السيد سلامة:
فاز فريق جامعة الإمارات العربية المتحدة ببطولة ''كأس التخيل ''2007 بعد أن تنافس الفريق مع ثلاثة فرق أخرى من جامعات مختلفة، وكانت مايكروسوفت الخليج، بالتعاون مع ''مركز التميز للأبحاث التطبيقية والتدريب'' زش، وشركتي ى-ٍفُّم و لِّ، قد فتحت باب التسجيل في كأس التخيل )ةٍفهىَم ِِّ( لعام 2007 في نوفمبر الماضي أمام طلاب الجامعات في كل من: الإمارات، وقطر، والبحرين، وعُمان، والكويت، في فعالية عقدت في أبوظبي، وبالتزامن مع الإعلان عن الانطلاقة العالمية للمسابقة· وتقدم 220 طالباً من عدة جامعات من أنحاء المنطقة كافة لدخول المسابقة، ومنها تم قبول تسعة مقترحات مشاريع، ومن بين المشاريع المقدمة، اختارت لجنة الحكام أفضل أربعة مشاريع لدخول النهائيات الإقليمية التي أقيمت في دبي·
وأشار شربل فاخوري، المدير العام لـ''مايكروسوفت الخليج'': ''تُظهر كأس التخيل، التي تعتبر المسابقة التقنية الأبرز بين الطلاب في العالم، الجيل المقبل من رواد التقنية والأعمال· وتفخر (مايكروسوفت) بالإعلان عن إدراج بلدان الخليج في هذه المنافسة، حيث نعتقد أن الطلبة في هذه المنطقة لديهم الكثير مما يمكنهم المساهمة به في مجالي الإبداع والتقنية، ولا شك أن إبداعهم وحماسهم يعنيان الكثير فيما يتعلق بالأمل المعقود على التقنية في إحداث تأثير حقيقي في حياة الناس اليومية''·
وقد شارك أكثر من 65,000 طالب من 100 بلد في مسابقة كأس التخيل 2006 التي نظمتها شركة مايكروسوفت، حيث تنافسوا على استخدام مهاراتهم ومواهبهم التقنية في ابتكار تقنيات جديدة يمكن أن تفيد البشرية· وتدور مواضيع كأس التخيل للعام الحالي حول التعليم، حيث طُلب من عقول المستقبل الذكية ''تخيل عالم تتيح فيه التقنية تعليماً أفضل للجميع'' والآن، وفي عامها الخامس، تشجع ''كأس'' التخيل الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات عملية، في منافسة متعددة الأوجه تشتمل على تسعة أفرع، كل منها يلبي جانباً تقنياً أو فنياً مختلفاً· ويجب أن تمثل أعمال الطلاب حلولاً قيمة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وبالمقابل تتاح لهم الفرصة للتنافس على الجوائز النقدية· ولا شك أن إمكانيات الشباب تصبح غير محدودة لدى اقترانها بقوة التقنية، كما يمكن لأفكارهم المبتكرة في ''كأس التخيل'' أن تلعب دوراً كبيراً وملحوظاً في تحسين حياة ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم·
وقد جرت منافسات الطلاب في تسعة أفرع للمسابقة، تراوحت بين تصميم البرمجيات، وإعداد الأفلام القصيرة، وحتى المشاريع التي تستوجب التعمق في الخوارزميات والبرمجة· وعكست أعمال الطلاب حلولاً واقعية قيمة لقضايا التعليم الملحة على المستوى العالمي، ومنحتهم فرصة التنافس للحصول على جوائز نقدية كبيرة·
وكان مشروع ''التعليم المتنقل''، والذي قدمته طالبات جامعة الإمارات: إيمان المنصوري، هيفاء أحمد الجراح، فاطمة المنصوري، غالية علي، هو المشروع الذي تمكن من إبهار الحكام· وسيقوم الفريق الفائز بالسفر بالمشاركة في البطولات العالمية التي ستقام في أغسطس 2007 في سيؤول بكوريا، لعرض مشاريعهم على لجنة محكمين من الأكاديميين وقادة صناعة التقنية· وسيتم اختيار المرشحين للدور النهائي، ثم يتم إعلان فائز في كل فرع من أفرع المسابقة على مستوى العالم· ويصل مجموع جوائز ''كأس التخيل ''2007 إلى أكثر من 170,000 دولار أميركي في الأفرع التسعة·
وقال الدكتور رفيق مكي، عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات: ''إنني فخورٌ جداً بطالباتنا، فقد أثبتن لنا اهتمامهن وتمسكهن وحبهن لمجال تقنية المعلومات واللائي يقمن بمشاريع سيكون لديها تأثير ملموس في حياة الناس''·
واختتم فاخوري بالقول: ''بالنسبة لمايكروسوفت، فهذه فرصة طيبة أخرى لنا لإبراز ضرورة دعم الطلبة الموهوبين في العلم والتقنية، من أجل تحقيق التقدم المستقبلي في الصناعة''·
عدد اليوم
