قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية تناقش تحديات إدارة الحركة الجوية

دبي (الاتحاد) تنظم اللجنة التنفيذية لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية (كانسو) أول اجتماعها في العام 2015 في دبي خلال قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية، التي ستقام بالشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني، يومي 18 و19 يناير المقبل، وتناقش تحديات إدارة الحركة الجوية في الشرق الأوسط. وقال جيف بول، المدير العام لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية إن القمة تركز على آفاق أعمال صناعة الطيران، باعتبارها أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية، ليس فقط في الإمارات، وإنما لمنطقة الشرق الأوسط عموماً، وبالتالي فإن القدرات الاستيعابية لأنظمة النقل الجوي تكون بحاجة إلى الزيادة لضمان استمرار النمو الاقتصادي. وستقوم الهيئة العامة للطيران المدني باستضافة اجتماع اللجنة التوجيهية للبرنامج الذي تتبناه المنظمة الدولية الطيران المدني، لتعزيز أنظمة النقل الجوي في الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية. وتوفر (كانسو) الدعم للقمة كأحد الشركاء الاستراتيجيين، كما أنها تبدي حرصاً على مناقشة الحلول مع قادة الصناعة من أجل معالجة مسألة الازدحام في المجال الجوي في هذه المنطقة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الشراكة في تحقيق هذه الأهداف المنشودة. وأشار جيف بول إلى أهمية قيام اللجنة التنفيذية لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية بعقد اجتماعها الأول في العام 2015 في دبي خلال اجتماعات قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية. وسيوفر تنظيم هذين الحدثين في نفس الوقت فرصة لأعضاء اللجنة التنفيذية والجهات الرئيسية الأخرى ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط، من أجل مناقشة القضايا المهمة، على نحو يساعد على التنسيق الإقليمي من إدارة الحركة الجوية في المنطقة. وتأتي قضية إحداث تحويل في أداء إدارة الحركة الجوية في الشرق الأوسط إحدى الأولويات الرئيسية لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية وأعضائها، وستسمح القمة لقادة الصناعة معالجة القضايا الرئيسية من أجل تحسين الكفاءة والعمل على ضمان التناغم التام للمجال الجوي في المنطقة. وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة في القدرة الاستيعابية للركاب بنسبة 15,6% خلال العام 2015 مقابل 11,4% العام الجاري 2014، الأمر الذي سيؤدي إلى وضع ضغوط أكبر على المجال الجوي في المنطقة. من جانبه قال أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لخدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، ورئيس برنامج تعزيز المجال الجوي لمنطقة الشرق الأوسط الذي تتبناه المنظمة الدولية للطيران المدني إن إدارة القدرة الاستيعابية للحركة الجوية في المنطقة قد تكشف عن بعض القيود في النمو الاقتصادي المستمر إذا لم يتم حل مشكلة الاختناقات في المطارات والمجال الجوي.