أبوظبي (الاتحاد)
لا يعتبر جدري الماء مرضاً خطراً، لكن الأطباء يجمعون على أنه من الأفضل أن يصاب به الطفل قبل بلوغ سن السادسة؛ لأنه يكون خفيفاً من جهة؛ ولأنه يكسب الجسم مناعة ولا يعدي الآخرين من جهة ثانية، رغم أنه مرض معد بالاحتكاك المباشر، ويصيب غالباً الأطفال في عمر السنتين، لكنه نادر الحصول في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وكلما كان المصاب أكبر سناً كانت الأعراض أكثر حدة، كما لا توجد طريقة فعالة لمنع الإصابة بجدري الماء عن طريق التلقيح؛ لذا يقال عنه أنه «شر لا بد منه».
وأعراضه، بحسب الدكتور شريف صقر «اختصاصي الأمراض الجلدية بمركز الأمير الطبي في أبوظبي، تظهر بوجود
طفح جلدي بعد مرور يوم واحد على بدء الأعراض في مجموعات تكون بداية في فرة الرأس والوجه، ونهاية في الصدر وأعلى الظهر. ويسبب في الحكاك، وتحتاج القشرة إلى 10 أيام حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها. وإذا انتزعت القشرة قبل الأوان، فإن الانتان يتضاعف وتبقى آثار الندوب ولا تزول بعد الشفاء. ويحظر على الأم غسل شعر الطفل أو أخذ حمام قبل سقوط القشور وعليها باستعمال البودرة المهدئة. لذا يجب عزل الطفل المصاب عن الآخرين، وعدم استعمال الأغطية الصوفية.
عدد اليوم
