عواصم-وكالات الانباء: اعتبر وزير الداخلية الالماني فولفجانج شوبل امس أن ''الإرهاب الإسلامي'' يمثل الخطر الأول على الأمن الداخلي في ألمانيا، وقال إن الاعتداءين الفاشلين على قطارين اقليميين حيث كان يفترض أن تنفجر قنابل وضعت في حقيبتين في يوليو الماضي إضافة الى أشرطة فيديو بثت في مارس وابريل من هذا العام على الانترنت تظهر بوضوح ان على المانيا توقع تنفيذ انشطة ارهابية من نوعية جديدة· لافتا الى ان الحكومة ردت على هذا التهديد عبر التصويت في ديسمبر على برنامج يدعم تعزيز الأمن الداخلي ويتيح التطوير الضروري لأدوات مكافحة الارهاب·
الى ذلك، كشفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) عن اسماء ستة نزلاء سابقين في جوانتانامو قال مسؤولون انهم عاودوا الظهور كمقاتلين متشددين في افغانستان بعد الافراج عنهم من السجن العسكري الأميركي في كوبا· وقالت الوزارة ان ثلاثة من الذين أفرج عنهم من السجن ظهروا مرة اخرى كمقاتلين كبار في افغانستان بينما أمكن التعرف على نزيل رابع بانه كان نائبا لوزير الدفاع في حكومة طالبان·
وكان الستة بين 30 نزيلا سابقا في جوانتانامو قال ''البنتاجون'' انهم انضموا مرة اخرى الى القتال لمحاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلفائها منذ الافراج عنهم· وقال الكومودور جيه·دي·جوردون المتحدث باسم البنتاجون ''مع اننا نقول منذ وقت طويل اننا نود ان نغلق جوانتانامو فان هناك عددا من الرجال الخطرين للغاية الذين اذا افرج عنهم سيشكلون خطرا بالغا''· واضاف ان المعتقلين كذبوا بشأن ماضيهم من خلال الزعم بأنهم مزارعون أو سائقو شاحنات أو طهاة أو تجار صغار أو مقاتلون صغار وهي تأكيدات أيدها في بعض الأحيان بعض زملاء المعتقلين·
عدد اليوم
