كانت دول مجلس التعاون أكثر الدول اعتمادا على اللؤلؤ والمهن التي تتعلق به في اقتصادها قديماً. ولما كان اللؤلؤ محور حياة معظم الناس فلا ريب في أن يتسرب إلى تراثهم الأدبي الشفاهي وإلى التقاليد والعادات والأغاني والموسيقا والحلي والأزياء. وتتجلى مهنة الغوص على اللؤلؤ وتفاصيلها في الإبداعات النسائية في دول مجلس التعاون ربما أكثر من الإبداعات الرجالية؛ فالمرأة كانت تعاني من فراق رجال العائلة من أب وأخوة وزوج وأبناء وتعيش في حزن وقلق وخوف لحين عودتهم لعلمها بمخاطر وصعوبة المهنة.
ومن هذه الإبداعات إحدى أغاني انتظار عودة الغاصة المعروفة:
يا نوخذاهم لا تصلب عليهم
![]() |
|
![]() |
يا ليتني ادهينة وأدهن اديهم
![]() |
|
![]() |