الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تتلف 3 أطنان من مواد لا تطابق المعايير الصحية

بلدية أبوظبي تتلف 3 أطنان من مواد لا تطابق المعايير الصحية
22 ديسمبر 2014 21:00
قامت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال إدارة الصحة العامة وبالتنسيق مع مركز إدارة النفايات بأبوظبي، بتنفيذ عملية إتلاف ما يقارب ثلاثة أطنان من المواد الاستهلاكية التي تم ضبطها في مراكز التجميل والصالونات ومحلات بيع المواد الاستهلاكية ومواد ممنوعة في أماكن عديدة وصدرت بشأنها أحكام قضائية بالإتلاف من قبل محكمة البلدية. وتنوعت هذه المواد بين مستحضرات تجميل ومواد العناية بالجسم وغيرها من المواد المغشوشة والتي تعتبر مخالفة للشروط الصحية وضارة على الصحة العامة. وقال خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي إن حصيلة هذه المواد التي تم ضبطها كان ثمرة للحملات التفتيشية المفاجئة والزيارات الدورية للمفتشين على كافة المنشآت الخاضعة للرقابة حيث يتم تخزين هذه المواد وتصنيفها وترقيمها إضافة إلى تدوين الجهة التي تم ضبط المواد منها ولا يتم التصرف بها إلا بعد صدور الحكم القضائي الرسمي بإتلافها. وأكد أن هذه المواد تم ضبطها لعدة أسباب صحية منها ما هو منته الصلاحية ومنها ما يخالف شروط البطاقة التعريفية التي تتلخص في اسم المادة وماركة المنتج وتفاصيل المصنع وبلد الصنع ومحتويات المادة وحجم ووزن العبوة وتاريخ الإنتاج والصلاحية وطريقة التخزين وطريقة الاستعمال والتحذيرات الطبية ورقم الإنتاج "البار كود" والصورة على المنتج والتي من المفترض أنها لا تتعارض مع القيم والعادات الاجتماعية السائدة في الدولة وعدم احتواء الملصق على أي ادعاء طبي أو علاجي مثل علاج للصداع وعلاج للصلع وعلاج للجلد وهكذا ..والادعاءات الأخرى مثل تنعيم وترطيب وتقوية التي تعتبر ادعاءات تجميلية وعدم وجود أي مواد دوائية أو علاجية مثل عدم وجودها على أشكال صيدلانية مثل "حبوب إمبولات كبسولات قطرات" والبطاقة يتوجب أن تكون باللغتين العربية والإنجليزية أو باللغة الإنجليزية مصحوبة بلغة بلد المنشأة. واستنادا إلى هذه المعايير، فإن أي إخلال بأي بند من البنود السابقة يستوجب مصادرة المادة الاستهلاكية وإتلافها بهدف حماية المستهلك من آثارها السلبية المتوقعة. وأشار إلى أن بعض المواد تعتبر غير مرخصة من قبل الجهات الصحية بالإضافة إلى وجود مواد طبية غير مسموح باستخدامها في المنشآت التجميلية وبعضها مقلد ومغشوش وأن بعض هذه المواد تم تخزينها بشكل غير صحي مما أثر على شكلها الخارجي كما تم ضبط مواد مقوية جنسيا وكريمات للتخسيس وخلطات مجهولة المصدر والمعبأة بشكل غير صحي بالإضافة إلى المنتجات التي تم حظرها ومنع تداولها في الدولة نظرا لاحتوائها على مركبات كيميائية غير مسموح باستخدامها أو بنسب تعدت الحد المسموح به ضمن المعايير الصحية المعمول بها محليا. وأضاف مدير إدارة الصحة العامة أن هذ الحملات تأتي من أجل الحد من ظاهرة بيع وتداول المواد غير الصالحة وردع الباعة والتجار الذين لا يلتزمون بمعايير صحة وسلامة الأفراد وهمهم الأكبر الكسب المادي والترويج لهذه المواد المخالفة بأي شكل، مشيرا إلى أن قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الصحة العامة حريص على تحقيق الاشتراطات الصحية في كافة المواد الاستهلاكية الخاصة بمستحضرات التجميل ومواد العناية الشخصية وذلك ضمن الحملات التفتيشية على الأسواق والمتاجر ومراكز التجميل والصالونات الرجالية والنسائية والتأكد من مطابقتها للمواصفات حفاظا على المستهلكين وحقوقهم. ونوه بأن بلدية مدينة أبوظبي حققت إنجازات كبيرة في مجال التصدي للممارسات غير القانونية لبعض التجار والمحال التجارية في أبوظبي. وقد أسفرت حملات التفتيش المستمرة التي تقوم بها البلدية على جميع المحلات التجارية والأسواق ومراكز التجميل والصالونات في أبوظبي عن ضبط مئات الأطنان من المواد الاستهلاكية غير الصالحة للاستعمال. ودعا الرميثي المستهلكين إلى أهمية التأكد من أن المواد الاستهلاكية مرخصة وتحمل مصداقية ومرجعية تجارية معتمدة وغالبا ما تكون مطابقة للمعايير والمواصفات التي تحرص البلدية على تعزيزها حماية للمستهلك ولصحة المجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©