الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لأول مرة.. مستشفى لعلاج الدمى

لأول مرة.. مستشفى لعلاج الدمى
22 نوفمبر 2012
يبدو أن عقارب الساعة لا تتحرك في استوديو أو مستشفي الدمي الصغيرة الخاصة بمونيكا شلوتر. ويضم الاستوديو أو بالأحرى مقر عملها ومستشفاها الصغير الذي يقع في حي زويست القديم في فيستفاليا بألمانيا، عالما ممتلئا بالدمى ذات الاشكال المختلفة خاصة الدببة. وتعمل مونيكا شلوتر (56 عاما) في هذا الاستوديو وهو ورشتها في مهنة لا يشتغل بها الكثيرون، حيث تعمل مونيكا كطبيبة ولكنها طبيبة من نوع خاص فهي تعالج الدمي، حيث تقوم بإصلاح سيقان الدمي المكسورة وتعيد تركيب الأعين المفقودة وغيرها من أعضاء أجسام الدمى. وقالت شلوتر "ما أقوم به هنا لا يوجد مثيل له في أي مكان في العالم.. هذه الأرفف تحوي كل شيء يلمس القلب". وقد مرت الدمى الموجودة في عيادتها بالكثير، حيث عاشت خلال الحربين العالميتين ونجت من أزمات صعبة. وتتحدث شلوتر إلى الدمى وتخبرها بمدى سعادتها لنجاتها، وتوجد هناك قصة وراء كل مريض يأتي إليها. فقبل سنوات قليلة، جاءت امرأة إلى الاستوديو وهي تحمل الدب الدمية الخاص بابنها الذي توفى. وكان فراء الدب قد بلي والقدمان والذراعان بحاجة إلى إصلاح فضلا عن أن العين لم تكن واضحة، المعالم إلا أن المرأة لم يكن لديها أي مال، فقامت شلوتر بإصلاح الدب الدمية بدون مقابل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©