السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سعيد المعمري: أجد نفسي في البرامج الكوميدية الخفيفة

سعيد المعمري: أجد نفسي في البرامج الكوميدية الخفيفة
31 يناير 2013 20:40
هناك شباب إماراتي اختار التحدي، وأثبت وجوده في مجالات عدة، من خلال تقديم كل ماهو مبدع حباً في هذا الوطن، بجميع المجالات، ومنها مجال الإعلام، الذي شهد نجاحات ملموسة لعدد من الإعلاميين الموهوبين الذين تركوا بصمة على الشاشة، وتواصلوا مع المشاهد عبر برامج متميزة وهادفة، ومن هؤلاء الإعلاميين سعيد المعمري، الذي يقدم حالياً برنامج «حظك سعيد» على قناة أبوظبي الإمارات، ليضع المشاهد على طريق المفاجآت والربح أيضاً. فاطمة عطفة (أبوظبي) - يشير سعيد المعمري قائلاً: «هناك برامج وصلنا بها لدرجات عالية من النجاح على شاشات قنوات أبوظبي، وأنا واحد من الأشخاص الذين تم تصنيفه تصنيفاً عربياً ممتازاً في 2009-2010 حيث كان الدعم لي وللبرامج قوياً، وعندما كانت البرامج مدروسة، وقد وضعنا قناتي أبوظبي، وأبوظبي الإمارات على قائمة المشاهدة العربية، وهذا دليل على أننا قادرون أن نصل ونحصل على التميز». برنامج ترفيهي وعن برنامج «حظك سعيد» يوضح: «هو برنامج مسابقات ترفيهي على قناة أبوظبي الإمارات، ويعتمد على الصدقية والتواصل مع المشاهدين. أما فكرته وكيف خرج، فأنا دوما أحب الأسلوب الكوميدي فخرجت فكرة الفانوس والتي هي قديمة طبعا ولكننا حدثناها، كما أدخلت فكرة أن نأتي بديكور من عالم «ألف ليلة وليلة»، وسوف يتغير هذا الديكور بعد فترة بصورة أو بأخرى، مع بقاء اسم البرنامج كما هو، كي نمنح المشاهد شيئا من التجديد في الديكور والجرافيك». وتقوم فكرة «حظك سعيد» على فانوس سحري يظهر على الشاشة، حيث يتم لمس الفانوس عند اتصال المشارك، لتخرج منه أرقام تكشف عن أسئلة على المتصل الإجابة عنها، ولكل إجابة صحيحة مبلغ ألف درهم يربحها المشاهد، وعليه جمع أكبر مبلغ من خلال الإجابة عن أكبر عدد من الأسئلة، إضافة إلى جوائز أخرى كالسيارات والمجوهرات، يمكن الفوز بها لو حالف الحظ المشارك في اختياره رقماً يختفي خلفه المارد. والبرنامج انسيابي وخفيف على المشاهد، والأسئلة تخص الثقافة المحلية، بينما يقدم المارد فقرة معينة تعرض على المشاهد جواباً يجب أن يعرف سؤاله. معلومات وجوائز وحول الهدف إن كان الغرض من إفادة المشاهد أو الربح يوضح: «قيمة السؤال هو أننا نجمع ما بين الحاجة الكوميدية، بالإضافة إلى المعلومة، فبعض الأسئلة فيها معلومة جميلة وتحتاج لبحث، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأشياء التي تعرض مثل الفيديوهات بها نوع من الطرافة من خلال ما نطرح أحيانا من أسئلة طريفة، والذي حدث معنا، وهذا لم نكن مخططين له، أن فريق العمل أصبح يواكب الأحداث الجارية على أرض الواقع، مثل كأس الخليج، أو اليوم الوطني، أو رأس السنة. وفي كأس الخليج عشنا أجواء الفرح والاحتفال مع الناس، بالإضافة إلى الجوائز ذات القيمة العالية، وأظن أنها في تلفزيون أبوظبي هي الأكبر، وهذه القيمة أعطت إضافة وزخما للبرنامج، حيث تنافس الجميع على المشاركة، والكل كان يسأل كيف نشترك، وهمنا الأول هو ربح الناس وإسعادهم وإضحاكهم». وعن الجمهور الذي يتواصل مع البرنامج يقول: «المميز في هذا البرنامج أنه يجذب صبية بين 13 و15 عاماً، كما يتصل آخرون من الشباب والكبار، فشعرت أن البرنامج يلم شمل العائلة حول الشاشة، فكان هذا أجمل ما حصلنا عليه، وهو أنه برنامج لجميع الفئات العمرية، والعائلة كلها غدت تستطيع أن تشاهد البرنامج». مسؤولية مضاعفة ويؤكد المعمري قائلاً: آمل أن يكون البرنامج إضافة جيدة لرصيدي على مستوى برامج المسابقات، حيث أشعر بمسؤولية كبيرة، بل أكبر من تلك التي حملتها في برامج أخرى سابقة، خصوصاً أنه تم ربط اسم البرنامج باسمي، وهذا الربط سيرجع نجاحه أو فشله إليّ، لذلك فالمسؤولية أكبر ومضاعفة، لكنني متفائل لأنني أعمل مع مجموعة قوية من الطاقم الفني. وعن ارتباط اسمه بالكوميديا الخفيفة يقول: أملك الحس الفكاهي الكوميدي ولدي القدرة على تحويل كل شيء إلى كوميديا، وهذا ما نحاول فعله في البرنامج، حيث يضم المعلومة والكوميديا والربح. وعن مدى خشيته أن يتم حصره في هذا النوع من البرامج يوضح: «قدمت برامج حوارية لكنني أجد نفسي أملك الحماس والقدرة على تقديم جرعة خفيفة للمشاهد، وطالما أن الناس أحبوا هذا النمط فسأستمر فيه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©