صنعاء (الاتحاد) - شب حريق كبير، صباح أمس الاثنين، داخل مخيم الاحتجاج الشبابي بالعاصمة صنعاء، قبل أن يتمكن رجال الدفاع المدني من إخماده بعد حوالي نصف ساعة من نشوبه. والتهم الحريق عدداً من الخيام المنصوبة على مقربة من منصة المخيم المقام قبالة جامعة صنعاء، منذ أواخر فبراير العام الماضي، على وقع انتفاضة شعبية أطاحت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مطلع العام الجاري. وزعم محتجون معتصمون أن الحريق “مفتعل” وهدفه إنهاء المخيم الشبابي، الذي بات محل رفض واستنكار السكان المحليين، خصوصاً بعد دخول اتفاق “المبادرة الخليجية” حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2011.
واندلع الحريق غداة لقاء جمع الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وعدداً من المحتجين الشباب الذين انسحبوا من المخيم، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لحزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يرأسه صالح. وذكر المصدر السابق أن الشباب اعتذروا لصالح، بعد أن “تعرضوا للغدر والتهميش من الأحزاب السياسية”، مطالبين بـ”العون القانوني والسياسي لاستعادة حقوقهم”. وقال صالح إن تنحيه أواخر فبراير كان حقناً للدماء، مبدياً “تعاطفه ومؤازرته للشباب”، ومتعهداً بأن يقدم حزبه أشكال الدعم كافة لهم.
عدد اليوم
