السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشاريع التخرج الجامعي بداية المشوار

مشاريع التخرج الجامعي بداية المشوار
17 مايو 2007 01:04
تحقيق ـ إيمان التميمي وأميمة زيد: ومن المشاريع أيضاً جهاز يقلل تكسر كريات الدم الحمراء· وكما نعلم أن تكسر كريات الدم الحمراء و تجلطها مشكلة من المشكلات الشائعة التي تواجه دفع الدم خلال عمليات الضخ، لذلك صممت رباب الصم، طالبة في الهندسة الميكانيكية بجامعة الامارات، جهازا لمضخات دم تساعد على تقليل تكسر كريات الدم الحمراء، ولقد حاز هذا المشروع على أفضل المضخات تصميما من حيث قدرتها على الضخ ومن حيث نتائج تكسر كريات الدم الحمراء· جائزة أفضل مشروع عام 2006 شمة الكتبي وزميلاتها، طالبات في كلية تقنية المعلومات، بجامعة الإمارات، قدمن مشروع Eivom ويخدم مستخدمي أجهزة المساعِدات الشخصية الرقمية (PDAs) من رواد السينما وعشاق الأفلام في الإمارات، حيث تمكنهم هذه الخدمة من الاطلاع على أحدث المعلومات المتعلقة بجداول عروض صالات السينما والأفلام المعروضة· كما توفر لمشتركيها خدمات أخرى عديدة مثل حفظ الأفلام في قائمة المفضلة الشخصية لضمان سهولة الرجوع إليها لاحقاً، بالإضافة إلى إمكانية تقييم الأفلام، وتخصيص النظام ليوافق خيارات المشترك الشخصية كتحديد الأيام والأوقات المفضلة خلال الأسبوع· كما تتيح هذه الخدمة لمشتركيها فرصة حجز التذاكر بالدفع عن طريق الهاتف أو بطاقة الائتمان، وقد نال المشروع جائزة أفضل مشروع على مستوى كلية تقنية المعلومات في مسابقة أفضل مشاريع الكلية التي أقيمت بتاريخ 20 مارس الماضي· مشروع البنية التحتية للكلية صالحة العزري وزميلاتها، من كلية تقنية المعلومات، بجامعة الإمارات عن البقية، صممن شبكة اتصال المعلومات لمبنى كلية تقنية المعلومات الجديد التابع لجامعة الإمارات، وتعتبر هذه الشبكة البنية التحتية التي تعتمد عليها الكلية لتلبية كافة احتياجات الطلاب والهيئة التدريسية والإدارية، حيث تهيئ المبنى ليدعم أحدث وسائل التعليم الإلكتروني· وتقوم فكرة المشروع على تصميم الشبكة باستخدام برنامج OPNET الذي يجسم مكونات الشبكة بحيث يسهل دراسة أداء الشبكة وفعاليتها قبل تنفيذها على أرض الواقع، وتوفر الشبكة إمكانات الاتصال بشبكة الانترنت إما عن طريق الكابلات ذات السرعة العالية(Fiber Optic) أو باستخدام الاتصال اللاسلكي الذي يطبق عن طريق أحدث تقنيات ال WiFi. إضافةً إلى ذالك، تدعم الشبكة الاتصال الصوتي و المرئي باستخدام تقنية الصوت عبر الإنترنت Voice over IP. جهاز لمقاومة تسرب النفط مشكلة تسرب الزيت (النفط) في ماء البحر تلاقي اهتماما كبيرا من قبل علماء النفط والبيئة لما لها من أثر سلبي على الحياة المائية وفقدان مصدر مهم من مصادر الطاقة، فلذلك كان مشروع أسامة الهاشمي، من كلية الهندسة بجامعة الامارات، تصميم جهاز ليزيل المستحلب من ماء البحر· الهدف الأساسي من المشروع هو الحفاظ على البيئة من خلال محاولة إزالة ما يلوث البيئة البحرية من مواد وغازات سامة والاستفادة من كميات الزيت المتسربة بعد استخلاصها من خلال بيعها رغم قلة جودتها· ترجمة كتاب مشروع كل من وزيرة وموزة الرميثي، كلية تقنية المعلومات بجامعة زايد، من نوع آخر، فهو ترجمة لكتاب إنجليزي عنوانه ''دليل استخدام الكوزمك إف إف بي'' ، يشرح فيه مؤلفوه طريقة استحدثوها لقياس حجم معظم أنواع البرامج، وقد أثبتت تلك الطريقة نجاحها وفاعليتها حين تطبيقها في الواقع العملي حتى ترجمت إلى لغات عديدة وأصبحت معيارا قياسيا عالميا (أيزو 19761) وسوف تتكفل الجامعة بطباعته وتوزيعه على الجامعات العربية لنشر الوعي عن هذا المجال المغمور تماما في هذه المنطقة مع أهميته الكبيرة في عالم الأعمال، فقياس حجم كل مشروع وكم الوقت والجهد الذي سيستغرقه مهم جدا حتى ولو كان مشروعا لبرمجة برنامج جديد· أما طلبة قسم التكنولوجيا- تخصص تكنولوجيا المعلومات التجارية فكان لنا لقاء مع عدد منهم: يقول الطالب راشد البلوشي: نحن نعرف أن العلوم والتكنولوجيا بدأت تدخل إلى مجتمعنا من أوسع الأبواب، خاصة في حياتنا اليومية وبشكل كبير جداً، و باتت في الوقت الحالي هي أساس التطور في مستقبلنا، كما سهلت ''التكنولوجيا''علينا الكثير من الأشياء، فمن إيجابياتها اختصرت الكثير من الوقت والجهد والمال، وعملت على توفير الكثير من الأيدي العاملة· أما أحمد الشروقي فيؤكد في حديثه:يتم اختيارنا لفكرة المشروع من خلال رؤيتنا ما يتطلبه العصرفي ''العلوم والتكنولوجيا''، ومن ثم متطلبات الكلية فالهيئة التدريسية بالكلية تقدم لنا المتطلبات التي يريدون أن يروها في المشروع، والتي بناءً عليها يتم اختيارنا للمشروع· دور الأستاذ كبير أما محمد الحمر حين سألناه عن مشروع التخرج، وهل يكمن أهميته في فكرته أم في التقنيات المستخدمة فيه أجاب: من خلال تجربتي في كلية التقنية تأكدت أن الفكرة والتقنية عاملان أساسيان في نجاح أي مشروع· فنحن نفضل تبادل الأفكار والخطط مع بعضنا البعض، وبعد ذلك يتم تنفيذ المشروع قبل الوقت المحدد لتسليمه· ويضيف: أما بالنسبة للتقنيات المستخدمة في المشروع فنحن كطلبة نميل إلى الاستعانة بالمعلومات المتوفرة لدينا، ومن ثم نعتمد على أحدث البرامج المساعدة في التنفيذ· مراحل المشروع أما خالد عبد المجيد فيقول: تكون مشاريع التخرج مميزة إن تم الإعداد والتحضير لها جيداً، حيث إن هذه المشاريع تمر بأكثر من مرحلة: ففي البداية تبدأ مرحلة التخطيط التي يتم فيها التأكد من بأن المشروع يخدم المجتمع ويحل بعضا من المشاكل الموجودة في الوقت الحالي، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التحليل: ويتم فيها إجراء أكثر من استطلاع من خلال أخذ معلومات محددة عن المشروع نفسه، أما المرحلة الأخيرة فتعتبر من أهم مراحل التخرج، وهي مرحلة التصميم حيث يتم تحويل المشروع من أفكار ومقترحات وأساليب للتطوير إلى مرحلة التطبيق الفعلي ومنها يمكن التأكد من أن المشروع مفيد ومميز لأنه مر بأكثر من مرحلة· تشجيع الطلاب ويؤكد الطالب منصور محمد المرزوقي أن استفادته من مشروعه بعد التخرج من خلال النظر الى المشروع، وآلية عمله، وكيفيه أدائه، ومدى قدرته على توفير الوقت والجهد، وهل يساهم في تسهيل العمل في الشركة· فالملاحظ أن بعض الشركات تنظر إلى تطوير وتحسين جودة العمل، من خلال تطبيق مثل هذه المشاريع· ويضيف خالد عبد المجيد: من أكثر الأمور التي يستفيد منها الطالب من مشروع تخرجه هو أن الطالب المواطن قادر على القيام بالكثير والكثير من الاختراعات والابتكارات، ولكن ما يحتاجه هو الدعم والتشجيع من قبل المجتمع· خبرة·· وارتقاء ويشارك صالح سالم البريكي فيقول عن مشروعه: مررت بتجربتين مع مشروع تخرجي، التجربة الأولى هي: توسيع فكري من الناحية التقنية والأساليب المستخدمة في عمل المشاريع التجارية وفهم الأنظمة في الشركات واستخدام التكنولوجيا، كما ساعدني ذلك في الاعتماد على نفسي وابتكار الأفكار المناسبة لهذا المشروع· أما التجربة الثانية فهي تجربة من الناحية التجارية فقد توسعت لدي مجال الرؤية التجارية، وسمحت لي هذه التجربة بالاختلاط مع الكثير من التجار وذوي الخبرة في الأعمال الحرة، واتسعت الرؤية في فهم الأعمال والتجارة في داخل الدولة أو خارجها· المشاريع تصقل المواهب د· عادل محمد سرحاني، دكتور مساعد في قسم التجارة الإلكترونية بجامعة الإمارات: هذا النوع من المشاريع يمثل فرصة ماسبة للطلاب لصقل مواهبهم عن طريق تقديم مشاريع محترفة آخذاً بعين الاعتبار مقاييس الجودة العالمية، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي والتعاون عبر العمل ضمن مجموعات طلابية، في حين تنمي هذه المشروعات روح الابتكار في المستقبل لأنها تساعد الطلاب على تقديم حلول تقنيّة إبداعية لخدمات وبرامج يفتقر إليها المستخدمون في المنطقة ولم يتم التطرق إليها من قبل· المشروع الأول : فكرة المشروع: حجز تذاكر سفر عن طريق الانترنت، حيث لن يضطر الشخص إلى الذهاب إلى مكاتب السياحية لحجز رحلة سفر أو الاتصال بهم هاتفياً، بل يستطيع المستخدم لهذا الموقع أن يختصر الجهد والوقت بهذه الطريقة، فبعد التسجيل في الموقع تقوم الشركة بترتيب كافة الحجوزات· المشروع الثاني: هو عبارة عن موقع الكتروني لإدارة معارض السيارات والاعلان عن السيارات الموجودة في المعرض، بالاضافة الى ادارة موظفي المعرض وادارة رواتبهم، وهو يقدم خدمات ليست موجودة إلا على نطاق عالمي مثل حجز السيارات عن طريق بطاقات الائتمان، فبعد حجز السيارة يمكن إجراء بعض العمليات الالكترونية مع البنك الذي يتعامل معه العميل· الأستاذ هو المشرف د· منار طالب (جامعة زايد): دور الأستاذ هو الإشراف عن طريق وضع خطة للعمل وتنفيذها على مدار الأسابيع، ومقابلة الطلاب كل أسبوع للرد على أسئلتهم، وتصحيح العمل والتعقيب عليه، والتدخل أحيانا لإنجاح المشروع، حيث قامت الطالبات باختيار المشروع بناء على خبرة المشرف على هذه المشاريع هذا بالإضافة إلى حاجات المجتمع التقنية، وتفيد هذه المشاريع الطلبة بحيث تعرفهم على مجال البحث وتنمية هذه الموهبة وتوصيلها وربطها مع المجتمع التقني هذا بالإضافة للمهارات الكتابية التقنية، والتواصل مع الناس، والعمل في جماعات، وتخطيط العمل· تنمية المهارات د· خالد شعيب بجامعة الإمارات، تقنية معلومات: دوري يقوم على طرح الفكرة وبلورتها لكي يتسنى للطالبات تطبيقها، بالإضافة إلى متابعة تطور المشروع وفق مراحله الزمنية وتقديم التوضيحات و الاستشارات اللازمة، وتفيد هذه المشروعات الطلبة بحيث تعمل على تنمية مهاراتهم العملية حيث أن ذلك يهيئهم للحصول على الخبرة اللازمة لدخول مجال العمل بعد التخرج· المشاريع تنمي روح الابتكار د· ادز عبدالرزاق يوسف زكرى مدير برنامج ماجستير هندسة وعلوم البترول جامعة الإمارات العربية المتحدة: دوري في مشروع التخرج كدور المرشد ينحصر في مناقشة الطلاب في الخطة العامة للمشروع والخطوات المقترحة لتنفيذ المشروع مع متابعة وتوجيه الطلاب والتأكد من إتمام الأعمال الخاصة ومن خلال المشاريع التي أشرفت عليها فأرى أن هذه المشاريع تفيد الطلبة في التدرب على تصميم نماذج وبرامج خاصة لمشاريعهم المختلفة وعلى تنميه المواهب الابداعية المختلفة للطلاب والخاصة بالتفكير والعمل الجماعي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©