أبوظبي (الاتحاد) - تقدم ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بأسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني، التي تتجدد على دولة الإمارات وهي تمضي إلى آفاق التطور والإنجاز بقيادة سموه، مثمناً دعم سموه للرياضة والرياضيين عامة، والرياضات البحرية بصفة خاصة، التي تطورت بصورة ملموسة بفضل العطاء السخي الذي يشهد به البحّارة والنواخذة، وكل المنتسبين لهذه الرياضة التي تمثل تراثاً مجيداً لكل أبناء الإمارات.
كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالمناسبة الغالية، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأشاد المهيري بدعم ومساندة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن عطاء سموه فوق الحصر، وساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات المضيئة، سواء في الرياضات البحرية أو غيرها.
وثمن المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الدور الكبير الذي يقوم به مجلس أبوظبي الرياضي بقيادة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وأكد أن المجلس يسهم بدور كبير وفاعل في النهضة الرياضية التي تشهدها أبوظبي، ويساند الأندية والهيئات والمؤسسات الرياضية انطلاقاً من دوره الوطني الذي هو محل تقدير وعرفان المنتسبين للرياضة كافة.
وحول السباق الأخير، قال ماجد المهيري: كان ممتازاً من جميع الأوجه، والانطلاقة تحديداً جاءت مميزة، والتزم البحارة المشاركون باللوائح، ولم يحدث ما يعكر الصفو، بالرغم من أنها المرة الأولى التي تتنافس فيها هذه الفئة بالتعديلات الجديدة، مشيراً إلى أن ما يبعث على التفاؤل هو مشاركة بحارة من أعمار مختلفة، يجسدون تواصل الأجيال، حيث امتدت الأعمار المشاركة من 8 سنوات إلى أكثر من 60 عاماً، وضرب المهيري نموذجاً باثنين من أبنائه شاركا في السباق بصحبة جدهم، وقال: هذا التواصل يبعث على الاطمئنان بأن الرياضات البحرية بخير، وأن الأجيال الجديدة تتمسك بإرث الآباء وهي قادرة على الحفاظ عليه.
وعن الموسم الطويل للرياضات البحرية، قال المهيري: السباقات البحرية لها طبيعتها الخاصة وتنوعها، وتختلف عن بقية الرياضات الأخرى في أوجه كثيرة، فمثلاً يعد الطقس عاملاً مفصلياً ومهماً في سباقاتنا، على عكس بقية الرياضات، إضافة إلى تنوع العالم البحري وما يتضمنه من سباقات تراثية وأخرى حديثة، ومن هنا فإن الموسم لدينا يمتد على مدار العام، يبدأ من أول يناير وحتى 31 ديسمبر في كل عام، والحمد لله أن النجاح كان حليفنا فيما نظمنا من فعاليات، أشاد بها البحارة والمنتسبون لعالم الرياضات البحرية، باختلاف ميولهم.
وأعرب ماجد عتيق المهيري عن سعادته بتنامي أعداد القوارب المشاركة في كل فئة، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تعكس نجاحاً لاستراتيجية النادي وإقبالاً من متسابقين جدد، وضرب مثالاً بسباق البوانيش الذي كان يشهد في الماضي مشاركة 20 قارباً على أقصى تقدير، وارتفع العد اليوم ليقترب من 50 بانوشاً، ما يعني مضاعفة النجاح والإنجاز.
علي سالم:
سعداء بالمشاركة في أعياد الوطن
أبوظبي (الاتحاد) - أعرب علي سالم الرئيس التنفيذي لـ «فاست لينك» الراعي الاستراتيجي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عن سعادته بالمساهمة في سباق اليوم الوطني للبوانيش، مؤكداً أنهم حريصون على الوجود في الفعاليات الرياضية عموماً، خاصة ما يرتبط منها بالمناسبات الوطنية، وقال: شهر ديسمبر هو شهر أعياد الوطن، التي جاءت كثيرة هذا العام، كما هي عادة الإمارات بلد الخير والنماء والسعادة.
وأضاف: مشاركتنا في دعم الأحداث الرياضية والاجتماعية، نابعة من دورنا تجاه المجتمع الذي نعمل معه، وتجاه الوطن الذي يعطي الجميع، وما نقدمه يمثل جزءاً يسيراً من عطاء دولة الإمارات.
وأشار علي سالم إلى أن رعايتهم لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ممتدة منذ إنشاء النادي، وأن هذه الرعاية تنطلق من رسالة تقوم على صون التراث المتمثل في الرياضات البحرية التراثية، وفي الوقت نفسه دعم الرياضات البحرية الجديدة، وهو أمر يتيحه نادي الرياضات الشراعية واليخوت بالذات؛ لأن رسالته من شقين، تراثي وحديث.
وهنأ الرئيس التنفيذي لـ «فاست لينك» الفائزين بسباق البوانيش، معرباً عن سعادته بما شاهده من مستويات، وقال: رافقت البحارة في رحلة التحدي التي امتدت من كاسر الأمواج إلى الميناء، وكانت رحلة ممتعة وحافلة بالإثارة، ورسمت خلالها القوارب لوحة وطنية تراثية رائعة، تزامنت مع احتفالات البلاد بأغلى الأعياد.
عدد اليوم
