السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن ثعلوب: نشعر بالفخر والاعتزاز بـ «تاج الإبداع» في النسخة العالمية

محمد بن ثعلوب: نشعر بالفخر والاعتزاز بـ «تاج الإبداع» في النسخة العالمية
27 نوفمبر 2012
أهدى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، التي حصل عليها الاتحاد، باعتباره «المؤسسة الرياضية المبدعة»، إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا أن ما حققه الاتحاد من نجاحات، ما كان له أن يتحقق لولا الدعم السخي الذي يلقاه من سموه، والأرضية الرياضية الخصبة التي هيأها سموه للرياضة والرياضيين فباتت منصة للإنجاز والطموح والنجاح. وأضاف أن الساحة الرياضية بأسرها ممتنة لعطاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن سموه لا تشغله شؤون الدولة في شتى القطاعات، عن متابعة القطاع الرياضي، باعتباره يضم شريحة الشباب، الذين يمثلون مستقبل الأمة الناهض، وعليهم وبهم، تمضي مسيرة التنمية إلى مرافئ التطور. كما أشاد محمد بن ثعلوب بالدور الكبير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن مجلس أبوظبي الرياضي، بات شريكاً أصيلاً في كل ما يتحقق من إنجازات رياضية، بوصفه المرجعية الرياضية الأولى والجهة التي ترتكز عليها الاتحادات والأندية في أبوظبي، ومن هنا، عندما يحقق أي ناد أو اتحاد بطولة أو جائزة، فإن للمجلس نصيبه الأكبر منها، لأنه من هيأ أسباب النجاح والتفوق، وأطلق الأفكار من عنانها ودعم الرياضيين بالمال والإمكانات والتحفيز. وأعرب رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج عن سعادته البالغة بحصول الاتحاد على تلك الجائزة الرفيعة، والتي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مؤكداً أن الجائزة وسام على صدور المنتسبين للاتحاد من إداريين ولاعبين وفنيين ومدربين وعاملين، خاصة أن الاتحاد حصدها في النسخة العالمية للجائزة بعد انطلاقها إلى آفاق العالم، مرتكزة إلى النجاحات التي حققتها في النسخ الثلاث الماضية، ووسط منافسة شريفة وهائلة من العديد من الهيئات، التي سعت لنيل هذا الشرف الكبير، لافتاً إلى أن الجائزة، وإن كانت حافزاً للجميع بالاتحاد، فإنها تمثل دافعاً لمضاعفة الجهد، فبعد أن وصل الاتحاد لهذه النقطة المشرفة، عليه اليوم أن يبحث عما بعدها، وأن يرد الدّين لرياضة الإمارات، بالمزيد من الإبداع والمزيد من الانتصارات. وأشار محمد بن ثعلوب الدرعي، إلى أن وصول عدد الممارسين المسجلين في كشوفات الاتحاد إلى 13 ألف لاعب ولاعبة، يعكس عملاً دؤوباً قام به كل من ينتسب للاتحاد، وقام به كذلك أولياء أمور اللاعبين، الذين دعموا الاتحاد في مساعيه، فكان هذا الدعم حافزاً لإطلاق الكثير من المبادرات، لعل في مقدمتها انطلاق دوري الجودو، وكذلك المصارعة التي تقف على خط الانطلاق هي الأخرى، والكثير من الإنجازات والميداليات التي حصدها الاتحاد، ومشاركته في أولمبياد لندن الأخير بأحد لاعبيه، وكلها نقاط مضيئة في المسيرة، جاءت الجائزة لتباركها، ولتمنحنا صك «الجودة» والإبداع. وحيا رئيس الاتحاد جهود كافة المنتسبين لأسرة الجودو والمصارعة والكيك بوكسينج، وخاطبهم قائلاً: هذا غرسنا يتألق ويتزين بتاج الإبداع، وها هم النخبة من المحكمين والخبراء يختارونكم وسط مشاركة قرابة 300 ملف محلي وعربي ودولي، والمنصة الرفيعة تستعد لتكريم لعبتكم وسط النخبة يوم السادس من يناير المقبل، وعلينا أن نجعل من هذه المحطة المضيئة نقطة انطلاق جديدة صوب المزيد مما نتطلع إليه للعبتنا، لتخطو نحو آفاق جديدة، توازي ما وصلت إليه. وقال ابن ثعلوب: لا شك أن المفاجأة كانت سارة، وبقدر ما كانت مفاجأة، بقدر ما جاءت انعكاساً لحالة الرضا التي تغمرنا عما قدمناه طوال الفترة السابقة، فالبنيان الرياضي للاتحاد يتطور يوماً بعد يوم، والقاعدة من اللاعبين والمواهب في اتساع والبطولات في ازدياد وأبطالنا عرفوا الطريق إلى منصات التتويج الدولية، وبقوة الدفع تلك سنمضي بإذن الله في طريق التفوق، وبها سنواصل العمل وبدعم قيادتنا لن نقبل بغير الإبداع. تجهيز جيد للحفل دبي (الاتحاد) - من المقرر أن يقام حفل تكريم الفائزين يوم 6 يناير المقبل، الذي يتم التجهيز له ليكون في أبهى صورة، وبما يتناسب مع مكانة الجائزة، سيما أن هذا الحدث بات من أهم الأحداث السنوية في الإمارات والوطن العربي، ويحضره أصحاب السمو الشيوخ، حيث تفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بحضور حفل تكريم الفائزين في الدورتين الأولى والثالثة الذين تسلموا أوسمة الفوز من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة، فيما حضر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية وسلمهم أوسمة التفوق. «الاتحاد» زفت الخبر لبطلنا الأولمبي العرياني: إنجاز لكل «فارس إرادة» أسامة أحمد (الشارقة) - عمت الفرحة أروقة المعاقين في أعقاب فوز بطلنا الأولمبي عبدالله سلطان العرياني بجائزة الإبداع الرياضي، فئة الرياضي المحلي، حيث حقق العرياني الميدالية الذهبية للدولة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت بالعاصمة البريطانية لندن، لتواصل رياضة المعاقين بالدولة حصد الإنجازات، مؤكدة أنها تسير على الطريق الصحيح بعد أن تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. من جانبه، أكد العرياني الذي زفت إليه “الاتحاد” الخبر، أن فوزه بهذه الجائزة وسام على صدر كل معاق، وقال: “فوزي يعد بكل المقاييس إنجازاً لكل “فارس إرادة” وتحدياً جديداً لرياضة المعاقين التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تعزيز الإنجازات السابقة، خاصة النجاح الأولمبي الأخير الذي كانت “عاصمة الضباب” شاهدة عليه”. وأضاف: “رفعت شعار مضاعفة الجهد وعدم التفريط في المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة، حيث أعد بالمزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة”. وتابع: “المرحلة المقبلة تتطلب جهداً مضاعفاً من أجل رسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في المحافل الدولية كافة، بعد أن عودنا “فرسان الإرادة” على إسعاد الشارع الرياضي”. وكان العرياني بطل العرب في رماية الأسوياء قبل أن يتعرض لحادث سير في عام 2001 أدى إلى إصابته بإعاقة دائمة وجلوسه على كرسى متحرك، والتحق العرياني بمنتخب المعاقين، محققاً العديد من الإنجازات، أبرزها ذهبية ألعاب الباسفيك بماليزيا 2006 في كوالالمبور، وذهبية وفضية في الألعاب العالمية بتايبيه تايوان 2007، وذهبية بطولة آسيا المفتوحة في كوريا الجنوبية 2007، وذهبية بطولة أستراليا الدولية 2007، وذهبية بطولة كوريا المفتوحة 2009 وذهبية وفضية في الألعاب العالمية البارالمبية بالهند 2010، وذهبية كأس العالم للرماية في الولايات المتحدة الأميركية 2011، وذهبية كأس العالم للرماية في أستراليا 2011، وفضية بطولة الشارقة الدولية 2012 ثم ذهبية دورة الألعاب شبه الأولمبية لندن 2012. من جانبه، أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين في اتصال هاتفي مع “الاتحاد” من ماليزيا، أن فوز العرياني بهذه الجائزة هو تتويج لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على الصعد كافة، وضمن الاستراتيجية الموضوعة من الاتحاد من أجل الارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام. ووجه الهاملي الشكر والتقدير نيابة عن فرسان الإرادة وكل المعاقين بالدولة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى رعاه الله، على مكارمه السخية وكلمات سموه تجاه المعاقين التي ظلت تمثل أكبر دافع لفرسان الإرادة من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة بالوصول الى منصات التتويج وحصد الإنجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة. وأضاف: “لقب العرياني يضاعف من مسوؤولية كل منتسب إلى رياضة المعاقين للوصول مجدداً إلى منصات التتويج”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©