الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لطفي البنزرتي: الأخطاء الفردية ذبحت اتحاد كلباء

لطفي البنزرتي: الأخطاء الفردية ذبحت اتحاد كلباء
26 نوفمبر 2012
كلباء (الاتحاد) - قال لطفي البنزرتي مدرب اتحاد كلباء «لست سعيداً بالطبع بالهزيمة، لأننا كنا نطمح بقوة إلى الفوز، رغم عدم توافر حلول كثيرة، لتعويض غياب 7 لاعبين أساسيين، من بينهم جريجوري وأحمد جحوح وإدريس فوزي وعبدالعزيز إسماعيل، إلى جانب ثلاثي الجزيرة أحمد مال الله وخالد خميس، وكثير من اللاعبين الذين شاركوا في فوزنا على الظفرة بالجولة قبل الماضية لدوري المحترفين لم يشاركوا أمام الجزيرة، أي أن نصف فريقي من الأساسيين لم يكن موجوداً في اللقاء». وأضاف «نتيجة الإصابات الكثيرة لم نستطع استكمال مشوار الانتصارات، بعد أن تخطينا «فارس الغربية» ومع هذا أنا لا أضع المبررات، وأتعلل بالغيابات، ويكفي أننا قدمنا مباراة جيدة أمام فريق كبير، لديه لاعبين يملكون مهارات عالية، وفي حالة مواجهتهم لاعب ضد لاعب، فإن النجم سوف يمر ويسجل الأهداف، ومع هذا كان من الممكن أن نرجح كفتنا منذ البداية من انفراد نبيل الداوودي بالحارس علي خصيف، وفي الشوط الثاني شكلنا ندية قوية، ونجحنا في إدراك التعادل، وكافحنا من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، وللأسف سجل الجزيرة هدفي الفوز من خطأين فرديين”. وقال صحيح أن دفاعنا أصبح أفضل كثيراً، مقارنة بجولات البداية في الدوري ويمتاز بالتنظيم حالياً، إلا أن مشكلة الأخطاء الفردية، تكلفنا نزف نقاط غالية، فالخطأ الفردي لمدافع يشكل هدية للفريق المنافس، وأنا دوماً أقول للمدافعين إن اللاعب المدافع ليس لديه حق وغير مسموح له أن يخطئ، فكل غلطة تترجم إلى هدف، وتهدر جهد فريق بأكمله، وأيام من العمل الدؤوب استعداداً، لأي لقاء، وتكلف أي فريق «الأخضر واليابس»، وهناك مهاجمون يستفيدون من «الهفوات» وأنصاف الفرص لترجيح فرقهم، ومن بينهم أوليفييرا. وأشار لطفي البنزرتي إلى أنه ليس لديه مجموعة كبيرة من اللاعبين، وأن البدلاء على دكة الاحتياط محدوي العدد، يضاف إلى إنه ليس المدرب الذي اختار اللاعبين المحليين والأجانب للتعاقد معهم في فترة الإعداد الصيفية، وقال «أعمل في حدود المتاح، ونحن بحاجة مثلاً إلى لاعب مدافع قادر على أن يكون سداً منيعاً في الدفاع، ويعمل على تلافي أخطاء الآخرين إذا حدثت، علماً وأن كرة الإمارات تشهد ظاهرة ارتفاع مستوى المهاجمين عن المدافعين، وهذا سر النتائج والهزائم الثقيلة التي نشهدها، والتي لا تعد قاصرة على فرق القاع، بل تشمل فرق المقدمة والصدارة التي شربت من «كأس المر» نفسه، والحقيقة أن دوري الإمارات يضم مجموعة من أفضل اللاعبين الأجانب في العالم ومعظمهم من المهاجمين القادرين على هز الشباك، وأن فريقه في فترة القيد الشتوية سوف يحتاج خلالها إلى دعم صفوفه ببعض المواهب، ولكن المشكلة تكمن في أنه لا يوجد فريق يضحي بلاعبين متميزين لديه، ولهذا فإن المتاح يكون محدوداً، وعلى كل مدرب وناد انتقاء الأفضل واللاعب المناسب للمركز المناسب. وعن دفعه بالحارس محمد عثمان رغم معاناته من إصابة في الركبة قبل المباراة، قال البنزرتي التقرير الطبي سمح بمشاركة محمد عثمان، لأن إصابته كانت محدودة، وهو حارس جيد، والحقيقة إننا واجهنا ظروفاً صعبة بالنسبة للحراس قبل المباراة، بإصابة الثلاثة دفعة واحدة، وهم محمد عثمان ومحمد عبد الله وخالد علي خميس، بينما لم يكن ممكناً لي كمدرب أن أدفع بالحارس سهيل عبد الرحمن البيرق، فهو لاعب صغير عمره 17 سنة وموهوب، ولكن من الخطأ أن أشركه في أول ظهور له أمام فريق كبير مثل الجزيرة، وبهذا أحرقه وأظلمه، وبالتالي أخسره كحارس صاعد، ورفضت القضاء على هذا الحارس الواعد، ويمكن عبر مشاركته في مباريات الرديف أن يكتسب الخبرة والثقة ليكون مؤهلاً للفريق الأول بجانب زملائه الموجودين. المصير بيد الإدارة وفي سؤال حول ما يتردد عن نية إدارة النادي للبحث عن مدرب جديد لخلافته، وترشيح الأرجنتيني جاموندي الذي قاد الفريق للصعود الموسم الماضي والموجود حاليا بالدولة لخلافته، قال البنزرتي ليست لدي مشكلة، إذا أقالوني ومستحيل لأي مدرب أن يستمر ضد رغبة الإدارة، ولكن يبقي إنني أؤدي واجبي وأبذل قصارى جهدي، والجميع يشهد التحسن الملموس، فقد تسلمت زمام الفريق، وهو في حالة يرثى لها، وهو الآن أكثر تنظيماً وأفضل أداءً، ويلعب بتكتيك وخطة ونشكل ندية مع الفرق الأخرى، وكسبنا الظفرة وتعادلنا مع الأهلي والجزيرة في كأس اتصالات، ولكن يبقي أنه كان من الأفضل من البداية مع نهاية الموسم الماضي، أن يستمر جاموندي مع الفريق عقب إنجازه معه، فقد كان هذا هو الأفضل بدلاً من التعاقد مع المدرب دراجان الذي توليت المسؤولية خلفاً له.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©