احتشد ملايين الأميركيين منذ فجر أمس الأول الجمعة أمام المتاجر بمناسبة يوم "الجمعة السوداء" المعروف بـ"بلاك فرايداي" والذي يفتتح موسم تخفيضات نهاية السنة. وكان لهذه المناسبة وقع خاص هذه السنة نظراً للظرفية الخاصة التي يمر بها الاقتصاد الأميركي الذي يسعى جاهدا إلى الانتعاش.
ومنذ الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس وفور انتهاء عشاء عيد الشكر مع طبق ديك الرومي التقليدي، اصطف عشرات الأشخاص أمام متجر الأجهزة الإلكترونية "بيست باي" في نيويورك. وليس سكان المدينة وحدهم من يستفيدون من هذه التخفيضات، فللسياح حصتهم أيضاً.
عبدول علبوديخي سائح سعودي في الثانية والعشرين من العمر خرج عند الساعة السابعة صباحاً من متجر "هولستر" للألبسة محملاً بالأكياس، علماً أنه بدأ جولة التبضع منذ منتصف الليل. وقال الشاب ممازحا، "شربت الكثير من القهوة".
يوم "الجمعة السوداء" هو الجمعة الذي يلي عيد الشكر في الولايات المتحدة، وقد سمي كذلك لأنه يسمح للتجار بتحقيق أرباح طائلة، فتنتقل حساباتهم من اللون الأحمر إلى اللون الأسود الذي يرمز إلى أكبر هامش من الربحية.
ويعول الاتحاد الأميركي للتجارة على ارتفاع المبيعات بنسبة 4,1% خلال يوم "الجمعة السوداء" هذه السنة، بالمقارنة مع العام الماضي.
عدد اليوم
