الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمية الوثبة» لوحة نادرة من الطبيعة الخلابة في أبوظبي

«محمية الوثبة» لوحة نادرة من الطبيعة الخلابة في أبوظبي
16 ديسمبر 2014 01:41
محمد الأمين (أبوظبي) استقبلت محمية الوثبة للأراضي الرطبة، منذ افتتاحها في نوفمبر الماضي، ما يزيد على 100 من الزائرين للاستمتاع بالحياة الفطرية، إذ تعتبر المحمية وسطا طبيعياً للكثير من أنواع الحياة الطبيعية، وتضم ولأول مرة نوعاً جديداً من الحشرات هو « دبور الوقواق « 2014، وقد رصد فيها 450 من طائر الفلامنجو 250 منها مستقرة بالمحمية، والبقية مهاجر، كما تعتبر ملاذاً لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة. وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، في حديث للإعلاميين أثناء جولة داخل المحمية امس الأول: إن المحمية تسعى إلى استقطاب الطلاب من أجل ربط معارفهم النظرية بالتطبيقية والتعامل مع الطبيعة بطريقة مباشرة، حيث تعتبر المحمية واحدة من أهم المحميات الطبيعية التي تعكس التنوع البيولوجي الفريد في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الهيئة قررت أن لا يتجاوز عدد الزوار 30 شخصاً يومياً، لضمان حماية المحمية والمحافظة على النباتات والحيوانات المنتشرة فيها. وقالت: قد يحالف زوار المحمية الحظ ويتمكنون من مشاهدة الأنواع والكائنات التي تحتضنها المحمية مثل «دبور الوقواق»، الذي اكتشفه الخبراء بالهيئة مؤخراً خلال عمليات المسح والمراقبة المستمرة، لينضم بذلك إلى القائمة تحتوى على مئات اللافقاريات المنتشرة في المحمية، والذي يعكس بدوره ثراء التنوع البيولوجي الذي تزخر به الإمارة، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأنواع مثل العقاب المرقط الكبير، والأراك، والثعلب الأحمر، والضب، والورل، والأرنب الجبلي، واليعسوب البنفسجي، والفأر البري والقنفذ الإثيوبي. المحمية ملاذ لطيور نادرة في العام 1998 تم الإعلان عن اعتبار محمية الوثبة للأراضي الرطبة محمية طبيعية، وذلك تنفيذاً لرؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، لكونها موئلاً مناسباً للطيور المهاجرة، ومنطقة لتكاثر الفلامنجو الكبير. ومنذ عام 2011 تتكاثر طيور الفنتير «الفلامنجو» بانتظام في محمية الوثبة، لتصبح بذلك الموقع الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي منطقة الخليج العربي التي تتكاثر فيها طيور الفنتير بانتظام. في العام 2013، تم الاعتراف بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة كأحد مواقع رامسار، لتصبح ضمن قائمة تضم 2000 موقع للأراضي الرطبة المعترف بها عالمياً، وكأول موقع في إمارة أبوظبي ينضم إلى مواقع رامسار. وتعتبر المحمية ملاذاً لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة، وموطناً للعديد من الأنواع، حيث تم رصد 11 نوعا من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف وأكثر من 35 نوعا من النباتات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©