دبي (الاتحاد) - قال سامر المرزقي مدير سوق دبي السينمائي: «إن تركيز السوق لجهة الدعم وسواه من الخدمات والفرص التي يوفرها السوق للمخرجين والفنانين، ينصب على العرب إجمالا وليس على المخرجين الإماراتيين وحدهم، فنتعامل معهم جميعا بالمقياس نفسه، دون أن يعني ذلك أننا لا نتوجه نحو المخرج الإماراتي والمواهب الأخرى المتوافرة لدينا في مختلف حقول صناعة السينما». وأضاف في لقاء مع «الاتحاد» بمناسبة افتتاح السوق أعماله لهذه الدورة من مهرجان دبي السينمائي الدولي: «هناك جائزة خاصة بالسينما المحلية والخليجية هي جائزة إيه دبليو سي التي تقدمها شركة ساعات خاصة، وهي منحة مالية تبلغ قيمتها مائة ألف دولار أميركي وهذا أمر مشجع لصناعة السينما محليا وخليجيا». وقال أيضا في السياق نفسه: «وعبر إنجاز، إحدى مبادرات السوق، وبالشراكة مع مبادرة «فيلمي»، أعلنا عن صندوق لدعم إنتاج الأفلام الروائية الطويلة الإماراتية، حيث تم الإعلان مؤخرا عن فيلمين سوف يعرضان في المهرجان: «أحمر أزرق أصفر» لنجوم الغانم، و»دلافين» لوليد الشحي وسوف ينافسان على جوائز المهر الإماراتي».
وأوضح المرزوقي: «هذا اهتمام أيضا، لكن في الوقت نفسه خذ صناعة السينما في الإمارات قياسا بصناعة السينما العربية، لذلك يبدو الأمر كما لو أن هناك تركيزا على دعم إنتاج السينما العربية أكثر من الإماراتية أو الخليجية، ثم لا تنس، فالسوق مفتوحة أمامهم في كل لحظة ويجري منحهم جميعا «باجات» تمكنهم من الدخول المجاني لجميع العروض».
وكشف المرزوقي لـ «الاتحاد» عن أن شراكات السوق مع مؤسسات محلية وأجنبية وغربية قد بلغت الآن ثماني عشرة مؤسسة تعمل في مجال السينما أو الصناعة السينمائية، من بينها على سبيل المثال لا الحصر، شراكة مع مؤسسة إيطالية تتم بموجبها استضافة كتّاب سيناريو عرب في إيطاليا لأسبوع بهدف اكتساب مهارات كتابة السيناريو، حيث يبقون على تواصل مع الشركاء الإيطاليين ليعودوا ويلتقوا ثانية وثالثة لإنجاز أعمالهم التي تدخل في باب دعم السينما العربية في مرحلة كتابة السيناريو، وأيضا مبادرة «وثائقيات» بالشراكة مع مؤسسات «آفاق»، ومؤسسة روبرت بوش، وسي بي أتش دوكس، ودوك ميد ومؤسسة الشاشة البيروتية وهذه المبادرة مختصة بدعم الأفلام الوثائقية العربية.
عدد اليوم
