دبي (الاتحاد) - أدى 300 طفل معاق، من جميع مراكز تأهيل المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، تحية العلم الأكبر في دار الاتحاد في جميرا بدبي، ضمن احتفالات الوزارة باليوم الوطني الـ41. وحضر الحدث معالي مريم محمد خلفان الرومي وزير الشؤون الاجتماعية.
وأهدى الطلبة المعاقون علم الاتحاد إلى معاليها، بعد أن عزف أحد طلاب مركز دبي لتأهيل المعاقين السلام الوطني ورافقه بقية الطلاب بإنشاد السلام الوطني. وقامت معالي الوزيرة بعد ذلك بجولة مع الأطفال في متحف السارية والاطلاع على صور الاتحاد والتقاط الصور التذكارية معهم، وحثت الأطفال على ضرورة التعرف إلى تراث بلادهم والمشاركة في نهضتها.
وقالت معالي مريم محمد خلفان الرومي إن “الوزارة اختارت دار الاتحاد لتتم تحية العلم فيه للدلالة الرمزية الكبيرة لهذا المبنى التاريخي المهم لدى شعب الإمارات، حيث شهد هذا المبنى توقيع اتفاقية قيام الدولة التي عبرت عن طموحاتنا في بناء دولة واحدة تجمعنا، وإنه من حق الأجيال الحالية والقادمة، خاصة أبنائنا المعاقين، أن يتعرفوا إلى تاريخ أجدادهم، وأن يلموا بسير الآباء المؤسسين الذين كان لهم الفضل في بناء هذا الصرح الذي يظللنا جميعاً، ليكملوا مسيرة الاتحاد، لتبقى الإمارات عزيزة منيعة، وقد لمست تعطش أبنائنا للتعرف إلى هذا التراث الوطني العريق”.
وأضافت معاليها، أن الوزارة حريصة على دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في جميع المناسبات، كونهم جـزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وأن احتفالنا مع أبنائنا ذوي الإعاقة الذين يقدمون لنا مثالاً جميلاً في حب الوطن من خلال فرحتهم بإنشاد السلام الوطني في هذا المكان الذي شهد ولادة الاتحاد، يعبر عن مدى اعتزازهم بالانتماء لهذا الوطن، ولقد جددنا اليوم مع أطفالنا من ذوي الإعاقة العهد والولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء الذي لم يفرق بين أبنائه، وإنما أعطى كل فرد في المجتمع حقه في جميع نواحي الحياة.
وتابعت الرومي أن الوزارة ستستمر في فعالياتها الوطنية بمناسبة اليوم الوطني الـ41 للاتحاد، حيث سيقوم المسنون في دار رعاية كبار السن بعجمان وأصدقاؤهم بالمشاركة في غرس شجرة الاتحاد في مقر الدار، إيماناً منا بأن الاتحاد سيكون قوياً بأبنائه والمقيمين على أرضه من جميع الفئات والأعمار، وإن هذا الاحتفال باليوم الوطني الـ41 بمختلف فعالياته، سيسهم في تعزيز الولاء لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة التي تسير بالاتحاد قدماً إلى الأمام.
عدد اليوم
