باريس (أ ف ب) - اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس، أن مؤتمر “جنيف 2” للسلام حول سوريا سيعقد فعلا في 22 يناير لكنه عبر عن شكوك في أن يؤدي سريعا إلى نتائج.
وقال فابيوس “اعتقد انه سيعقد لكن يجب ألا يكون مجرد محادثات، يجب أن يؤدي الى نتيجة من الصعب جدا تصور أن يؤدي الى نتيجة سريعة”. وأضاف “ان مؤتمر جنيف، وهذا ليس بالأمر المفاجئ، يعقد في ظروف صعبة جدا” مذكرا بان هدف هذا الاجتماع هو التوصل الى اتفاق بين النظام السوري والمعارضة لتشكيل حكومية انتقالية تملك كل السلطات التنفيذية.
وقال فابيوس “بعد سقوط 125 ألف قتيل وفي الوضع الكارثي الذي وصلت اليه سوريا- والاسد هو المسؤول الرئيسي- لا يمكن لشخص عاقل أن يتصور أن نتيجة كل ذلك، اعادة بشار الأسد” الى السلطة.