24 نوفمبر 2012
قامت السلطات البرتغالية بمطاردة مثيرة للجدل لقتل أكثر من 100 من الثيران والأبقار الهائجة التي أقضت مضاجع سكان إحدى القرى.
وقالت هيئة الخدمات البيطرية في البرتغال إن هذه الحيوانات
كانت تمثل خطرا على الصحة العامة والأمن العام في منطقة "إيدانا آ نوفا" الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال شرقي العاصمة لشبونة.
كانت تقارير إعلامية أفادت بأن هذه الحيوانات البالغ عددها 103 ثيران وبقرة أرهبت بصورة فظيعة سكان إحدى القرى بالمنطقة.
من جانبها، وجهت جمعيات حماية الحيوان البرتغالية انتقادات حادة لهذه العملية التي قامت بها قوات من الحرس الوطني بمساعدة المركبات والكلاب المدربة والمروحيات.