الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زهرة الزنبق تلقي بسحرها على مجموعة فساتين سهرة

زهرة الزنبق تلقي بسحرها على مجموعة فساتين سهرة
7 ديسمبر 2013 21:01
رنا سرحان (بيروت) - ضمن عرضه لأحدث مجموعاته، في إطار عروض الأزياء العالمية، التي تتنقل بين مختلف عواصم الموضة حول العالم، قدم المصمم اللبناني المميز جورج حبيقة مجموعته لموسمي خريف وشتاء 2013-2014، في العاصمة الفرنسية وتحديداً في مسرح قصر طوكيو، خلال أسبوع الهوت كوتور في باريس، وتميزت المجموعة بقباتها العريضة المبتكرة التي تشبه زهرة الزنبق التي ترمز إلى تراث قديم يشكّل قلب الأزياء الراقية الباريسيّة الملكيّة، إلى جانب قدرتها على مداعبة حلم المرأة بامتلاك أناقة الأميرات. قدّم المصمم اللبناني جورج حبيقة مجموعة الأزياء الراقية في اليوم الأول من أسبوع الموضة في باريس في Palais de Tokyo، بحضور بعض المشاهير وخبراء الموضة وأهل الصحافة العالميّة حيث تألقت العارضات بفساتين طويلة منسدلة وبمعاطف أنيقة بعضها تميز بقبة عريضة مستديرة، وقد طغى على هذه المجموعة لون الأحمر العنابي، اللون المرجاني، والبيج. أناقة لا متناهية في هذا الموسم، تسافر امرأة حبيقة عبر الزمن مختبرة الحياة الأرستقراطية الفرنسية، التي تميّزت بتحفها الفنيّة الملكيّة، والتي شكّلت مصدر إلهام مهم للخياطة الراقية. وينسج حبيقة تلك الحياة على طريقته، وطعّمها بلمسة عصريّة فكانت النتيجة مجموعة خاصة لكلّ امرأة تعشق الرقي. وتضمّ التشكيلة معاطف راقية وفساتين حالمة من خيال الأميرات الرومانسيّات وأناقة الملكات، مصنوعة من الدانتيل العتيق والأقمشة المزركشة والمخرّمة، ومن الشيفون والحرير والجورجيت التي زُيّنت كلّها بعقود وياقات مشغولة بدقّة وحرفيّة.? وتزدان التصاميم الخلّابة بخيوط الحرير وحبّات اللؤلؤ والكريستال، وطغت عليها ألوان القمح والأحمر القاني والبيج الوردي، وتذكّر بزهرة الزنبق التي ترمز إلى تراث قديم يشكّل قلب الأزياء الراقية الباريسيّة الملكيّة. وتبقى نخبة الأفكار في مجموعة حبيقة في كل موسم، تلك التي يعرضها بين ثنايا فستان الزفاف، التي جاءت قطعة من الخيال رسمت على لوحة فنية من ورود الأورجانزا واللؤلؤ والشوارفسكي والكريستال المتلألئ، كما عكست أناقة لامنتاهية من خلال القصة التي نحتت قوام العارضات. أرستقراطية عصريّة عبر خياله الواسع يستطيع حبيقة أن يأسر العالم بباقة من تصاميم جريئة لكنها راقية، عصرية لكنها فاخرة، مصنوعة من أهم المواد التي ينتقيها من أبرز دور الأقمشة في العالم، حيث يحدّد ألوانه الشتائية والصيفية بحسب ما تملي عليه أفكاره الإبداعية. ويعترف حبيقة أن ما يميّز تصاميمه الجاهزة هو بالتأكيد الانسجام الخلّاق بين العناصر الكلاسيكية والحديثة. فالمزيج بين عناصر الأسلوب المتناقضة هو ما يدل على خطّ حبيقة. وأطلق حبيقة أحدث خطّ لدار الأزياء الخاص به «GH، عبارة عن مجموعة شابّة، جديدة وحديثة من الفساتين شبه الرسمية وفساتين السهرة للفتيات وللنساء، اللّواتي يبحثن عن أزياء تلائم السهرات. ويقول حبيقة: إنه «تمكن من البقاء مستقلاً تماماً وغير متأثر بأحد في تصاميمه، فهو لا يتّبع الموضة كثيراً في أزيائه، بل يهمّه أن يكون المصمّم الذي يخلق موضة معيّنة بدلًا من أن يتبع الموضة، ليعمل من دون خوف أو حدود. من الطبيعة والفن يأخذ حبيقة الإلهام والأفكار عند تصميمه مجموعة جديدة، لتكون برأيه مجموعته الجاهزة للارتداء عمليّة، بمعنى أن التنوّع في أزيائه ومواكبته لما تهوى المرأة بحسب المستجدات الاجتماعية جعل من جورج حبيقة العلامة التجارية المطلوبة بنظره لأيّ امرأة تسعى إلى ارتداء ثوب أو فستان للمناسبات الخاصة بروح عصرية وجديدة بعيدة عن الروتين. ويطمح حبيقة أن تكون علامة GH التجارية خياراً عملياً لكل امرأة تعرف ماذا تريد وهو التركيز بالطريقة الأرستقراطية الراقية، وتختار من مجموعة حبيقة لأنها تثق بها وتثق بما يصمّمُه لها. وتشهد دائماً عروض أزياء حبيقة إقبالاً لافتاً من نجمات المجتمع والفنانات العالميات، نظراً إلى براعته في هذا المجال، وذوقه المرهف في تصاميمه لفساتين السهرة والأعراس، كما اشتهر بسحره الخاص، من خلال أفكار غير عادية، عصرية ومبهرة في عالم الموضة والأزياء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©