أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن تعاود مؤشرات أسواق الأسهم المحلية مسارها الصاعد خلال تعاملات الأسبوع الحالي، بعدما تمكنت من احتواء ضغوط البيع التي تعرضت لها طيلة الأسبوع الماضي، بحسب التحليل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية.
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2642 نقطة، وبحسب التحليل الفني أنهى السوق أسبوعه بشمعة صغيرة وذات تداول ضعيف، تؤشر إلى أن فترة التصحيح التي بدأها منذ 13 نوفمبر الجاري أوشكت على نهايتها.
وأضاف أن شمعة الأسبوع الماضي كانت الشمعة السلبية الأسبوعية الأكبر للسوق منذ الأسـبوع المنتهـي في 28 يونيـو الماضـي، وتعد الشمعة الأسبوعية الأولى، بعد صعود السوق لأربعة أسابيع متتالية، لينتهي هذا الأسبوع بتصحيح فاق التوقعات، خرج على إثرها من قناته الصاعدة ولأول مرة منذ يونيو الماضي.
وأوضح التقرير أنه كان لدى السوق نقطة دعم مهمة عند 2650، التي يعول عليها، رغم أن السوق أغلق تحت هذا الخط الداعم الأفقي الرئيسي، ولكن بشمعة صغيرة ذات حجم تداول صغير، مما يعطي مؤشراً على أن لدى السوق فرصة الأسبوع الحالي لأن ينهي هذا التصحيح السلبي.
ورجح التقرير أن يغلق السوق فوق هذه النقطة ليبدأ خطاً صاعداً رئيسياً جديداً، ولكن في حالة فشله في الوقوف، واحترام هذا الخط الرئيسي، سيكون توجهه بالغالب عند نقطة الدعم الرئيسية الثانية عند 2600 والتي تعد أيضا نقطة دعم نفسية مهمة.
وأغلق سوق دبي المالي الأسبوع الماضي عند مستوى 1596 نقطة، وذكر التقرير أنه وبعد أن نجح “ الدببة” في كسر خط الدعم الأفقي عند 1591 ليوم واحد، بدأ “الثيران” حركة ارتدادية ناجحة، ليغلق السوق أعلى هذه النقطة عند 1590 والتي تعد نقطة أفقية داعمة ومهمة.
وأضاف أن “الدببة” نجحت بداية الأسبوع في الخروج من القناة الصاعدة الرئيسية للسوق، والتي دخلها منذ بداية شهر يونيو الماضي، لكن بعد أن نجح السوق في كسر الضلع الأسفل لهذه القناة، والخروج منها لأول مرة منذ شهر يونيو الماضي، انتاب المستثمر حالة من الهلع والتسابق للخروج من السوق في اليومين الأولين من الأسبوع، ليقف السوق مرة أخرى.
وأوضح أن “الثيران” نجحت بتجميع قواها، ووقفت أمام طوفان البيع الذي انتاب السوق ليرسم في الأيام الأخيرة من الأسبوع قناة صاعدة ضعيفة وصغيرة، مازالت في بدايتها، لذلك من الصعب التكهن بقوتها إلا بعد أن ينجح السوق من اختراق المقاومة النفسية الرئيسية عند 1600 نقطة .
وبحسب التحليل، كان تداول سوق دبي المالي جيداً الأسبوع الماضي، مما يعطي مؤشراً على أن المستثمر الذكي كان حاضراً، لينتهز حالة الهلع التي انتابت السوق منذ بداية الأسبوع، ويتدخل وبشكل احترافي وذكي بالشراء والتجميع.
وذكر التقرير إنه وبعد أن غادر السوق قناته الصاعدة الرئيسية، يعول على كسره لنقطة المقاومة النفسية 1600 للتأكيد على أن السوق بدأ حالة التعافي.
عدد اليوم
