العين (الاتحاد)
استعرض طلبة السنة النهائية بكلية الهندسة بجامعة الإمارات أمس في الحرم الجامعي مشاريع تخرجهم للعام الأكاديمي 2015-2016 بحضور أساتذة الكلية ضمن الرؤية الاستراتيجية لجامعة الإمارات نحو التميز في التعليم الهندسي والبحوث التطبيقية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وناقش 287 طالباً وطالبة 75 مشروعاً في مختلف تخصصات علوم الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية والهندسة الكيميائية والبترول وهندسة البيئة، وتقديمها للجنة العلمية المختصة بتقييم مشاريع التخرج.
وركزت مشاريع الطلبة الخريجين على مجالات مهمة وذات أولوية استراتيجية لدولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة كقطاع الطيران والنفط والطاقة المتجددة وتقنيات المعلومات الهندسية والاتصالات والمواصلات والبنية التحتية وعلوم تكنولوجيا الهندسة الصحية والمعادن والهندسة الزراعية.
وتأتي هذه المشاريع انطلاقاً من حرص كلية الهندسة على تعزيز قدرات خريجيها على تنفيذ المشاريع لكل الأقسام والتخصصات في الكلية لتقييمها وفق المعايير الدولية «الأيبت» حيث تعمل الكلية على إعداد خريجين قادة ورواد في كافة التخصصات الهندسية لإجراء البحوث العلمية والابتكار في المجالات ذات الأهمية الوطنية والإقليمية.
وتأتي المشاريع كذلك ضمن حرص الكلية على الحفاظ على التميز الأكاديمي وفقاً للمعايير الدولية وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الصناعية التي تتبنى مشاريع الطلبة الخريجين وتمولها وفق احتياجاتها بما يضمن تعزيز مخرجات الأبحاث لاقتصاد المعرفة وتعزيز التنافسية والابتكار للطلبة الخريجين.
ويتوجب على كل خريج بكلية الهندسة إنجاز 270 ساعة عمل سنوياً ضمن متطلبات مساق «مشاريع التخرج»، وهو مساق تكاملي يدرس على فصلين دراسيين بواقع 6 ساعات معتمدة في مشروعات تطبيقية تختص بالصناعة مع فريق العمل من قبل الجهة الراعية، حيث يتعامل الطالب مع المشاكل الصناعية برؤية مختلفة لإيجاد فرص جديدة لحلها، ويقدم الطالب تقريراً نهائياً يحتوي التصاميم النهائية مع التركيز على نماذج أصلية يوضح جدواها ما يتيح الفرصة للقطاعات الصناعية في استقطاب المتوقع تخرجهم من خلال التعرف على أعضاء الفريق خلال عملهم.
عدد اليوم
