دبي (الاتحاد)
حاصر الإعلام الأسترالي جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الموجود في أستراليا بهدف توصيل رسالة واضحة له وللاتحاد الدولي لكرة القدم، مفادها إن أستراليا يمكنها أن تنظم أكبر وأهم البطولات الرياضية والكروية، بعد نجاحها اللافت في تنظيم كأس آسيا التي اختتمت أمس، كما أشارت تقارير صحفية ومقالات أسترالية إلى أن سيدني لم تكن تستحق الإخفاق بهذه الصورة السيئة في ملف الترشح لاستضافة مونديال 2022.
وقالت صحيفة «كوريير ميل» الأسترالية إن تنظيم مونديال 2023 للسيدات سوف يكون أقرب إلى مكافأة النجاح في تنظيم بطولة كأس آسيا، وهو ترضية عن عدم الحصول على استضافة مونديال 2022 للرجال، وهو الحدث الأهم بطبيعة الحال في ظل الفارق الكبير بين الكرة النسائية والرجالية على مستوى الجماهيرية والشعبية.
وتابع تقرير الصحيفة الأسترالية: «لن يكون مونديال السيدات 2023 فقط مطلباً أسترالياً، بل سوف تتقدم أستراليا بملفات لتنظيم واحتضان بطولات أخرى للفيفا، أهمها كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، وبطولة كأس العالم للأندية التي تقام سنوياً، وأقيمت في نسختها الماضية في المغرب، فقد أثبتت أستراليا في كأس آسيا 2015 أنها تملك قدرات تنظيمية جيدة، كما بلغ متوسط الحضور الجماهيري 20 ألفاً في المباراة الواحدة، وهو الجانب الأهم لرصد النجاحات التنظيمية».
وقال دافيد جلوب المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم: «النجاحات التي تحققت في تنظيم بطولة كأس آسيا، سوف يكون لها تأثير رائع على مستقبل الكرة الأسترالية، سواء فيما يخص ارتفاع شعبية اللعبة في أستراليا، فقد اتضح أن الجمهور مهتم بصورة واضحة بالوقوف خلف المنتخب، كما أن هذا النجاح التنظيمي سوف يسهل مهمة أستراليا في طلب استضافة بطولات الفيفا في السنوات القادمة، سواء مونديال الشباب أو الأندية، وكذلك كأس العالم للسيدات، فالكرة النسائية لها مستقبل كبير في أستراليا، وفي حال نجحنا في الحصول على تنظيم مونديال السيدات، فسوف تكون دفعة هائلة لهذه اللعبة في أستراليا».
عدد اليوم
