عبر بصمة أيادي موظفي أبوظبي للإعلام، وهي مغمسة بألوان العلم. خيمة تقليدية من ضمن أجواء الولاء لليوم الوطني، كان لجريدة “الاتحاد” مشاركة فاعلة في الاحتفالية التي نظمتها “أبوظبي للإعلام”، حيث زينت مكاتب الجريدة ومدخلها الرئيسي بالأدوات التراثية التي تذكر بماضي الأجداد، ونصبت خيمة تقليدية قدمت بداخلها نماذج من الحرف الشعبية كحياكة التلي وخبز الحلوى التي تم توزيعها على الجميع، إضافة إلى مشهد حي لرياضة الصيد بالصقور، مع توزيع الكثير من الهدايا التذكارية المعبرة التي تفاخر بها الموظفون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©