القاهرة (الاتحاد)
«حضرة الناظر» تمثيلية اجتماعية كوميدية تناولت قضايا النصب والتزييف التي يقوم بها البعض. ودارت الأحداث حول ناظر مدرسة على المعاش «عبد العاطي الدمياطي» يقوم بتأليف الكتب، ويعيش وحيداً لأنه غير متزوج وليس لديه أبناء، وأثناء ذهابه للحصول على معاشه الشهري يفاجأ برفع اسمه من المعاشات لوفاته، ويكتشف أن هناك شهادة وفاة باسمه، وطلب مقدم من أرملته «عيشة عبد السلام» بصرف المعاش، ويصاب بالذهول، خصوصاً وأنه لم يتزوج قط، فيتوجه إلى قسم الشرطة ليبلغ عن الأوراق التي تثبت وفاته، على الرغم من أنه على قيد الحياة، ويوجهه الضابط بالذهاب للنيابة لتقديم بلاغ بالغش والاحتيال عليه، وفي النيابة يعرض مشكلته على «وكيل النيابة» الذي كان أحد تلاميذه بالمدرسة ويعرفه جيداً، ويطلب منه بعض الوقت ليبحث عن ملابسات الواقعة، ويقوم «عبد العاطي»، الذي تقرر الحجز على إيراد كتبه لتؤول إلى خزانة الدولة بعد خبر وفاته، بعمل إجراءات العودة للحياة من خلال رفع قضية للمحكمة، وعمل إعلان بصحيفة يومية لإشهار عودته للحياة.
وتوقفت الفنانة سميرة عبد العزيز عند ذكرياتها مع التمثيلية التي كتبها نبي غلام وأخرجها سمير الفلال، وقالت: «إنها جسدت فيها شخصية «عيشة» أرملة «عبد العاطي» المتوفي، والتي يتم استدعاؤها للنيابة وتنكر الشبه بين زوجها المتوفى وبين صاحب بلاغ الغش والاحتيال الذي جسد دوره عبد المنعم مدبولي، وبعد التحريات يتبين أن المتوفى محتالاً واسمه «حسن مصطفى» وشهرته «حسن كراوية»، هارب من أحكام 23 سنة، استغل بطاقة شخصية وجدها بالمصادفة باسم «عبد العاطي الدمياطي» منذ 20 عاماً، فقام بانتحال شخصية صاحبها والعيش بها، وتزوج وأنجب، وأشارت إلى أن «عبد العاطي» لم يكن لديه المال لينفق على القضية، وأجر المحامي والإعلان بالجريدة، ووقفت بجواره وساعدته جارته «فتحية» التي جسدت دورها خيرية أحمد، والتي كانت تتقرب منه وتستغل ظروفه ليتزوجها، إلا أنه كان يصدها، وبعد أن تفقد الأمل، تتقدم ببلاغ تتهمه بتأخره عن سداد الإيجار، وبعدما جاء المحضر ليحجز على الشقة، يقترح عليه محاميه التقرب منها وأن يتزوجها حتى يأمن شرها، وليكون زواجه بالأوراق الرسمية دليلاً لإسقاط الوفاة عنه، ويحصل على معاشه، وبعد ذلك طلبت «عيشة» منه التنازل عن قضية الإشهار لإعادته للحياة لتتمكن من الحصول على المعاش لتربية أولادها لعدم وجود مصدر رزق آخر لهم».
عدد اليوم
