دبي (وام)- رحب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالمبدعين الرياضيين الذين سيتم تكريمهم في حفل كبير يقام صباح غد في قاعة السفينة بفندق جميرا بيتش.
وقال سمو رئيس الجائزة.. “مرحباً بكم في بلد اتخذ الإبداع منهجاً في جميع تفاصيل الحياة وبين أشقاء لكم يسيرون على نهج قيادة حكيمة ترجمه الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بالقول “إن الفخر بإنجازات دبي لن يكتمل ما لم يعم الخير والإنجاز والامتياز كل العرب”.
وأضاف سموه: إن إطلاق الجائزة أحدث تأثيراً إيجابياً كبيراً على القطاع الرياضي في الإمارات وعموم الوطن العربي.. وقد لمسنا هذا التأثير من خلال نوعية الإنجازات الرياضية التي تحققت على مستوى الأداء في الملاعب والميادين أو مستوى التخطيط الإداري وجميع النواحي الأخرى المرتبطة بالعمل الرياضي.. وكذلك في مستوى هذه الإنجازات التي حملت صفة العالمية والتميز والتفرد.. وقد أكدت كل هذه الإنجازات أننا ماضون على النهج الصحيح لترجمة فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير القطاع الرياضي من خلال رعاية وتكريم المبدعين في جميع مجالات العمل الرياضي.. وهو الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا دعم راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أنه خلال السنوات الثلاث الماضية لم تسع الجائزة فقط إلى تكريم المبدعين بعد أن يحققوا إنجازات تتوافق مع المعايير الموضوعة لكل دورة.. لكنها عملت أيضاً على ترسيخ الإبداع كثقافة من خلال الندوات والمؤتمرات والملتقيات التي تسلط الضوء على النماذج الرياضية الناجحة وفتح باب الحوار معها لجميع العاملين في القطاع الرياضي من أجل تعميم الفائدة وتشجيع التفكير الإبداعي الذي يؤدي إلى نتائج أكثر تميزاً وذات تأثير أكبر. من جانبه تقدم مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على الدعم والرعاية والتوجيهات السديدة لمجلس أمناء الجائزة من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة للجائزة في تحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي وترسيخ ثقافة الإبداع وتشجيع الممارسات الإبداعية في جميع نواحي العمل الرياضي.
وأكد مطر الطاير حرص مجلس أمناء الجائزة على مواصلة العمل بهمة أكبر من أجل مواصلة تحقيق المكتسبات لهذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتم إطلاقها لترجمة فكر ورؤية سموه في تكريم المبدعين وتشجيع جميع العاملين في القطاع الرياضي على التميز والتفرد في الإنجازات المتحققة لا سيما وأن دور الجائزة يكبر في كل عام وتأثيرها يزداد في النتائج الرياضية المتحققة والتي تطورت نوعاً وكماً منذ إطلاق الجائزة.
وأشاد بجهود أعضاء مجلس الأمناء وهم نخبة من القيادات الرياضية والأكاديميين وأصحاب التجارب الرياضية الكبيرة من الإمارات والدول العربية وكذلك أعضاء اللجان العاملة في الجائزة وفرق الدعم الذين يعملون كخلية نحل من أجل إيصال رسالة الجائزة إلى جميع الرياضيين في أرجاء الوطن العربي والتواصل معهم وتشجيعهم على الارتقاء بالعمل الرياضي ومستوى الإنجازات وفتح آفاق جديدة للجائزة للتعاون مع المؤسسات الرياضية في الإمارات والوطن العربي والعالم من أجل تحقيق الأهداف المرسومة للجائزة.
عدد اليوم
