سينجار (أ ف ب)
خرج مسلحو تنظيم داعش الإرهابي الذين احتلوا سنجار العراقية العام الماضي وذبحوا أبناء الأقلية الإيزيدية واستحيوا نساءهم، من المدينة بعد أن طردتهم القوات الكردية والمسلحين الإيزيدين مدعومين بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
بيد أن العرب السنة الذين كانوا يعيشون جنباً إلى جنب مع الإيزيدين على مدار أجيال يرون أن الكابوس لم ينته بعد، ويخشى كثير منهم من هجمات الانتقام، بينما تشير تقارير إلى عمليات تخريب متعمد وسرقة لمنازل السنة هناك.
![]() |
|
![]() |
وخلال العام الماضي بأسره، عاش عيدو، البالغ من العمر 42 عاماً مع أسرته في مخيم هارشام للنازحين في ضواحي العاصمة الكردستانية إربيل. ومثل كثير من سكان المخيم، يؤكد أنه يخشى من الميلشيات الإيزيدية، بقدر ما يخاف من تنظيم داعش.
![]() |
|
![]() |