أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن الوزارة تحرص على إطلاق العديد من البرامج والمسابقات والجوائز لتكون بمثابة دافع لموظفي الوزارة، من أجل تحفيزهم للمزيد من العمل على طرح أفكار وتطبيقات وبرامج جديدة، بجانب تقديم مبادرات من شأنها خدمة القطاع الثقافي في الدولة بشكل متميز.
وقال معاليه: «إن جائزة الريادة، التي تطلقها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لموظفيها للعام السادس على التوالي، هي حافز للموظفين وفرق العمل على الإبداع والابتكار، كونها تساهم في وضع إطار عام ومعايير محددة للتميز الوظيفي، مما يشجع العاملين في الوزارة على التفكير بطريقة مختلفة وغير اعتيادية، والرغبة في زيادة المعرفة والتعلم والاستفادة من المقارنات المعيارية مع غيرهم من الموظفين المتميزين. ووجود عدد كبير من الفئات الخاصة بالجائزة على مستوى الإدارات، والأفراد، والمبادرات، يشجع على توليد أفكار جديدة متطورة في جميع القطاعات في الوزارة، إذ أنها أداة دورية لتقييم الأداء والتحسين والتطوير على المستوى الوظيفي والشخصي».
![]() |
|
![]() |
وأضاف معاليه: «بتحفيز وتشجيع العاملين بهدف المنافسة الإيجابية والتفوق الوظيفي، ومن خلال الإبداع والابتكار في تطوير ما لديها من موارد بشرية وعمليات مؤسسية، تساهم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بشكل مباشر في رؤية الإمارات 2021 لدعم تنافسية الدولة وتحقيق الرؤية التي تطمح إلى تمكين الإمارات لتصبح واحدة من أفضل الدول في العالم، وأن تمتلك نظاما حكوميا رائدا على المستوى الدولي»، لافتاً معاليه إلى «أن الوزارة يوماً بعد يوم تؤكد للجميع أن لديها فريق عمل من الموظفين المتفانين في أداء واجبهم الوظيفي، يميزهم العمل بروح الفريق الواحد، وهي الروح التي تحرص الوزارة على أن تكون سائدة في مختلف إداراتها».
![]() |
|
![]() |