دبي (الاتحاد)
يبدو أن الهولندي داني بليند فشل في إقناع جوزيه مورينيو بأحقيته في مكان أساسي في حاضر ومستقبل مان يونايتد، ومن المرجح بنسبة كبيرة أن يكون بليند الضحية الأولى لمورينيو في نهاية الموسم الحالي، وعلى الرغم من أن قرار الاستغناء عن لاعب يظل له أهميته، فإن الأهم دائماً هو قرار الحصول على البديل.
السويدي فيكتور ليندلوف مدافع بنفيكا المتألق والبالغ 22 عاماً، سجل حضوراً لافتاً في تقارير الصحافة الإنجليزية والبرتغالية في الأسابيع الأخيرة، حيث كان قريباً بشدة من الانتقال إلى صفوف مان يونايتد في يناير الماضي، بناء على طلب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وبتشجيع من النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي يعرف قدراته جيداً ويتوقع له مستقبلاً كبيراً.
ولم يتمكن يونايتد من حسم صفقة ليندلوف في يناير، ولكنه يظل على رادار الشياطين الحمر، ومن المتوقع أن يتم حسم الصفقة الصيف المقبل، حيث يرى مورينيو أنه سيكون سبباً في ارتفاع المنافسة بين سمولينج وإيريك بيلي، وكذلك روخو، ليستعيد دفاع اليونايتد هيبته بالكامل مع قدوم النجم السويدي الواعد.
ليندلوف هو فرديناند الجديد، وصفقته لن تقل قيمتها عن 40 مليون جنيه استرليني، ليكون واحداً من أغلى المدافعين في العالم، ولم يترك مورينيو شيئاً للمصادفة، فقد حرص على متابعة النجم السويدي الصاعد بقوة، ليتأكد من أنه يملك القدرات البدنية والذهنية والفنية التي تجعل منه مدافع المستقبل في صفوف اليونايتد.
وتشكلت شخصية ليندلوف القوية على أثر رحيله المبكر عن السويد، حينما انضم لفريق بنفيكا قبل أن يتجاوز 17 عاماً، وظل لموسمين يراقب ما يحدث في عالم الاحتراف، وجاءت الانطلاقة الكبرى في الموسمين الماضيين بظهوره في 50 مباراة، فضلاً عن اقتحامه تشكيلة المنتخب السويدي الأول.
عدد اليوم
