عواصم (وكالات)
أجبرت قطع بحرية روسية، أمس، سفينة تركية على تغيير مسارها في البحر الأسود، في احتكاك جديد بين الدولتين ترافق مع إلغاء الكرملين اجتماعاً مقرراً بين رئيسي البلدين، فيما ردت تركيا بأن «لصبر أنقرة على روسيا حدوداً»، مجددة رفض تقديم اعتذار أو تعويضات بعد إسقاط القاذفة الروسية الشهر الماضي.
وأعلنت شركة «تشيرنومورنيفتيجاز» العاملة في مجال الطاقة في منطقة القرم أمس، أن سفينة حربية وزورقاً لخفر السواحل أجبرا سفينة تجارية ترفع علم تركيا على تغيير مسارها بعد أن كانت في طريق زوارق للشركة تقطر منصة حفر بحرية. وقالت الشركة: إن منصة الحفر واصلت طريقها إلى بر الأمان.
![]() |
|
![]() |
وفي تصعيد روسي جديد، أعلن المتحدث باسم الكرملين أمس، إلغاء اجتماع بين رئيسي روسيا وتركيا كان متوقعاً أن يعقد اليوم الثلاثاء.
![]() |
|
![]() |