تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون الرئاسة، تنظم هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع كلية اتصالات الجامعية منتدى الإمارات لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أبوظبي يوم الأحد المقبل 27 مايو·
ويهدف تنظيم المنتدى إلى توفير بيئة مناسبة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الباحثين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات·
وقال سعادة أحمد حميد المزروعي، رئيس مجلس الأمناء لصندوق الاتصالات ونظم المعلومات في مؤتمر صحفي بمناسبة الإعلان عن المنتدى: إن الصندوق يحصل على واحد في المائة من دخل شركتي الاتصالات العاملة بالدولة لدعم وتطوير قطاع البحوث التطبيقية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحاً أن الصندوق، الذي يبلغ رأسماله 200 مليون درهم، لا يهدف للربح ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا·
وأضاف أن الصندوق يخضع لإشراف ورقابة الحكومة الاتحادية ممثلة في هيئة تنظيم الاتصالات، وأنه يركز عمله على البحوث والبحوث التطبيقية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى إرسال متدربين للخارج للدراسة والتخصص في مجالات الاتصالات، بالإضافة إلى انه سيوفر حاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما سيقوم بتنبي مبادر الحكومة الاتحادية الالكترونية·
من جانبه قال سعادة محمد ناصر الغانم المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات: إن الهيئة تركز جهودها على تطوير وتنمية البينة التحتية لقطاع الاتصالات في الإمارات وخلق جيل جديد من الكوادر الإماراتية يعمل في مجالات البحوث والتطوير لهذا القطاع المتنامي·
وأوضح أن المنتدى سيلقي الضوء على المجالات الحالية لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات وتقوية التعاون في مجال البحوث بين المؤسسات الأكاديمية وتأسيس وتشجيع التعاون البحثي بين المؤسسات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية·
وقال الدكتور عارف الحمادي، مدير كلية اتصالات الجامعية: إن المنتدى سيعمل على تعريف الحضور بالتوجهات المستقبلية لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجمع الباحثين لمناقشة التطورات العالمية في مجالات البحوث المرتبطة بالاتصالات·
وذكر أن المنتدى سيشهد إطلاق شبكة الإمارات للأبحاث والتعليم تهدف إلى توفير بنية تحتية متقدمة لجميع مراكز التعليم والأبحاث في دولة الإمارات لتعزيز التعاون بينها كما ستوفر الشبكة إمكانية الربط معه الشبكات العالمية المماثلة للمشاركة في الأنشطة البحثية· وأوضح أن شبكات الأبحاث والتعليم موجودة في أكثر من خمسين دولة حول العالم وأنشئت لدعم التعاون في مجال البحث العلمي وللمشاركة في الموارد والعلوم وقد أسهمت تلك الشبكات بشكل واضح في إيجاد مصادر ومعارف مشتركة بين أعضائها·
وقال: إن اللجنة المنظمة للمنتدى قامت بدعوة متحدثين من الشبكات المماثلة في أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة للمشاركة بخبراتهم في هذا المجال، كما سيحظي المشاركون في المنتدى على فرصة التعرف على أهداف ورؤية شبكة الإمارات للأبحاث، بالإضافة إلى تطبيقاتها والخدمات التي ستوفرها لجميع المؤسسات والمراكز المرتبطة بها·
وأشار الحمادي إلى أن البحث العلمي والتطوير هما حجر الأساس للتقدم في أي مجال؛ ولهذا تعتبر شبكة الإمارات للأبحاث والتعليم الإطار الملموس الذي يمكن من خلاله وضع حجر الأساس هذا ليستفيد منه جميع الباحثين وليوحدوا جهودهم إلى ما فيه صالح المجال العلمي والأكاديمي·
عدد اليوم
