علي الزعابي (المنطقة الغربية)
انتزع الشباب ثلاث نقاط ثمينة، بعد الفوز على الظفرة 2 - 1، خلال المباراة التي أقيمت مساء أمس بالمنطقة الغربية، ضمن الجولة الأخيرة من الدور الأول لدوري الخليج العربي، ورغم لعبه بعشرة لاعبين لأكثر من 80 دقيقة، بعد طرد لوفانور، إلا أن «الجوارح» نجح في التحليق بالنقاط الثلاث، حيث بادر عيسى محمد بالتسجيل في الدقيقة 38، ثم تعادل «فارس الغربية بهدف ماكيتي ديوب في الدقيقة 44، ورجح فيلانويفا كفة «الأخضر» في الدقيقة 85، وعاد الشباب إلى مقدمة الترتيب، بعد أن رفع رصيده إلى 25 نقطة، بينما تجمد رصيد الظفرة عند 12 نقطة، وجاءت المباراة مثيرة وحماسية، أظهر خلالها الفريقان رغبة قوية في الفوز . وشهد الشوط الأول مفاجآت مبكرة للفريقين، عندما تعرض عبد الله الجابري لاعب الظفرة للإصابة، وتم استبداله بعلي الحمادي، بينما طرد حكم المباراة المهاجم لوفانور من جانب الشباب منذ الدقيقة العاشرة.
وتسبب النقص العددي في تراجع «فرقة الجوارح» إلى الدفاع، والتركيز على المرتدات والكرات الثابتة، بينما وجد لاعبو «فارس الغربية» المساحات للتقدم، والاندفاع إلى الهجوم، وكان بإمكان الفريقين التسجيل مبكراً، حيث أضاع لاعبو الشباب العديد من الفرص المواتية من تسديدات، أبرزها عن طريق حيدروف، عندما تألق الحارس، وأبعد أكثر من كرة إلى الركنية، وفي الطرف الآخر، أهدر القديوي فرصة خطيرة أمام المرمى أنقذها الحارس، وارتفع نسق المباراة خلال الدقائق الأخيرة من الفترة الأولى، بعد أن أصبح اللعب مفتوحاً، حيث نجح الضيوف في التقدم عن طريقة كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء على إثر تسديدة صاروخية من المدافع عيسى محمد في الدقيقة 38، وقبل دقيقة واحدة من انتهاء الشوط عدل ديوب الكفة لفريقه، بعد تسديدة لمست الدفاع وخدعت الحارس لتنتهي الفترة الأولى 1-1.
وخلال الشوط الثاني، عدل الشباب من أسلوب لعبه، بعد إشراك عيسى عبيد وناصر مسعود، حيث تحسن الأداء، وأصبح اللعب متساوياً بين الفريقين، بينما سعى أصحاب الأرض إلى الضغط بقوة على المنافس بإدخال خليفة إبراهيم لتسجيل هدف التقدم وحسم اللقاء، وكان بإمكان عبد الرحيم جمعة منح فريقه التقدم في الدقيقة 73، عندما سدد كرة قوية، لكن القائمة تصدى له، واعتمد الضيوف على المرتدات السريعة، والتي أتت ثمارها في الدقيقة 85، عندما تلقى عيسى عبيد كرة طويلة مهدها برأسه لفيلانويفا في موقع مناسب ليسجل الأخير الهدف الثاني لفريقه، ويضع «الأخضر» على مقربة من النقاط الثلاث. ودافع الشباب بقوة في الدقائق الأخيرة ونجح في الذود عن مرماه باستماتة، وتألق الحارس حسن حمزة، وحرم مهاجمي الظفرة من أهداف محققة، أبرزها فرصة القديوي في الدقيقة 91، عندما تهيأت أمامه فرصة مواتية أمام المرمى، إلا أن كرته مرت فوق العارضة لتنتهي المباراة بفوز ثمين لـ «الجوارح» مقابل خسارة قاسية للظفرة.
خليفة إبراهيم: الحظ لم يحالفنا
المنطقة الغربية (الاتحاد)
أوضح خليفة إبراهيم لاعب الظفرة أن الحظ لم يحالف فريقه خلال مباراة أمس، لأن «فارس الغربية» صنع العديد من الفرص المواتية للتسجيل، وكان قريباً من الوصول إلى شباك الشباب، إلا أن عدم التوفيق رافق اللاعبين، مؤكداً أن فريقه حاول بكل قوة بلوغ الفوز، والخروج بنتيجة إيجابية لكنه ينجح في ذلك، متمنياً التعويض في بقية مشوار الدوري.
فلانويفا: شخصية «الأخضر» لا تتأثر بالظروف الصعبة
المنطقة الغربية (الاتحاد)
أشار كارلوس فيلانويفا لاعب الشباب إلى أن فريقه أثبت خلال مباراة أمس أنه منافس قوي، ويملك شخصية لا تتأثر حتى في أصعب المواقف، حيث نجح في التغلب على الظروف الصعبة التي مر بها، بعد طرد لوفانور منذ الدقيقة العاشرة، وحقق فوزاً مهماً.
وأضاف أن الروح الانتصارية والتعاون والتكاتف بين اللاعبين سر الفوز، مشدداً على أن المهم في اللقاء هو حصد النقاط الثلاث، والعودة بسرعة إلى سكة الانتصارات، والبقاء بين مقدمة فرق الصدارة.
1
استحق حسن حمزة حارس فريق الشباب لقب أفضل لاعب في المباراة أمس أمام الظفرة في عقر داره، نظراً للمستوى القوي الذي قدمه، وتألقه في الذود عن مرماه بكل براعه، ونجاحه في التصدي للعديد من الفرص الخطيرة التي أتيحت لـ «فارس الغربية»، ولعب حمزة دوراً محورياً في فوز «الأخضر» بثلاث نقاط غالية.
القديوي
لم يظهر يوسف القديوي لاعب فريق الظفرة بالمستوى المطلوب خلال مجريات لقاء أمس، خاصة في دعم خط الهجوم، واستثمار الفرص، حيث أضاع العديد من الكرات الحاسمة، في مواقع مناسبة للتسجيل، وأبرزها الكرة التي أتيحت له في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وأهدرها بغرابة شديدة.
ترويسة
تلقى الجهاز الفني لفريق الظفرة صدمة قبل ضربة البداية، لشعور قائد الفريق عبدالسلام جمعة بشد عضلي منعه من أن يكون ضمن التشكيلة التي دفع بها المدرب في اللقاء.
بطاقة المباراة
الأهداف: ماكيتي ديوب في الدقيقة 44 «الظفرة»، عيسى محمد في الدقيقة 38، كارلوس فيلانويفا في الدقيقة 85 «الشباب».
الإنذارات:عبدالله عبد القادر، علي إبراهيم «الظفرة»، محمد عايض «الشباب»
الطرد:لوفانور «الشباب»
الحكام:محمد خادم ، عوض مسري، محمد العبيدلي.
كايو جونيور: الطرد «عنوان المباراة»!
المنطقة الغربية (الاتحاد)
أكد البرازيلي كايو جونيور أن طرد المهاجم البرازيلي لوفانور هو المباراة في حد ذاتها، مؤكداً أن البطاقة الحمراء سوف تؤثر كثيراً على الفريق« الأخضر»، خصوصاً في مباراته المقبلة أمام العين، مشيراً إلى أن «الأخضر» اتسم أداؤه بالفاعلية حتى في ظل اللعب بعشرة لاعبين، وكنا الأفضل في المباراة، ونجحنا في تحقيق الفوز، وأعتقد أنها النتيجة العادلة للقاء، استراتيجيتي تعتمد على الفوز دائماً بأي مباراة.
وأضاف: عمدت الى تبديل محمد عايض لأنه يحمل بطاقة صفراء، وإمكانية طرده واردة في اللقاء، ولا نريد الدخول في مثل هذه الأمور الصعبة، لأننا في الأصل كنا نفتقد للاعب مهم، ودخول عيسى عبيد بدلاً منه كان اضطرارياً وتكتيكياً أيضاً، لأن عيسى يمتاز بالفاعلية الهجومية والدفاعية، ولأنه لاعب جديد يمتلك الطاقة والقوة، ونجح في صناعة هدف الفوز، أما خروج إيدجار فهو تكتيكي لأنني كنت في حاجة إلى تغطية وسط الملعب، بعد إعادة حسن إبراهيم إلى مركز الليبرو وحققت ما أردت.
مارين: أشعر بالإحباط ومشكلة عدم التركيز قائمة
المنطقة الغربية (الاتحاد)
عبر إيوان مارين مدرب الظفرة عن شعوره بالإحباط لخسارة المباراة أمام الشباب، مؤكداً أن الفريق سيطر على المباراة بصورة كاملة، ولكنه خسر مباراة في متناول اليد، بحكم اللعب بـ11 لاعباً مقابل 10 لاعبين للمنافس من وقت مبكر من المباراة، مما يضعه في أفضلية تحقيق الفوز، إلا أن اللاعبين لم يحسنوا استغلال ذلك.
وقال: في كرة القدم هناك قانون حقيقي يقول إن من يضيع الكرات الفرص، يستقبل الأهداف بكل تأكيد، وهذا ما تحقق في المباراة، لأننا أضعنا العديد من الفرص السهلة، وبالتالي أستقبلنا هدفاً في الدقائق الأخيرة.
وأضاف: استقبلنا هدفين بسبب المشكلة نفسها التي كنت حذرت منها بها منذ تولي المهمة، وهي قلة التركيز لدى اللاعبين، أو غيابه في بعض فترات اللقاء، وفي الهدف الأول مرت الكرة من بين اللاعبين، رغم وقوفهم في الحائط! بينما جاء الهدف الثاني من هجمة مرتدة، ولا أعرف كيف أسميها بالهجمة المرتدة، ولاعبونا كانوا أكثر عدداً من لاعبي الشباب! مع الأسف تحدثت كثيراً عن مشكلة التركيز، وما زلنا نعاني منها.
عدد اليوم
