الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سكان نينوى يغادرون قسراً و«داعش» يطوق الموصل بالخنادق

سكان نينوى يغادرون قسراً و«داعش» يطوق الموصل بالخنادق
16 ديسمبر 2014 00:25
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أجبر سكان الموصل في محافظة نينوى شمال العراق أمس على مغادرة المدينة في وقت حشد تنظيم «داعش» سيارات لنقلهم إلى الرقة السورية، بعدما قام بحفر خندق حول الموصل بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى محافظة الأنبار استعداداً لتحرير غرب الرمادي. وذكر شهود عيان إن عشرات العوائل انطلقت صباح أمس نحو منطقة الرقة السورية غالبيتها من العوائل التي تخشى التواجد في الموصل خوفا من التعرض لقصف جوي من طيران التحالف الدولي، خصوصا بعدما أعلنت مصادر كردية أن التنظيم يبني خندقاً حول المدينة، مما يوحي باقتراب معارك كبيرة. وأشارت تقارير واردة من بغداد أن غارات التحالف والمعارك والعنف أسفرت عن مقتل 21 عراقياً و32 من «داعش» الذي أعدم 13 شخصاً من عشيرة الجبور في محافظة صلاح الدين وفقد 10 من قيادييه «داعش» بغارات لطيران التحالف الدولي شمل ناحية القيارة جنوب الموصل، كما نفذ التنظيم حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق 4 من قيادييه في المدينة، بتهمة الخيانة وتسريب معلومات للقوات العراقية. وفي الأنبار أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أمس وصول تعزيزات عسكرية لبدء عملية تحرير ناحية الوفاء غرب الرمادي من عناصر «داعش». وقال عضو اللجنة صهيب الراوي «إن فوجا من الجيش العراقي وصل من بغداد إلى مقربة من ناحية الوفاء حيث يتواجد عناصر داعش». وذكر أن «التعزيزات ستدعم القوات المتواجدة على الأرض لتحرير الناحية». وأضاف أن «الوضع الأمني حاليا مستقر ولا توجد هجمات لداعش»، مشيرا إلى أن «الخطط العسكرية تستهدف تحرير جميع المناطق الخاضعة لسيطرة داعش». وفي محافظة صلاح الدين أعدم تنظيم «داعش» رميا بالرصاص بحق 13 من أبناء قبيلة الجبور العراقية في ناحية العلم، من أصل 200 شخص من قبيلة الجبور سبق أن اعتقلوا الشهر الماضي من ناحية العلم وتم إلقاء الجثث في تقاطع يؤدي إلى مدينة تكريت. من جهة أخرى شن طيران التحالف الدولي غارات جوية ليلية استهدفت تجمعات «داعش»، أسفرت عن مقتل 12 من عناصر التنظيم غرب كركوك. وفي محافظة ديالى قتل 6 مسلحين من تنظيم «داعش» بعملية أمنية نفذتها قيادة عمليات دجلة العسكرية شمال قضاء المقدادية. كما قتل 6 مدنيين وأصيب 11 آخرون بسقوط قذائف على منطقة وسط بعقوبة، بينما قتل شرطيان وأصيب 9 آخرون بانفجار دراجة مفخخة قرب مركز للشرطة في قضاء بلدروز جنوب شرق بعقوبة. إلى ذلك أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية أمس أن عدد المفقودين بلغ 2700 شخص غالبيتهم من القوات الأمنية، منذ هجوم تنظيم «داعش» وسيطرته على مناطق واسعة في يونيو. وأوضح أن «عدد المفقودين من قاعدة سبايكر 1660 مفقوداً، ومن سجن بادوش 487، ومن مناطق أخرى 554 بينهم 39 امرأة». من جهته دعا نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، العشائر العراقية إلى مساندة الحكومة في الحرب ضد تنظيم «داعش»، معتبرا بأنها «فرصة أخيرة» لإنقاذ البلد. وقال لوفد من شيوخ عشائر مدينة المدائن، ومنطقة جسر ديالى ببغداد، إنها «الفرصة الأخيرة لإنقاذ العراق، وإن على الجميع من أعضاء الحكومة الحالية وأبناء العشائر التعاون والتوحد في مواجهة خطر داعش والقضاء على الإرهاب». ودعا علاوي إلى محاربة «الفساد والمفسدين، الذي دمر ميزانية البلد ونخرها». في حين طالبت العشائر «بوقف الاعتقالات العشوائية، وتفعيل قانون العفو العام، وإطلاق سراح الأبرياء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©