40% النمو المتوقع لـ"سيتي سكيب أبوظبي 2008"

توقعت مصادر مسؤولة أن تشهد الدورة المقبلة لسيتي سكيب أبوظبي 2008 نمواً بنسبة 40 بالمائة بالنسبة لأعداد العارضين والزوار، وكشفت إحصاءات عن جذب الدورة الأولى للمعرض التي نظمت في مايو الجاري 17 ألف زائر اطلعوا على مشاريع عقارية بقيمة 400مليار دولار عرضها 200 عارض من 50 دولة على مساحة بلغت 25 ألف متر مربعة· وفاق نجاح معرض سيتي سكيب أبوظبي ،2007 الذي نظم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، التوقعات، وقال مارك غودتشايلد، مدير معرض سيتي سكيب: ''شكل سيتي سكيب في دورته الأولى خطوة مهمة وشدد على أهمية تركيز أبوظبي على خططها التنموية، فالعاصمة لديها استراتيجية واضحة، والعديد من المشاريع التي عرضت في سيتي سكيب تنسجم مع هذه الاستراتيجية''· وجرى تنظيم مؤتمرين متخصصين على هامش المعرض ناقشا القضايا المرتبطة بالاستثمار العقاري والتمويل، والقضايا البيئية· ومن أبرز ما اشتملت عليه الكلمات والمحاضرات في المؤتمرين كلمة فلاح محمد الأحبابي، المدير المشارك بقسم التخطيط المدني في جهاز الشؤون التنفيذية بأبوظبي ففي الكلمة التي حملت عنوان التوجيه الاستراتيجي للسياسة الحكومية حول التنمية المدنية، تناول الأحبابي خطة التنمية العقارية في أبوظبي، التي من المنتظر الكشف عنها خلال الأشهر القليلة القادمة، مستعرضاً الأسس التي يمكنها أن توجه المبادرات الحكومية التوجيه الصحيح في هذا السياق· وأكد الأحبابي على أن أبوظبي ستحافظ على البيئة وستظل مهتمة بها، وستتشكل بتشكل البيئة الطبيعية التي تتمتع بها السواحل والصحاري، كما أكد على أن النمو الاقتصادي المستدام أساسي لاستراتيجية تطوير العاصمة· وشارك في سيتي سكيب أبوظبي عدد من الشركات الوطنية؛ حيث عرضت شركة الاستثمار والتطوير السياحي مشروع جزيرة السعديات في حين عرضت الدار العقارية مشروعي شاطئ الراحة وجزيرة ياس اللذين يضمان مدينة ألعاب بطابع مستوحى من عالم سيارات فيراري· وعرضت صروح مشروع شمس أبوظبي في حين عرضت طموح للاستثمار مشروع جزيرة الريم كما عرضت القدرة القابضة مشروع دانة أبوظبي· وكشفت نيكن اليابانية، العاملة في مجال التصميم الهندسي والمعماري في العالم، النقاب عن مشروع ''برج إيكو''، الذي سيمثل التصميم الأكثر التزاماً بالمعايير البيئية في الإمارات، ويحقق وفراً في استهلاك الطاقة بمقدار النصف· ويعتمد تصميم برج إيكو على أحدث التقنيات التي من شأنها تحقيق أقصى مستويات الأداء في استهلاك الطاقة وترشيد المياه وتحقيق أرفع مستويات الراحة للمستخدمين· واستعرضت ''سايبرتكتشر''، التي تتخذ من هونج كونج مقراً وتعمل في مجال وضع الاستراتيجيات الخاصة بالتصميم المعماري التقني لما بات يعرف بالمدن الذكية، مشروع آي بود ىذُل، ويضم 231 شقة ذكية مجهزة بمجموعة من التقنيات الإلكترونية مثل إمكانية اختيار أي مشهد أفق في أي مكان بالعالم تلك اللحظة ليجري إسقاطه على الإطلالة الخارجية للشقة، فتتغير وفقاً لما يهوى ساكنها· كما تضم الشقق تقنيات لفحص صحة السكان، ومجموعة من عمليات التحكم التي يجري تنفيذها بالأوامر الصوتية، وجهاز سيرفر خاصاً يقوم بعرض الأعمال الفنية المفضلة لسكان كل شقة على شاشات عرض خاصة· وقال كارلوس بيسارا، الرئيس التنفيذي لشركة غيزا فاونتين المتخصصة في تصميم وبناء النوافير الاستعراضية: ''يتساءل كثير من الناس عما إذا كان ما يشاهدونه عبارة عن صورة مسقطة بالفيديو، والجواب إنها ليست كذلك، كما أنها ليست مؤثرات ضوئية لكنها ببساطة أحدث تقنيات التحكم بالمياه المتاحة في العالم حالياً· يمكن لهذه التقنية كتابة العبارات بأية لغة ورسم الشعارات رسماً جذاباً، وتشكيل قطرات الماء تشكيلات رائعة·''